عبد الفتاح عبد المنعم

إلى القاتل عاصم عبدالماجد: أنت أقذر من رأت عينى 

السبت، 10 أكتوبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يعلم الإرهابى عاصم عبدالماجد أنه أحد أهم العناصر التى أسهمت فى إسقاط حكم محمد مرسى، والسبب الرئيسى وراء كراهية الملايين التى خرجت على حكم الإخوان الذى لم يستمر عامًا كاملًا؟، وهل يعلم الإرهابى عاصم عبدالماجد أن خطابه الدموى طوال العام الذى حكم فيه مرسى مصر خلق عداء مباشرًا بين الملايين التى عزلت مرسى، والتيار الإسلامى كله؟، وهل يعلم عاصم عبدالماجد أن من يؤمن بأن قاتل السادات هو من أطهر من رأت عينه، فإن هذا يعنى أن الإرهابى عاصم عبدالماجد مصاب بقصر النظر؟، والسبب أن هذا العاصم نفسه، ولكى يخرج من السجن خلال حكم مبارك خرج علينا بما يعرف بالمراجعات ليعترف وقتها بأنه أخطأ هو وجماعته فى كل العمليات الإرهابية، ومنها بالتأكيد عملية اغتيال السادات، ولكن عاصم عبدالماجد عاد ليكذب نفسه، ويصف خالد الإسلامبولى، قاتل السادات، بأنه رجل طاهر، وأضاف الإرهابى عبدالماجد: «فلتتذكر الجماعة الإسلامية أن 6 أكتوبر أثبت أنهم حقًا رجال، وجعل الأمة تعلق بهم الأمل، وترجو منهم النصرة والإغاثة عندما يتكالب عليها الأعداء وتضيق عليها الأرض بما رحبت». وأضاف عبدالماجد قائلا: «سلام على أطهر من رأت عينى من شباب مصر، فخالد الإسلامبولى الفارس المغوار والعابد الزاهد الورع، والجندى المتواضع بين إخوانه، وأحسن من رأت عينى خُلقًا وخَلقًا، فسلام عليه وعلى إخوانه حتى يرث الله الأرض ومن عليها».

هذا الهذيان الذى أصيب به القاتل عاصم عبدالماجد الذى ذبح بيديه أكثر من 100 مواطن وجندى فيما عرف بمذبحة أسيوط، والتى حاول هذا القاتل وجماعته الإرهابية وقتها احتلال مديرية أمن أسيوط لإقامة الدولة الإسلامية، وهى المحاولة الفاشلة لهذا القاتل الذى يتفاخر اليوم برفيقه القاتل خالد الإسلامبولى، لأننا مهما اختلفنا مع الرئيس الراحل أنور السادات، فإن إصدار فتوى بقتله وتنفيذها يعد نوعًا من الإرهاب الغادر، وإن منفذى هذه العملية القذرة هم مجموعة من القتلة، وليسوا شهداء أو أطهارًا أو مناضلين، بل هم مجموعة من القتلة الذين أجرموا فى حق آلامه، واستخدموا القتل وإزهاق الأرواح سبيلًا لتنفيذ أغراضهم الخبيثة التى كانت تتمثل فى الاستيلاء على الحكم، بزعم إقامة الدولة أو الخلافة الإسلامية، كما كانوا يزعمون فى أدبياتهم، والحقيقة أنه لو نجح سيناريو عاصم عبدالماجد، أو خالد الإسلامبولى، أو عبود الزمر فإن تجربتهم لن تختلف عن تجربة تنظيم داعش الإرهابى، ولن يختلف حكم عاصم عبدالماجد عن حكم الإرهابى أبوبكر البغدادى، فما يفعله تنظيم داعش كان سيفعله تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية، والدليل ما كان يصرح به عاصم عبدالماجد قبل إسقاط مرسى بأيام، وتهديده بتحويل مصر إلى بحر من الدماء، والتهديد بسحق معارضى مرسى وقطع رقابهم، وإعداد 100 ألف مقاتل لذبح وحرق من سيقترب من مرسى، ولن ينسى شعب مصر أقوال وتهديدات عاصم عبدالماجد وأمثاله لكل من أعلن تمرده على حكم مرسى.

وأخيرًا إلى الإرهابى عاصم عبدالماجد، إذا كنت ترى قاتل السادات أطهر من رأت عينك، فإننا نقول لك إنك فى نظرنا أقذر قاتل رأته عيوننا منذ عام 1981، وبالتحديد بعد جريمتك الكبرى فى أسيوط والمنصة، وإنه من الضرورى أن تتطهر من دم آلاف الأبرياء الذين قتلتهم بشكل مباشر، أو أصدرت فتوى بقتلهم منذ أكتوبر 1981 حتى الآن.. يا عاصم اتقِ الله، وكفّر عن جرائم القتل التى تعد من الكبائر، فربما يغفر الله لك جرائمك، فأنت قاتل وإرهابى، وكان من الضرورى تنفيذ حكم الإعدام عليك، ولكن أراد الله أن تعيش، فربما تتوب وتعلن ندمك، لكنك فعلت كما فعل إبليس، استكبرت ورفضت التوبة، وواصلت هذيانك وجرائمك، ولكن نهايتك هى القتل، فمن قتل يُقتل ولو بعد حين، ودماء ضحاياك لن تجعلك تنام مرتاح البال أيها القاتل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صفوت الكاشف*

///// عفـــــــــــــــــوا : كيف تتركه العدالة يمرح ويلعب ويدلى هكذا ؟ /////

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة