التوريث فى كوريا الشمالية يبدأ بإقالة رئيس الوزراء

الثلاثاء، 08 يونيو 2010 01:49 م
التوريث فى كوريا الشمالية يبدأ بإقالة رئيس الوزراء الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج إيل
سيول (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقال الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج إيل رئيس وزرائه كيم يونج إيل، وعين مكانه شو يونج ريم الذى يتولى رئاسة حزب العماليين فى بيونج يانج، وهو الحزب الوحيد فى البلاد، كما تم تعيين جانج سونج ثاك نائبا لرئيس اللجنة الوطنية للدفاع كخطوة فى اتجاه نقل الحكم إلى نجله الثالث جونج أون.

وقالت مصادر إن الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج إيل شارك فى هذه الجلسة النادرة للبرلمان، والتى تم خلالها تعيين جانج سونج ثاك نائبا لرئيس اللجنة الوطنية للدفاع وهى الهيئة الأساسية فى النظام، والتى تشرف مباشرة على الجيش الكورى الشعبى. ويتولى كيم جونج إيل رئاسة هذه الهيئة التى تجمع كافة سلطات النظام، كما أقيل ثلاثة نواب للوزراء من مناصبهم وثلاثة وزراء مكلفين بقطاعات الصناعة والتغذية والرياضة.

وقال محللون إن كيم جونج أون الابن الأصغر للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج إيل سيتولى السلطة خلفا لوالده على رأس الأسرة الحاكمة الشيوعية الوحيدة فى العالم.

وقال كيم يونج هيون الأستاذ فى جامعة دونجوك فى سيول إن "ترفيع جانج يعد طريقة لتسريع عملية الخلافة على رأس الأسرة الحاكمة"، مضيفا اتخذت خلافة كيم جونج إيل بعداً جديداً منذ الجلطة الدماغية التى أصيب بها الزعيم الكورى الشمالى فى أغسطس 2008. وتعزز دور جانج فى الحزب فى السنوات الأخيرة، بينما يرى بعض الخبراء أنه يقوم بمهام "الوصى" إذا ورث جونج أون السلطة.

وقال الباحث فى معهد سيجونج فى سيول بايك هاكسون إن "صعود جانج المدعوم من كيم جونج إيل يدل على أن كوريا الشمالية تقوم بعملية نقل مبرمجة للسلطة من الأب إلى ابنه"، موضحا أن جونج أون يمكن أن يعين رسمياً خليفة لأبيه فى 2012.

ولا يُعرف الكثير عن هذا الرجل الذى درس فى مؤسسات سويسرية تعلم فيها الإنجليزية والفرنسية والألمانية ويهوى كرة السلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة