تقارير.. تورط بكنباور ونيرزباخ فى "شراء" مونديال 2006

السبت، 17 أكتوبر 2015 11:27 ص
تقارير.. تورط بكنباور ونيرزباخ فى "شراء" مونديال 2006 بكنباور
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتواصل مسلسل فضائح الفساد فى كرة القدم العالمية واخر فصوله ما خرجت به مجلة "دير شبيجل" الألمانية التى اتهمت نجم المنتخب الألمانى ومدربه السابق "القيصر" فرانز بكنباور والرئيس الحالى للاتحاد المحلى للعبة وولفجانج نيرزباخ بتورطهما فى دفع الرشاوى من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006.

وتحدثت المجلة الأسبوعية عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا، وضعت فيه مبلغ 6.7 مليون يورو بتمويل من رئيس شركة "adidas" للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة فى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى "فيفا" الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد وآخر فصولها توقيف رئيس المستقيل السويسرى جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبى الفرنسى ميشال بلاتينى 90 يوما بسبب دفعة تلقاها الأخير من فيفا عام 2011.

وأشارت "دير شبيجل" إلى أن بكنباور ونيرزباخ علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أى قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.

وقد اعترف الاتحاد الألمانى أمس الجمعة بأن اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 6.7 ملايين يورو للاتحاد الدولى فى أبريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى ألمانيا.

وأوضح الاتحاد الألمانى أن هذا المبلغ ظهر بمناسبة مراجعة داخلية فى الأشهر الماضية حول إسناد تنظيم كأس العالم 2006، وفى سياق فضائح فيفا والشائعات المتكررة فى وسائل الإعلام.

وأضاف أنه من خلال العمل التحقيقى: "علم الاتحاد الألمانى أن مبلغ 6.7 مليون يورو قد صرف إلى فيفا فى أبريل 2005، وهو مبلغ قد يكون استخدم فى غير غرضه الاصلى (البرنامج الثقافى لفيفا)".

وأكد أن "المبلغ لم يكن مرتبطا بالاسناد (مونديال 2006) الحاصل قبل سنوات"، موضحا أن التحقيق الداخلى لم يظهر أى دليل بوقوع مخالفات.

وفى بيانه، أوضح الاتحاد الألمانى أن "رئيسه أمر بفتح هذا التحقيق الداخلى" مع استخدام "محامين خارجيين" لمعرفة ما إذا كان ممكنا "استرداد الأموال".

وختم "نتيجة نهائية ليست متاحة بعد لان الاجراءات مستمرة" وينبغى أن "تتفحصها لجنة المراقبة".

وتفوقت المانيا على جنوب أفريقيا فى سباق استضافة مونديال 2006 بواقع 12 صوتا مقابل 11 للبلد الافريقى الذى استضاف النهائيات التالية عام 2010، وقد غاب ممثل نيوزيلندا فى اللجنة التنفيذية تشارلز ديمبسى عن عملية التصويت وعاد إلى بلاده لانه اشتبه بان هناك شيئا مريب فى عملية التصويت، وهو توفى عام 2008.

وكان الكورى الجنوبى تشونغ-مونغ-جون الذى أوقفته لجنة الأخلاقيات فى فيفا قبل أيام معدودة لمدة ستة أعوام، من بين الرباعى الآسيوى المصوت فى اللجنة التنفيذية لفيفا خلال اختيار البلد المضيف لمونديال 2006، وهو رد على تشكيك "در شبيغل" بمصداقيته فى عملية التصويت تلك بالقول أن ما ذكرته المجلة الألمانية "لا يستحق عناء تفسيره".

وفى ظل هذه الادعاءات من المجلة، قرر فيفا توسيع مروحة تحقيقاته لانه رأى بما كشفته "مزاعم خطيرة للغاية وسيتم النظر بها كجزء من التحقيق الداخلى المستقل...".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة