معركة سلفية حول فصل الدين عن السياسة.. داعية سلفى: السياسة جزء من الدين والرسول عقد معاهدات مع الكفار.. وكمال الهلباوى: لا يجوز استغلال الدين فى الانتخابات.. أسامة القوصى: على الدعوة السلفية حل نفسها

الأحد، 11 أكتوبر 2015 02:30 ص
معركة سلفية حول فصل الدين عن السياسة.. داعية سلفى: السياسة جزء من الدين والرسول عقد معاهدات مع الكفار.. وكمال الهلباوى: لا يجوز استغلال الدين فى الانتخابات.. أسامة القوصى: على الدعوة السلفية حل نفسها كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة إسلامية سلفية، حول فصل الدين عن السياسة، بعدما قال قيادى سلفى، إنه لا يوجد فصل بين السياسة والدين، وأن السياسة جزء من الدين، مستشهدا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعقد الاتفاقيات مع الكفار.

السياسة جزء من الدين


وقال الشيخ زين العابدين كامل، الداعية السلفى، إن الشريعة الإسلامية تشمل الاقتصاد والسياسة والاجتماع، وأنها شريعة شاملة لكل نواحى الحياة، موضحا أن السياسة جزء من الدين.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن من يتأمل القرآن والسنة الذين هما أصل هذه الشريعة، رأى شمولها، ففى القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها، وأن فيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع، وعلاقة الحاكم بالمحكوم، وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة، وبيان أحكام الجهاد وأحكام الجنايات والحدود، والقصاص وغير ذلك.
وتساءل كامل: "ألم يمارس رسول الله صلى الله عليه وسلم السياسة فى حياته؟ ألم يعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم المعاهدات مع الكفار بنفسه؟ ألم يجاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ميدان القتال؟ ألم يراسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الملوك والرؤساء؟ ألم يعقد الاجتماعات مع الوفود بعد فتح مكة وغزوة تبوك ويقبل الجزية؟".

الهلباوى: تصريحاتهم مغلوطة ولا يجوز استغلال الدين فى الانتخابات


من جانبه رد قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تصريحات بعض قيادات الدعوة السلفية، حول عدم فصل الدين عن السياسة هى مفاهيم مغلوطة، فالدين عبارة عن قيم، وتظهر هذه القيم فى النواحى السياسة والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أنه لا يجوز استغلال الدين فى الانتخابات البرلمانية، ويظهر لنا من يتكلم باسم الله على الأرض بدعوى أنه يمثل الدين، موضحا أن هناك عدة مذاهب فى الإسلام، ولا يوجد نسخة واحدة من الفقه، كى يتحدثون حول عدم الفصل بين الدين والسياسة.

أسامة القوصى: على الدعوة السلفية أن تحل نفسها


وفى نفس السياق قال الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، إنه لا يوجد شىء اسمه سياسة إسلامية أو صناعة إسلامية أو زراعة إسلامية، فكل هذه الأمور لها قواعدها الدينية "داعيا الدعوة السلفية أن تحل نفسها بنفسها، وينضم شيوخها إلى وزارة الأوقاف، أو الأزهر الشريف، أو المؤسسة الدينية الرسمية.

وأضاف القوصى فى تصريحات خاصة :"أنصح حزب النور أن يحل نفسه بنفسه، ويرجع إلى أبناء الوطن، فلا يوجد شىء اسمه سياسة إسلامية، فحزب النور دينى ومن يشك فى ذلك عليه أن يعرض نفسه على طبيب".

وأكد أن حزب النور يكرر نفس أخطاء جماعة الإخوان بمشاركته فى المشهد السياسى، موضّحًا أن هناك سلفيون منتمون للدعوة السلفية، لا يؤمنون بالممارسة الديمقراطية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة