بالصور.. تخريج 52 شابا عربيا من أول مدرسة متخصصة فى أمراض الكبد بالشرق الأوسط

بعد دراستهم للطب وتخصصهم فى مجال أمراض الكبد، انهالت عليهم الإحصاءات بالأرقام التى تفيد بانتشار فيروسات الكبد فى الشرق الأوسط دون وعى من المرضى، هو حال 52 شابا وفتاة من الأطباء العرب، وبعد محاولات كبيرة لتوعية المواطنين والحد من انتشار المرض، التحقوا بأول مدرسة فى الشرق الأوسط متخصصة فى أمراض الكبد.

تحكى الدكتورة "منى أبو دبوس" من تونس، رحلتها فى مكافحة أمراض الكبد وتقول: "حماية المواطنين من خطر هذا المرض واجب علينا درسنا من أجله الطب ونتعلم كل يوم أشياء جديدة لننقذ بها حالة المرضى، ولكن الإحصاءات وانتشار المرض فى الشرق الأوسط أكبر من طاقتنا، لهذا كان علينا توحيد الجهود، ومن خلال الدورات والدراسة التى شاهدناها من خلال "أول مدرسة فى الشرق الأوسط" تؤهلنا لنتعاون جميعا كمجتمع عربى فى إنقاذ أمتنا من هذا المرض".

وتضيف، تضم المدرسة 52 طبيبا من 11 دولة عربية من بينهم ليبيا، تونس، المغرب، الكويت، الإمارات، وغيرها، واليوم تم تخريج هؤلاء الأطباء، ليكونوا يدا واحدة فى مواجهة المرض، يمكننا اليوم إرسال حالات إلى مصر أو أى دولة عربية لديها إمكانيات أكبر من وطننا لعلاج المرضى، لأننا خلال الدراسة فى المدرسة تعرفنا على الإمكانيات ووسائل الرعاية التى تقدم هنا فى مصر تجعلنا نتوجه إليها دائما مع حالات أمراض الكبد التى لا نستطيع علاجها فى وطننا.

وتشير "منى"، إلى أن المدرسة ستعمل على تخريج دفعات أخرى حتى يصبح العدد كبيرا، وهنا ستكمن قوتنا أمام هذا المرض ونهزمه.