مراهقة تقيم دعوى إثبات نسب ضد ابن عمها أمام محكمة الأسرة.. وتؤكد: استغل سفر أبى للخليج واغتصبنى وبعدها حملت ولم أستطع إجهاض الجنين.. وعندما شكوت لزوجة عمى اعتدت على بالضرب.. واتهمونى بأننى سيئة السمعة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 05:33 ص
مراهقة تقيم دعوى إثبات نسب ضد ابن عمها أمام محكمة الأسرة.. وتؤكد: استغل سفر أبى للخليج واغتصبنى وبعدها حملت ولم أستطع إجهاض الجنين.. وعندما شكوت لزوجة عمى اعتدت على بالضرب.. واتهمونى بأننى سيئة السمعة محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"دمرنى بعد أن تخلى عن صلة الدم التى تربطنا واستغل سفر والدى وصغر سن أخوتى واغتصبنى وتركنى للفضائح لا أعرف كيف أعيش فقد قبل للأسف من اعتبرته مثل أخى أن يمارس الجنس معى، لقد عشت أصعب أيام بعد الحادثة وبعد إجباره عدة مرات على ارتكابى ذلك الفعل معه وابتزازى، وعندما حملت منه طلب منى التخلص من الجنين وعدم البوح لأحد وإلا سينهى حياتى فحاولت أن أتخلص من الجنين وللأسف فشلت".. بهذه الكلمات بدأت المراهقة "حنان" قصتها فى دعوى إثبات النسب أقامتها ضد ابن عمها "علاء.غ" البالغ من العمر ٤٠ عاما بمحكمة الأسرة "زنانيرى".

وتابعت المراهقة "حنان" بعد استغلالها من ابن عمها: "لم أكن طوال حياتى أتوقع أن يحدث لى ذلك فهذا ابن عمى الأكبر الذى تربيت على يديه وكان يمثل لى القدوة، فعندما أمرض يحل محل أبى وعندما أحزن أجده يحاول أن يرسم البسمة على وجهى ولكن للأسف يبدو أن هذه الأيام لا يوجد من تأمن على نفسك معه فقد قبل على نفسه أن يتحرش بى عدة مرات وأنا لا أستطيع أن أتكلم وأصرح لأحد لكى يساعدنى".

حنان: معاناتى بدأت بعد أن بلغت سن 18 عاما


وأكملت "حنان" بدعواها التى حملت رقم ٢٦٥٨ لسنة ٢٠١٥: "توفت أمى منذ أن كنت فى المرحلة الإعدادية وأبى رفض أن يتزوج وتعهد على نفسه تربيتى أنا وأخوتى الثلاثة وعشنا معا وتحملنا الكثير من الصعاب لكى نستمر كعائلة، لكن الوضع والضيق جعل ابى يضطر للسفر كثيرا خارج مصر ليوفر لنا وضعا جيدا وتركنا نعيش برفقة عمى وابنه الأكبر وزوجته، وبدأت معاناتى بعد أن بلغت سن 18 عاما فبدأ ابن عمى الأكبر والمتزوج، الذى يكبرنى بسنوات يعاملنى بصورة غير طبيعية وتغيرت نظرته لجسدى وأصبح يلامسنى بصورة غير طبيعية ويتكلم معى ببذاءة، فأدركت أن عقله حدث له شىء وامتنعت بقدر الإمكان على التواجد معه فى مكان واحد" .

"حنان "تروى تفاصيل اغتصابها


واستطرت حنان تروى تفاصيل واقعة اغتصابها من ابن عمها: "وجاء اليوم الذى ما أزال أتذكره جيدا بعد أن خرج أخوتى إلى مدارسهم وجاء ليدق الباب فتحت له وكان شبه غائب عن الوعى، وقال لى أريد أن أتكلم معكى وقفل الباب وهجم على وأنا فى حالة من الذهول لا أعرف ماذا جرى لهذا المجنون، فأخذت أبعده عنى إلا أننى لم أستطع ووقعت بين يديه فريسة بعد أن جردنى من ملابسى وتلذذ بجسدى الضعيف الذى لا حول له ولا قوة، وبعد أن انتهى وأخذ غرضه منى خرج وترك المنزل ولم أدرى ماذا أفعل وماذا أقول" .

وأضافت "حنان": عندما رجع أخوتى الأصغر منى المنزل لم أعرف ماذا سأقول لهم وكذلك عندما اتصل أبى ليطمئن علينا فقد كنت خائفة ومنهارة لا أدارى ما أفعل غير البكاء وعندما عاد أبى إجازة التزمت الصمت، لكن للأسف كان ابن عمى قد سلك طريقا لا عودة فيه فقد كرر فعلته معى مرات كثيرة، وأنا وجدت نفسى ضعيفة لا حول لى ولا قوة إلى أن جاءت الطامة الكبرى وحملت منه وبعدها وجدته مثل المجنون بعدما علم أن مصيبتنا سوف تفضح ورغم محاولتى مرات كثيرة إجهاض نفسى إلا أننى فشلت وساعتها تبرى منى".

شكوت لزوجة عمى فضربتنى


وتابعت "حنان": "ذهبت إلى زوجة عمى وشكوت لها وبكيت بين يديها، لكنها ضربتنى واتهمتنى فى أخلاقى وطردتنى من المنزل وجاءت زوجته وضربتنى أنا وأخوتى وعندها عاد أبى من السفر وحاولت أن أستنجد به ورغم محاولته أن يجعل ابن عمى يعترف بجريمته ويتزوجنى إلا أنه رفض وترك القاهرة وسافر ووجدت نفسى أمام أكبر ورطة فى حياتى".

وتابعت: "رغم إصراره على الإنكار ورفضه أنه ارتكب الواقعة ومحاولته بشتى الطرق إلصاق التهمة بأننى سيئة الأخلاق، وأنه ليس والد الطفل الذى أنجبته لجئت وأبى لمحكمة الأسرة".


موضوعات متعلقة :



- فتاة تقيم دعوى إثبات نسب ضد ابن عمها بعد أن غدر بها وتركها "حامل" وهرب








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة