"تلسين" واتهامات بـ"النفسنة" و"المجاملات" فى"القومى للسينما".. مصطفى محرم: رئيس المهرجان السابق وقف ضد تكريمى 17 عاما.. وعلى أبو شادى:"محدش بيتسول التكريم وأنا اللى كنت بجيبه عضو فى لجان التحكيم"

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 09:22 م
"تلسين" واتهامات بـ"النفسنة" و"المجاملات" فى"القومى للسينما".. مصطفى محرم: رئيس المهرجان السابق وقف ضد تكريمى 17 عاما.. وعلى أبو شادى:"محدش بيتسول التكريم وأنا اللى كنت بجيبه عضو فى لجان التحكيم" أفيش مهرجان القومى للسينما
كتبت علا الشافعى - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة فى تاريخ المهرجان القومى للسينما يصعد أحد المكرمين على خشبة المسرح ويتهم رئيس المهرجان السابق بأنه وقف ضد تكريمه 17 عاما، هذا ما حدث فى افتتاح الدورة الـ 19 من المهرجان القومى للسينما مساء الأربعاء الماضى، عندما وقف السيناريست مصطفى محرم أثناء تكريمه أمام وزير الثقافة حلمى النمنم وعدد من الفنانين والسينمائيين مهاجما الناقد على أبو شادى رئيس المهرجان السابق وقال فى كلمته :"لقد كُرِّمت فى كل المهرجانات المصرية وفى هولندا فى مهرجان روتردام، وتم تكريمى فى قطر، ولكن لم أكرم فى المهرجان القومى للسينما وكان من المفترض تكريمى من 17 سنة ولكن رئيس المهرجان على أبو شادى تجاهلنى والمخرج سمير سيف تدارك ما أفسده رئيس المهرجان السابق، وتم تكريمى فى هذه الدورة، وأنا سعيد جدا بتكريمى فى الدورة التى تحمل اسم صديقى النجم الراحل نور الشريف، كما يكرم بجوارى يحيى الفخرانى وليلى علوى".

هذا الحدث يفتح باب التساؤلات حول ما يتعلق بالتكريم والجوائز!.. وهل المهرجانات تحكمها الرؤى الشخصية أم أن الفيصل القواعد والعمل الفنى؟.. وهل يعيب شخص كمصطفى محرم كتب أفلاما تجارية حققت نجاحا فى دور العرض وجماهيرية فى الشارع منها "الراقصة والطبال" و"وكالة البلح" و"الباطنية" و"شهد الملكة" و"الوحل"، أن يحصل على جائزة.. وهل دور القومى للسينما الاحتفاء فقط بما هو فنى بعيدا عن الصبغة التجارية؟.. مصطفى محرم قد لا يكون وحيد حامد أو بشير الديك أو رأفت الميهى أو داود عبد السيد، ولكنه اسم له تاريخ فى السينما المصرية.. وإلى متى سيظل كل شىء يخضع "للشخصنة"؟.

فى هذا الصدد يتحدث الناقد السينمائى على أبو شادى رئيس المهرجان القومى للسينما ويرد على اتهامات مصطفى محرم، حيث يقول لـ"اليوم السابع"، :"كنت حاضرا حفل افتتاح المهرجان القومى، واستمعت لهجوم مصطفى محرم على شخصى، وأعيب عليه ما فعله".

ويضيف الناقد :"عيب محدش يتسول التكريم، وبصراحة صعبان عليا، بتاع الباطنية له أفلام تجارية، وله تجارب أخرى، والمهرجان هذا العام بيكرم يحيى الفخرانى وليلى علوى لماذا لم يعترضا ويسبا الدورات السابقة".

ويضيف أبو شادى :"من العبث أن يقارن مصطفى محرم نفسه برأفت الميهى ويتمحك فيه، ويقول إنه اتمنع من التكريم هو والأستاذ رأفت الميهى، رغم أن هذا لم يحدث لأنى عندما كنت رئيسا للمهرجان القومى للسينما وجهنا دعوة لتكريم رأفت الميهى ورفض واتحايلنا عليه لكنه صمم على الرفض، لأن المخرج والسيناريست الراحل رفض تكريمه من الدولة فى عهد حسنى مبارك"، ويضيف :"لا يليق أن يضع مصطفى محرم اسمه بجوار اسم رأفت الميهى حتى لو كانا أصدقاء عمر، فكل واحد منهما حجمه معروف".

ودافع على أبو شادى عن اتهامه بـ"شخصنة" الجوائز والتكريمات قائلا :"عندما ترأست المهرجان القومى للسينما كرمت 65 مبدعا من عام 98 ولم يعترض أحد على التكريمات"، وأكد أبو شادى أن مصطفى محرم نفسه يكون عضو لجنة تحكيم فى أكثر من دورة بالمهرجان القومى للسينما (وأنا اللى كنت بجيبه).

وقال الناقد الفنى طارق الشناوى :"لكل مقام مقال وكنت أفضل أن مصطفى محرم لا يقف على خشبة المسرح أثناء تكريمه ويقول ما قاله، ولا أعنى بذلك أنه يصمت للأبد لكن كان عليه أن يتناقش فيه لاحقا، وليس يوم الافتتاح، لأنه بذلك ينقل المهرجان من الاحتفاء بالنجوم إلى مأزق"، ويضيف :"فوجئت أن على أبو شادى وهو كاتب كبير القامة وله أبحاث سينمائية تحترم، تحدث عن مصطفى محرم وذكر أنه لا يستحق التقدير لكونه قدم أعمالا تجارية".

وأوضح طارق الشناوى أن بعض التكريمات والجوائز فى الدولة كان يشوبها أشياء من تصفية الحسابات، ولفت إلى أنه فى أحيان كثيرة هاجم على أبو شادى عندما كان يتحكم فى كل مقدرات السينما المصرية أيام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، وأطلق عليه "شيخ حارة السينما المصرية"، حتى انتزعت منه كل الصلاحيات، لكن الآن يجد حرجا فى مهاجمته.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة