جورج قرداحى: انتظروا "من سيربح المليون؟" مع أكبر جائزة مالية فى الوطن العربى

أؤيد حركة "طلعت ريحتكم" لأن "الكيل طفح".. ومقابلتى مع سماحة على خامنئى قائد الثورة الإيرانية أزعجت أصحاب العقول المريضة.. ولى الشرف أن أقابل شخصًا بهذا الحجم والثقل

مصر أم الدنيا وستبقى.. والرئيس السيسى جسّد إرادة الشعب المصرى الذى منحه كل الحب والتقدير والأمل

يحضر الإعلامى اللبنانى جورج قرداحى لموسم جديد من برنامجه الشهير "من سيربح المليون؟" المقرر عرضه على شاشة OSN ياهلا 16 أكتوبر الجارى حيث سافر قرداحى عدد من الدول العربية لاختيار المتسابقين للموسم الجديد، وذلك فى تعاون ثان مع قناة osn بعد النجاح الذى حققه برنامج "المسامح كريم".

"اليوم السابع" التقى الإعلامى جورج قرداحى ليتحدث عن عودة برنامج "من سيربح المليون؟" والجديد الذى سيقدمه خصوصا فى ظل زيادة قيمة الجائزة الممنوحة من البرنامج.

فى البداية لماذا فكرت فى عودة برنامج من سيربح المليون بعد فترة من التوقف؟

برنامج من "سيربح المليون " ينتمى لى وأنتمى له وهناك ارتباط كبير بين اسمى واسمه فهو عزيز على قلبى، وصراحة فكرة عودة البرنامج من جديد على الشاشة هى فكرة osn وذلك بعد تخلى مجموعة قنوات mbc عن حقوق البرنامج والتى اشترتها قناة الحياة المصرية ثم حدث خلاف بين الحياة وsony واسترجعت sony الحقوق إلى أن قررت إدارة osn عودة البرنامج وشراء الحقوق الخاصة به.

وما هو الجديد الذى ستقدمه فى البرنامج لجذب المشاهدين خصوصا بعد فترة غياب طويلة؟

هناك العديد من الأشياء الجديدة فى البرنامج أولها زيادة قيمة الجائزة حيث خصص البرنامج 2 مليون ريال سعودى كجائزة كبرى، وهو ما يعادل 550 ألف دولار أى أكثر من نصف مليون دولار وتعتبر هى أكبر جائزة فى الوطن العربى، ومن الجديد أيضًا وجود وسيلة مساعدة جديدة عبارة عن 3 أشخاص من تخصصات علمية ورياضية وفنية وغيرها من التخصصات يساعدون المشتركين وأظن أنه يجب على المشترك أن يستخدم تلك الوسيلة فى المراحل الصعبة.

وهل ستقدم البرنامج بنفس طريقة جورج قرداحى فى المواسم السابقة؟

بطبيعتى أنا ضد الرتابة ولا أحب التكرار ومن المؤكد أننى سأغير من طريقتى وأتكيف مع الشكل الجديد لنقدم للناس شىء ممتع.

وهل كان لك شروط معينة للعودة من جديد ببرنامج من سيربح المليون مع osn؟

لم يكن لدى أى شروط فعلاقتى مع osn جيدة وهناك ثقة متبادلة، والميزة فى البرنامج هو أنه برنامج ثقافى ولكن فى شكل ترفيهى مشوق وعادة القنوات التى تقدم برامج ثقافية دائمًا ما تكون جافة ويعزف عنها الجمهور، لكننا نقدم مادة ثقافية للجيل الجديد وستكون هناك أسئلة حديثة تواكب العصر ولن يقتصر الأمر على الأسئلة عن الجاهلية والتاريخ القديم ونختار أسئلة تحاكى الشباب الجديد.

البعض ينتقد البرامج التى تقدم جوائز مالية كبيرة بحجة أنها تلعب على أحلام البسطاء فما رأيك فى ذلك الانتقاد؟

غيرنا من خطة البرنامج وسنكون متشددين أكثر ولن نسمح لأى شخص أن يتقدم للمسابقة إلا من لديه أساس ثقافى وعلمى ومعرفى ليرى المشاهد أن من يفوز بالجائزة هو الشخص المؤهل والذى يستحق الفوز لما لديه من معرفة وعلم وثقافة، بالماضى كان الباب مفتوحا للجميع لكن بالموسم الجديد لن يرى المشاهد على الشاشة إلا الأشخاص الأذكياء وأصحاب المعرفة.

تقدم برنامجين على شاشة osn فكيف توازن بين العملين؟

انتهينا بالكامل من تسجيل الحلقات الخاصة ببرنامج المسامح كريم والتى لا تزال تعرض على الشاشة وأتفرغ حاليًا لبرنامج من سيربح المليون والذى بدأنا فى التحضير له ويعرض فى أكتوبر الجارى.

كيف تابعت الحراك السياسى فى لبنان من خلال "طلعت ريحتكم"؟

أيدت هذه الحركة منذ البداية لان من قام بها هم شباب لبنان وهم على حق لأن الكيل طفح بسبب الطبقة السياسية التى تدير شئون لبنان منذ التسعينيات، فهى الطبقة التى كبدت لبنان ديونا بالمليارات ولم تحل أى أزماته إلى أن تعقدت الأمور وأصبحت هناك أزمة فى الكهرباء والمياه والسكن والمرتبات ووصلنا للقمامة التى تملأ شوارع لبنان والحكومة تقف أكثر من شهرين عاجزة ولم تتمكن من حل هذه المشكلة.

وهل تخشى من وصول الأمور فى لبنان إلى ما آلت إليه فى عدد من الدول العربية؟

بالطبع لا فهو تحرك سلمى ليس به أى نوع من أنواع العنف ولا السلاح ولا مطالب بإسقاط النظام لأنه لا يوجد فى لبنان نظام بالمعنى الذى يعرفه الوطن العربى وإنما يوجد عقلية فاسدة وعاجزة ومهملة ولا تستحق ولا تعرف أن تحكم هذا البلد لبنان.

وكيف تفسر سر البهجة وحب الحياة لدى أهل لبنان رغم الأزمات السياسية العديدة؟

طبيعة الشعب اللبنانى مثل الشعب المصرى فى وقت الثورة كانوا يعبرون عن ثورتهم بالغناء ونحن شعب صبور ومتفائل ومتطلع ومحب للحياة ورغم ما يحدث حولنا لكن الأنشطة الفنية والمهرجانات المبهرة لن ولم تنقطع رغم أن داعش على الحدود لكن الحمد لله هناك إرادة لدى الشعب اللبنانى للعيش وهى إرادة فريدة ولا تنسى أن بلدنا دمرت وأعادنا بناءها بعد التسعينات وأنا فخور بأهل بلدى بصرف النظر عن انتماءاتهم الطائفية وفخور لأنهم رجال الصعاب والشدائد والمواجهة والبطولة.

وكيف ترى الانتقادات التى طالتك بعد انتشار صورك مع على خامنئى قائد الثورة الإيرانية؟

الحكاية هو أننا كنا فى مؤتمر إعلامى فى ايران وهى المرة الأولى التى أزور فيها إيران لأنها دولة تستحق ان تزار وذهبت إلى طهران وبقينا 5 أيام وعلى هامش المؤتمر كان هناك لقاء بين سماحة على خامنئى قائد الثورة الإيرانية وقمنا بالسلام عليه لكن لم يحدث حوار مثلما حدث مع الإمام الأكبر فى مصر كان مجرد سلام وأفتخر اننى اقابل شخصيات بهذا الثقل والحجم، وهناك بعض الأشخاص انزعجوا من المصافحة لكن هؤلاء أصحاب عقول مريضة ولى الشرف انى أقابل شخصيات بهذا الحجم.

كيف ترى الوضع المصرى الحالي؟

أتمنى لمصر أن يزول عنها كابوس الإرهاب الذى تعيشه بعض المناطق فى مصر والحمد لله مصر تجاوزت مرحلة الخطر والضياع وهناك قيادة واعية وجميلة تحظى بإجماع من الشعب المصرى وأرى ان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى جسد إرادة الشعب المصرى الذى منحه كل الحب وكل التقدير وكل الامل ومصر محروسة وهى أم الدنيا وستبقي.