إستراتيجية تطويرية لبنك قناة السويس

الجمعة، 11 يونيو 2010 06:37 م
إستراتيجية تطويرية لبنك قناة السويس بنك قناة السويس
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد طارق قنديل، رئيس بنك قناة السويس، أن البنك يركز الآن على تنظيف محفظة الديون المتعثرة للبنك حتى يحقق مردودا وعائدا ماديا مستقبلا، كاشفا عن خطة جديدة للبنك تستهدف وضعه ضمن البنوك الرائدة فى تقديم الخدمات المصرفية، حيث يقوم البنك بإنشاء عدد من الإدارات الجديدة داخل البنك والاستعانة بخبراء من الخارج والتوسع فى قطاع التجزئة المصرفية وإطلاق أوعية ادخارية جديدة، حيث تم إطلاق خدمة الكول سنتر فى نهاية العام الماضى.

وقال قنديل: إن الإستراتيجية القادمة تستهدف بناء قطاع للتجزئة المصرفية، ونظام الآلى جديد، ووضع نظام جديد للأنظمة الإلكترونية، وإطلاق خدمة الموبايل بنكنج، بالإضافة إلى التعاقد مع أحد بيوت الخبرة العالمية لتطوير إدارة المخاطر والسياسة التشغيلية، وتطوير الفروع، كما تم الاتفاق على شكل البنك الجديد الذى سيظهر به البنك، مع الاحتفاظ بلوجو البنك لما له من تاريخ.

وأكد قنديل أن البنك يمتلك إستراتيجية واضحة للبدء فى البناء والإصلاح، لافتا إلى أن إعادة الهيكلة وتطوير البنك لن تبدأ فى يوم وليلة، لافتا إلى أن خطة التوسع فى عدد الفروع سوف تتم فى الوقت الملائم الذى سيختاره البنك، كما أن البنك يمتلك 29 فرعا موزعين فى كافة المحافظات.


وقال قنديل إن بنك قناة السويس تم إنشائة فى السبعينيات وكان يعد من أكبر البنوك الخاصة فى مصر، وبدأ يتدهور فى أوائل التسعينيات نتيجة لتراكم الديون المتعثرة والتى تفاقمت، ومع بدء المرحلة الأولى من تطوير القطاع المصرفى وتنظيف محافظ البنوك، ظل البنك قائما رغم توقف العديد من البنوك ودمج الكثير منها، مما يدل على وجود مقومات وأسس صلبة حمته من تعرضه للإغلاق أو الاندماج.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة