نجوم الأهلى يضعون خطة إنقاذ القلعة الحمراء.. مصطفى يونس يوصى بمراجعة الحسابات.. ربيع ياسين ينتقد توقيت الإطاحة بـ"مبروك".. وعمار ينصح طاهر بالاهتمام بكرة القدم أكثر.. وبلال يطالب الجميع بالهدوء

حالة من الغليان اجتاحت القلعة الحمراء فى الأيام الماضية عقب الخروج المهين للفريق أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى فى إياب نصف نهائى الكونفدرالية الإفريقية على ملعب، لذا أردنا استطلاع آراء عدد من نجوم النادى العريق للتعرف على كيفية الخروج من الأزمة قبل انطلاق الموسم الجديد.

أكد مصطفى يونس، قائد الأهلى الأسبق، أنه على مجلس محمود طاهر إعادة حساباته من جديد فى اختياراته وقراراته، مضيفا أنه مع أى مدير فنى يفيد الأهلى فى المرحلة الحالية، متعجبا استمرار المدير الفنى فتحى مبروك طوال هذه الفترة وهو يعلم بوجود مؤامرات ضده.

وعن ما تردد حول الإطاحة بالمجلس الحالى للقلعة الحمراء على خلفية الهزيمة من أورلاندو أمس بالكونفدرالية شدد يونس على أن هذا قرار الجمعية العمومية وحدها ولا دخل لأحد فيه.
فيما، أكد ربيع ياسين المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب أنه كان يتمنى استمرار فتحى مبروك حتى لقاء السوبر منتصف هذا الشهر مع الزمالك بالإمارات بعدها توجه الإدارة الحمراء الشكر له، وأضاف ياسين أنه ليس من العدل مقارنة المجلس الحالى الذى لا يتجاوز عمره سنة ونصف مع المجلس السابق الذى حكم القلعة الحمراء لربع قرن، منبها إلى إعطاء الفرصة للمجلس الحالى لتصحيح الأوضاع.
وشدد ياسين أن الأحمر يحتاج خلال الفترة القادمة إلى مدرب أجنبى له شخصية قوية تستطيع التعامل مع نخبة النجوم الموجودة فى الفريق.

بينما أشار أحمد بلال إلى أنه على الأهلى اختيار مدير فنى أجنبى سبق له العمل فى البلاد العربية لأن الوقت لا يسمح بتجربة جديدة مثل جاريدو، مضيفا أن الأهلى قام بضم إيفونا وأنطوى بقيمة 60 مليون جنيه وهذا كثير على الدورى المصرى، وكان من الأفضل أن يكتفى الأحمر بأحدهما على أن يكون التدعيم فى مراكز الدفاع وخط الوسط، وأرجع بلال خروج الأهلى من الموسم دون بطولات إلى فشل إدارة الصفقات بالقلعة الحمراء.

وأشار محمد عمارة إلى أن التغيير هو سنة الحياة، ولخسارة مباراة أو بطولة لا تعنى الإطاحة بالمجلس الأحمر، لكنه نصح الإدارة بالاهتمام بكرة القدم لأنها عنوان النادى الأهلى الكبير على مر العصور.