قراء اليوم السابع يتخيلون شكل الحياة حال حجب فيس بوك وواتس آب.. تقوية العلاقات الأسرية وتحسن الأخلاق أبرز تصورات المؤيدين.. والمعارضون: عودة لعصور الجهل..وساخر:"أروح فيكو فى داهية أنا لسه شاحن الباقة"

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 12:53 م
قراء اليوم السابع يتخيلون شكل الحياة حال حجب فيس بوك وواتس آب.. تقوية العلاقات الأسرية وتحسن الأخلاق أبرز تصورات المؤيدين.. والمعارضون: عودة لعصور الجهل..وساخر:"أروح فيكو فى داهية أنا لسه شاحن الباقة" مواقع السوشيال ميديا – أرشيفية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تردد أنباء عن نية الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وقف الخدمات الصوتية عبر مواقع "فيس بوك ماسنجر، سكايب، وواتس آب، وفايبر"، استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بعد تأكيد عدد من رواد الموقع الشهير أن هناك بعض المستخدمين توقفت لديهم هذه الخدمات بالفعل.

النشطاء عبروا عن غضبهم الشديد من الأخبار المتداولة عن حجب الخدمة بمصر رغم نفى المهندس مصطفى عبد الواحد، القائم بأعمال رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، قيام الشركات بحجب أو إغلاق فايبر أو واتس آب.

استطلاع "اليوم السابع"


وطرح "اليوم السابع" سؤالاً على رواد صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لمعرفة تصور النشطاء عن ماذا سيحدث فى حالة حجب فيس بوك وواتس آب وسكايب فى مصر، لاستطلاع رأيهم فى شكل الحياة فى حالة اختفاء الخدمات الصوتية للتطبيقات.

متابعو "اليوم السابع" تفاعلوا مع استطلاع الرأى فمنهم من جاء مؤيدًا لخبر حجب الخدمة الصوتية لاعتبارات الأمن القومى ولمكافحة الإرهاب فى حال تأثيرها سلبًا على أمن البلاد، والبعض الآخر عبر عن استيائه الشديد من الأنباء المترددة، مؤكدين أنها إن صحت فهى عودة لعصور الظلام والجهل- على حد قولهم.

فرصة لإعادة إحياء العلاقات الأسرية


المؤيدون للفكرة والمتقبلون للعيش بدون تطبيقات الواتس آب وغيره أكدوا أنها فرصة لإعادة إحياء العلاقات الأسرية وفرصة لإصلاح أخلاق المجتمع بل إنهم طالبوا بحجب خدمة الإنترنت بشكل عام عن مصر، مشددين على أنها ستكون خطوة إيجابية وفعالة فى سبيل القيام بأنشطة مختلفة وجديدة خاصة بين الأجيال الجديدة.

وفى بداية آراء المؤيدين للفكرة، علقت سحر رمضان: "ياريت بجد ونعيش من غير البرامج دى والله حاسة إننا هنرجع نحب بعض تانى ومش هيبقى فى مصالح ومش هيبقى فى خراب بيوت وهنرجع نود أهلنا تانى والحياة هترجع زى زمان وأحلى"، وأيدتها فى ذلك منة الله شوقى: "الناس هتعمل حاجات كتيرة جدا أهملتها فى حياتها".

الحاجة أم الاختراع


فيما علّق ناشط آخر: "ياريت عارفين ساعتها إيه اللى هيحصل شباب كتير هتبدأ تشغل مخها وتخترع برامج زيها على شان إحنا مابنستغناش عنها.. فكرين لما كانوا بيلعبوا المزرعة السعيدة وكانوا عاوزين دراهم ودهب عملوا إيه سعتها دورو على ثغرة فى اللعبة يقدروا يخدوا بيها ساعتها بس عرفت أن لو شغلوا دماغهم هينجحوا"، تغريد مزحت بخصوص تصورها لحجب وسائل الاتصال قائلة "هنعمل إيه يعنى نرجع لزمن الجوابات تانى".

فئة المعارضين رفضوا أن تكون تلك البرامج سببًا فى تهديد الأمن القومى وفساد أخلاقيات المجتمع، مشددين على أن الإنسان كائن مفكر يمكنه معرفة الصح من الخطأ دون الحاجة لحجب البرامج والمواقع، كما لفتوا إلى أن هذه البرامج ووسائل الاتصال جزء أصيل من الدخول للقرن الواحد العشرين، رافضين حجبها بحجة أنها عودة خطوات للوراء ويجعلنا نتخلف عن الركب التكنولوجى ومسيرة التطور فى العالم.

ساخرون: "ما نلغى الاتصال بالنت ونرجع لعصر الحمام الزاجل"


ومن المعارضين علقت سارة: "هنرجع للعصر الجاهلى.. وكروت الشحن الدولى.. وبالمرة بقه كروت الميناتل.. والجوابات.. وهنبقى منعزلين عن العالم كله** بمعنى أدق وباختصار هنرجع تلاتين سنه ورا ** وهو ده اللى عايزاه أمريكا وإسرائيل** دى مؤامرة كبيرة على التكنولوجيا فى مصر **الناس بتفكر إزاى تطلع المريخ ** واحنا بنفكر نلغى الاتصال بالنت ** ونرجع لعصر الحمام الزاجل".

وآخر أيدها فى الرأى: "لو حجبت المواقع لانغلقنا عن العالم وبقينا من الدول المتأخرة إلى الوراء وسقطنا فى بحر الظلومات"، أما السيد زكى سجل اعتراضه على حجب برامج الاتصالات بحجة فساد أخلاق المجتمع قائلاً: "هى أى حاجة مفيدة للشعب تحجبوها وأى حاجة مضرة عادى، طيب أوقفوا أفلام السبكى والمواقع الثقافية وبعدين ممكن نقول رأينا فى كده".

أما بيشوى عزمى سخر من الفكرة قائلاً: "ده أنا لسه شاحن باقة.. ده أنا أروح فيكو فى داهية هاعمل بيها إيه هانزل صور وأغانى؟!"، وعبد الرحمن أيده فى غضبه من الفكرة قائلاً: "ده يبقا نهار أبوهم أسود مش كفاية أغلى نت فى العالم وأسوأ سرعة يبقى كمان قفل برامج!".


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة