من مثقفى مصر لـ "سفيتلانا ألكسيفيتش" الحاصلة على نوبل فى الأدب: مكانك مش هنا.. سعيد الكفراوى: الكاتبة لا تستحق الجائزة.. وحسين حمودة: الموضوع سياسى بحت..وإبراهيم أبو سنة: أسلوب الكتابة هو الفيصل

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 01:29 م
من مثقفى مصر لـ "سفيتلانا ألكسيفيتش" الحاصلة على نوبل فى الأدب: مكانك مش هنا.. سعيد الكفراوى: الكاتبة لا تستحق الجائزة.. وحسين حمودة: الموضوع سياسى بحت..وإبراهيم أبو سنة: أسلوب الكتابة هو الفيصل الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا ألكسيفيتش
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت الكتابة البيلاروسية سفيتلانا ألكسيفيتش على جائزة نوبل للأدب لعام 2015، وعملت سفيتلانا ألكسيفيتش كمراسلة صحفية، حيث إنها تميزت بإجراء الحوارات الإنسانية مع شهود عيان على الأحداث الأكثر إثارة فى تاريخ بلدها مثل الحرب السوفيتية الأفغانية، الحرب العالمية الثانية وكارثة تشيرنوبيل، وسقوط الاتحاد السوفياتى.

واستطاعت الكاتبة البيلاروسية أن تجمع هذه الحوارت فى كتب عديدة ومنها كتاب "الوجه غير الأنثوى للحرب" 1985، والذى حقق نجاحا كبيرا ووصلت نسبة مبيعاته آنذاك إلى مليون نسخة.

ولكن تضاربت الأقاويل والأحاديث من قبل كبار المثقفين والشعراء حول أحقية ألكسفيتش بالحصول على جائزة نوبل للأدب لعام 2015، خاصة أن هذه الكاتبة لا تملك سوى روايتين.

وقال القاص الكبير سعيد الكفراوى عن فوز البيلاروسية ألكسفيتش بجائزة "نوبل للآداب" فى بداية الأمر فوزها بالجائزة هو منح سياسى، لأن هذه الكتابة لا نعرف عنها شيئا ولم تتم ترجمة كتبها بالشكل الكافى.

وأشارالكفراوى إلى أن كل ما يعرفه عنها هو حيثيات فوزها بالجائزة، وما نشر عن أطراف سيرتها الذاتية التى تتلخص بأنها عملت صحفية فى مقتبل عمرها، حيث إنها خاضت الكثير من أزمات الحروب وعاشت تجربة الدفاع وعن قضايا السلام وكتبت روايتين طوال حياتها.

وأوضح "الكفراوى" أن سبب تقدير منح جائزة نوبل للأدب إلى بلدها بيلاروسية التى تعرضت للقتال وشهدت أزمات صعبة، مضيفا أن أول جائزة فى تاريخ نوبل للأدب تمنح بهدف سياسى.

ومن جانب آخر، قال الدكتور حسين حمودة، إنه يتصور أن فوز ألكسفيتش بجائزة نوبل هذا العام يعيد الفكرة القديمة حول أن هذه الجائزة تهتم بالسياسية وليس بالأدب فقط.

وأوضح أننا نعرف شيئين عن اهتمامات هذه الكتابة حول رأيها عن القضايا والممارسات السياسية، مضيفا أن فوز هذه الكتابة يجعلنا نتأمل ما يمكن أن تقدمه الصحافة للأدب وما يمكن أن يقدمه الأدب للصحافة.

وأضاف الدكتور "حمودة" أن هناك كتابا سابقين حصلوا على نوبل وكان للصحافة دور مهم فى صياغة أو تشكيل تجاربهم من أشهرهم ماركليز، موضحا أن هذه الكتابة "ألكسفيتش" بعد فوزها ستزيد العلاقة بين الأدب والصحافة.

وأشار "حمودة" إلى أن فوزها بهذة الجائزة يعد أكبر تقدير سواء من حصولها بجائزة نوبل أو لغيرها من الجوائز.

وفى السياق نفسه، قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إنه لا يعلم أى شىء عن الكتابة "ألكسفيتش" التى منحت جائزة نوبل للآداب، موضحا أنها إذا كانت كتبت مقالات صحفية جمعتها فى كتب بأسلوب أدبى وفقا للمعاير الأدبية المتفق عليها فبذلك سوف تستحق الحصول على نوبل.

وأشار أبو سنة إلى أن الأدباء العرب معزلون تماما عن معرفة ما يكتبه الأدباء العالمين نظرا لافتقار الترجمة التى لا تقدم معرف شاملة وواضحة.


موضوعات متعلقة..



- بعد فوزها بجائزة نوبل للأدب..سفيتلانا أليكسيفيش تصنع تاريخاً جديداً لبيلاروسيا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة