"الصريخ مش هينفعك".. من حقك تشتكى للشرطة وتنسى جملة "بلاش فضايح".. التحرش ظاهرة تؤذى المجتمع قبل الضحية.. التخلص منه يحتاج لجرأة وبعض تمارين فنون القتال.. عشان تكونى "أقوى"

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 03:48 ص
"الصريخ مش هينفعك".. من حقك تشتكى للشرطة وتنسى جملة "بلاش فضايح".. التحرش ظاهرة تؤذى المجتمع قبل الضحية.. التخلص منه يحتاج لجرأة وبعض تمارين فنون القتال.. عشان تكونى "أقوى" صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتشار ظاهرة التحرش يظن الكثير أنها تؤثر بالسلب على المرأة أو الفتاة فقط، ولكن فى الحقيقة هى تؤثر على المجتمع ككل، وحلم القضاء عليه أو التخلص من حاليا غير وارد إلا من خلال تضافر جهود كل المعنيين بالظاهرة، وهناك خطط كثيرة لمحاربة التحرش منها الإبلاغ فى أقسام الشرطة أو طلب النجدة ممن يحيطون بك فى الشارع، ولكن كل هذه الخطط لم تتمكن من مواجهة التحرش فى الشارع، وحتى يكون الحل فعال فكرت ثلاث فتيات وهم "سارة عرفات، مى عبده، ونجوى شمس الدين، من عمل حملة لتقوية من يتعرضن للتحرش،وأطلقوا عليها اسم "انتى أقوى".

اليوم السابع -10 -2015

حلم القضاء على التحرش هو الهدف الذى تنشده البنات من إنشاء "أنت أقوى" بعد أن انتشرت العوامل التى أدت إلى وجود الظاهرة بكثرة فى الشارع المصرى وأماكن التجمعات عموما.
ن
اليوم السابع -10 -2015


تقول سارة المتحدثة باسم الحملة: "بعد دراسة الموقف فى الشارع المصرى لم يكن أمامنا غير المواجهة، بحيث يواجه كل من يتعرض بالتحرش الموقف بنفسه بعد دراسة تقنيات الدفاع عن النفس حتى لا يتعرض للخطر ويحفظ له حقه القانونى عن طريق تعريفهم بحقوقهم وطرق اتخاذ الإجراءات التحريرية المناسبة للموقف، ولأن الفتاة هى المعرضة رقم 1 للتحرش يليها الأطفال، كان علينا التركيز على الفتيات عن طريق عمل جلسات تتخطى بها مشكلاتها النفسية وتصليح عقدة "بلاش فضايح" المتوارثة، والتى بسببها تتعرض الفتاة للتحرش ولا تستطيع البوح بها ليضيع حقها ويبقى المتحرش منتشر فى الشوارع يتحرش بكل من يمر أمامه مطمئن على نفسه لأن الفتيات لا تخشى الحديث فى مثل هذه الأمور.
وبعد تعريفهن على حقوقهم القانونية نقوم بتدريبهن على بعض الحركات البدنية التى تساعدهم على أخذ حقهم والسيطرة على موقف التحرش دون أن يحرجها، وذلك مع مدرب الفنون القتالية "عصام شعبان".

اليوم السابع -10 -2015


ويقول الكابتن "عصام شعبان": "يتخيل البعض أن حركات الفنون القتالية تؤدى إلى موت الطرف الآخر، ولكن هناك قيم ومبادئ نقوم بتدريب راغبى تعلمها أولا حتى لا ينتهى كل موقف بموت أحد الطرفين، فلهذه الألعاب عادات وتقاليد ومفاهيم يصعب التخلى عنها، وفى مواجهة التحرش نركز على بعض الحركات التى تنجو بها الضحية سالمة دون إيذائها، وفى حالة تطور التحرش ووصوله إلى الاغتصاب يمكن للضحية الخروج من الموقف دون أن يلمسها أحد بحركات وتدريبات مكثفة.

اليوم السابع -10 -2015

ويشير، "لن ينتهى التحرش من المجتمع إلا بتكاتف كل أطراف المجتمع، لابد من تطبيق قانون صارم ينفذ فى وقت حدوث الحالة، وكلما بدأت العقوبة فى التغليظ والتنفيذ فى نفس الوقت ونشر حالات التنفيذ سيكون لها تأثير أكبر، فمن لم يقبض عليه بعد سيخاف من الوقوع كما سبق مع غيره، بالإضافة إلى تغيير ثقافة "بلاش فضايح" فالتحرش ليش فضيحة للضحية ولكنها مشكلة مجتمع وقعت هى فريسة فيه".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة