ماذا فعل الحاصلون على "نوبل" بنقود الجائزة؟..نجيب محفوظ تبرع بنصيبه لـ"مرضى الفشل الكلوى"..وألبير كامو اشترى بيتا فخما فى فرنسا.. وماركيز نسيها 16 عاماً بالبنك.. وسفيتلانا أليكسيفيش: سأشترى بها حريتى

السبت، 10 أكتوبر 2015 02:17 ص
ماذا فعل الحاصلون على "نوبل" بنقود الجائزة؟..نجيب محفوظ تبرع بنصيبه لـ"مرضى الفشل الكلوى"..وألبير كامو اشترى بيتا فخما فى فرنسا.. وماركيز نسيها 16 عاماً بالبنك.. وسفيتلانا أليكسيفيش: سأشترى بها حريتى الكاتب العالمى نجيب محفوظ
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكاتب الروسى الشهير ليو تولوستوى، لم يحصل على جائزة نوبل وكان الجميع يستغربون من كون هذا الكاتب الكبير الذى ملأ العالم لم تلتفت إليه الجائزة، لكنه عندما كان يسئل لماذا لم تحصل على جائزة نوبل فى الآداب؟ كان يجيب ساخرا: لأننى لا أعرف ماذا أفعل بالنقود.. فى كل عام نفكر مع جائزة نوبل ماذا سيفعل الأديب الذى يحصل على الجائزة والتى تبلغ قيمتها 8 مليون كرونة أى ما يعادل 1.1مليون دولار، لكن كثير من الكتاب الحاصلين على الجائزة أجابوا عن هذا السؤال.

نجيب محفوظ


حصل الكاتب المصرى نجيب محفوظ، على جائزة نوبل 1988 ومع هذا لم يذهب ليتسلمها بنفسه، وإنما أرسل بالنيابة عنه ابنتيه والكاتب محمد سلماوى ليتحدث عنه، ولم تغضب لجنة التحكيم من عدم حضوره بل على العكس أبدى ستورى آلين، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية شكره لقبول الجائزة، وقال له: «لقد صححت بذلك وضعًا كان خاطئًا، فعدم منح الجائزة لأى أديب عربى طوال عمر الجائزة، يمكن أن يمس مصداقيتها.
أديب نوبل وعقب حصوله على الجائزة، قام بتقسيم قيمتها بينه وبين زوجته وكريمتيه بالتساوى، ثم تبرع بالجزء الخاص به بالكامل إلى مرضى الفشل الكلوى الذين يعيشون على عمليات غسيل الكلى، فقد كان يعذبه أنها مكلفة للغاية فى مصر ولا يستطيع الكثيرون تحمل نفقاتها.

البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيش


البيلاروسية الحاصلة على جائزة نوبل للأدب عام 2015، عند سؤالها حول ما الذى تفعله بقيمة الجائزة "8مليون كرونة" ردت قائلة: أريد شراء الحرية لنفسى"، وأكدت سفيتلانا أليكسيفيش أن لديها فكرتين لكتابين جديدين، يحتاجان لتفرغ خاصة أن كتبها تأخذ وقتا طويلا بين الـ5 والـ10 سنوات.

جابريل جارسيا ماركيز


فى عام 1982 حصل على جائزة نوبل للآداب عن روايته "مائة عام من العزلة"، وعندما تسلم الكاتب الكولومبى قيمة الجائزة، وضعها بالبنك، حيث لم يكن يحتاجها حينها، وبعد ستة عشر عاماً كان أول ما فكر فيه هو شراء دار صحفية يعود من خلالها لممارسة عمله المفضل فى الحياة، وقال ماركيز: "لقد ظلت النقود موضوعة فى أحد البنوك السويسرية لمدة ستة عشر عاما نسيت خلالها أمرها تماما حتى ذكرتنى بها زوجتى "مرسيدس" فكان أول ما فعلت هو شراء "كامبيو"، المجلة الإخبارية الأسبوعية التى حققت نجاحا تجاريا كبيرا بسبب المقالات التى يكتبها ماركيز فيها والتى تعتبر وسيلته للتحاور مع قرائه عن طريق الرد على أسئلتهم واستفساراتهم.

برنارد شو


الكاتب الإنجليزى الذى حصل على الجائزة عام 1925 ولكنه رفض قيمتها المالية قائلاً "هذه الجائزة أشبه بطوقِ نجاة يلقى به إلى شخص وصل بر الأمان ولم يعد هناك خوف عليه من خطر، لم يعد لى حاجة إلى تلك الجائزة"، وقال إنها تمنح لمن لا يستحقها.

ولم يكتفِ برنارد شو برفض جائزة نوبل لأنه لم يعد يحتاجها لكن ذلك دفعه للسخرية من مؤسس الجائزة الذى جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت وقال فيه "إننى أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكننى لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل.. إنى أكتب لمن يقرأ لا لأنال جائزة".

داريو فو


كان الإيطالى داريو فو؛ كاتب مسرحى وشاعر وممثل، فاز بجائزة نوبل للأدب عام 1997، وفى العام التالى من فوزه بالجائزة، أسس مؤسسة خيرية لذوى الاحتياجات الخاصة .

الفيلسوف الفرنسى ألبير كامو


بعد أن فاز بجائزة نوبل فى الآداب عام1957 اشترى بقيمة الجائزة بيتا فخما فى إحدى الضواحى الفرنسية.


موضوعات متعلقة..


-مثقفون أجانب: عن أدب سفيتلانا أليكسيفيش:رواياتها صوت للمقهورين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة