بالصور.. بعد مشاركة فاروق الفيشاوى وأحمد ماهر وحنان شوقى فى احتفالات شيعية.. فنانون يتورطون سياسيا بسبب المشاركة بمهرجانات خارجية.. وعلامات استفهام حول دور أجهزة الاستخبارات فى استقطاب المشاهير

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 03:59 م
بالصور.. بعد مشاركة فاروق الفيشاوى وأحمد ماهر وحنان شوقى فى احتفالات شيعية.. فنانون يتورطون سياسيا بسبب المشاركة بمهرجانات خارجية.. وعلامات استفهام حول دور أجهزة الاستخبارات فى استقطاب المشاهير حنان شوقى وأحمد ماهر فى العراق
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بنية صافية وبحافز وطنى أو قومى عربى يسافر أحيانا فنانون مصريون للمشاركة فى مهرجانات وفعاليات عربية ولكنهم لا يكون لديهم المعلومات الكاملة حول هذه الاحتفاليات التى أحيانا يكون المعلن عنها جانب فنى، ولكن الجانب الخفى قد يكون سياسيا، أو قد يكون وراءه أيضا أجهزة استخبارات لها أهداف خبيثة، يقع فى فخها الفنانون، فيتم إحراجهم وتصويرهم على أنهم مؤيدون لأفعال وممارسات لا يعرفون عنها شيئا أو عن الأغراض الخفية من تواجدهم فيها.

الفنان فاروق الفيشاوى كان آخر ضحايا هذه المهرجانات والاحتفاليات، بعدما لبى دعوة لمهرجان يسمى بمهرجان (الغدير)، وهو لا يعلم تفاصيل هذا المهرجان، ولكن تم إبلاغ الفنان الكبير بأن هذا المهرجان هدفه التواصل والتقارب العربى، ووجه له الدعوة شخص يدعى هادى العامرى، أحد قيادات الحرس الثورى الإيرانى والمخابرات الإيرانية، والذى يتردد أن من مهامه تجنيد الجواسيس فى معظم الدول العربية لصالح طهران.

من المؤكد أن الفنان فاروق الفيشاوى لا يعلم أن "الغدير" عيد شيعى يُحتفل به يوم 18 من ذى الحجة فى كل عام هجرى، احتفالًا باليوم الذى خطب فيه النبى محمد صلى الله عليه وسلم خطبة اختار فيها الإمام على، كرم الله وجه، إماما للمسلمين من بعده، كما يدعى الشيعة، وذلك فى أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة فى مكان يُسمى بـ"غدير خم" وقد استدلّ الشيعة بتلك الخطبة على أحقية على بالخلافة والإمامة بعد وفاة النبى الكريم، على حد زعمهم.

عقب مشاركة الفيشاوى وظهوره بعيد الغدير نال الكثير من الهجوم فى الصحف والمواقع الإخبارية والفنية، وخرجت عليه ائتلافات كثيرة تؤكد أن المخابرات الإيرانية تستقطب الفنانين بدعوى تكريمهم فى مهرجانات، وأن الفيشاوى تورط فى بدعوة ماكرة وخادعة هدفها الإعلان عن أنه من المؤيدين لأفعال وممارسات الشيعة وأنه دعم للمد الشيعى فى المنطقة العربية.

انتقادات كثيرة أيضا تعرض لها 4 من الفنانين المصريين كانوا قد توجهوا للعراق للمشاركة فى فعاليات واحتفاليات فنية، هم محمود الجندى، وأحمد ماهر، وحنان شوقى، ووفاء الحكيم، ولكنهم تورطوا فى اتهامات كثيرة بعدما توجهوا إلى بلدة تكريت بالعراق وفوجئوا وقتها أنهم يشاركون فى إحياء مراسم شعبية على أرواح ضحايا مجزرة سبايكر واتهموا وقتها بتأييدهم للشيعة ومشاركتهم مع ميليشيات الحشد الشعبى الشيعى وارتداء زيهم وفعالياتهم كنوع من التأييد لهم.

وبرغم دفاع الفنان حنان شوقى عن مشاركتها ومشاركة الوفد المصرى وتبريرها أن الحشد الشعبى العراقى كان يضم مواطنين سنة وشيعة ومسيحيين دون أن يكون هناك أى عنوان طائفى، وأنها ارتدت الزى الرسمى للجيش، لأنه رأت أنه الأنسب، إلا أنها لم تسلم من الانتقادات من قبل الأزهر الشريف الذى أصدر بيانا بشأن ممارسات ميليشيات الحشد الشعبى وما تفعله ضد السنة فى العراق وهى الميليشيات الشيعية المسئولة عن تطهير وقتل السنة فى أكثر من مكان بالعراق.

وتقدم وقتها الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة السلفى بلاغ للنائب العام متهما الفنانين بحصولهم على مقابل مادى بالدولار الأمريكى نظير تلك الزيارة التى تضمّنت مواقع قتالية للميليشيات الشيعية برغم تواجد أحد علماء الأزهر مع الفنانين ولكن اعتبره رضوان وقتها نوعا من إضفاء الشرعية على الزيارة بالمخالفة لقرار وزير الأوقاف بمنع القراء وعلماء الأزهر من زيارة إيران والأماكن والمزارات الشيعية بوجه عام فى العراق.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة