لحواء لا تحزنى.. الاستئصال ليس نهاية المطاف.. بدائل طبية لاستعادة حجم الثدى بعد استئصاله..السيليكون أولها وأنسجة الظهر والبطن أكثر الوسائل أمانا وجمالا ودهون الأرداف بشروط

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 07:12 م
لحواء لا تحزنى.. الاستئصال ليس نهاية المطاف.. بدائل طبية لاستعادة حجم الثدى بعد استئصاله..السيليكون أولها وأنسجة الظهر والبطن أكثر الوسائل أمانا وجمالا ودهون الأرداف بشروط سرطان الثدى
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأتى سرطان الثدى على قائمة أنواع الأورام التى تصيب النساء على مستوى العالم تبعا لمنظمة الصحة العالمية، يليه سرطان القولون والرئة وعنق الرحم والمعدة.

وبالنسبة للنساء فسرطان الثدى يمثل شبحا مرعبا، فهو لا يهدد صحتهن وأرواحهن فقط، بل يؤثر على معالم أنوثتهن الجمالية، وعلى الرغم من أن نجاح المرأة فى تحقيق النصر بمعركة سرطان الثدى، أمر كاف لجعلها تشعر بالثقة والجمال والقوة الداخلية، إلا أن البعض منهن قد يشعرن بالإزعاج من خسارة المظهر البارز لأثدائهن.

ومن هنا بدأت الدراسات الطبية منذ عقود فى البحث عن البدائل الآمنة لاستئصال الثدى، والتى تسمح للنساء بالحصول على أثداء ممتلئة وأقرب إلى الشكل الطبيعى، وهو ما يساهم فى تحسين الحالة النفسية لنساء سرطان الثدى بعد الاستئصال.

السيليكون أول البدائل وأكثرها فاعلية


من أهم الوسائل التعويضية التى تستخدم منذ سنوات لملء الثدى بعد استئصاله جراء الإصابة بالأورام السرطانية، هو السليكون ويعد تبعا لرأى أستاذ الجراحة العامة والتجميل الدكتور إبراهيم كامل عيادة من أهم الوسائل وأكثرها انتشارا فى تعويض استئصال الثدى لدى النساء.

كما يعد السيليكون من المواد الآمنة الاستخدام ويتم قبول أنسجة الجسم لها بشكل جيد، كما تقل إلى حد كبير فرص رفض الجسم لتلك المادة، وهو ما يسمح باستمرارها لسنوات طويلة قد تصل إلى عشرين عاما قبل الحاجة إلى تغيرها.

أنسجة الظهر والبطن بدائل آمنة وبديلة لأنسجة الثدى


على الجانب الآخر يوضح الدكتور سامى رمزى، أستاذ جراحة الأورام بطب قصر العينى، أن التطور الذى حدث فى تقنية جراحات أورام الثدى، كان ينظر له قديما على أنه حلم صعب المنال.

فاستئصال الثدى مع الحفاظ على شكله وتكوينه الخارجى، كان أمرا شبه مستحيل، وخاصة فى حالة إزالة النسيج الداخلى للثدى، وهو ما يؤثر على حجمه بشكل كبير، كما تطورت جراحات استئصال الثدى بشكل كلى.

فقديما كان يتم استئصال الثدى بأنسجته وغدده الداخلية، بجانب نسيج الجلد المغلف له والحلمة، لكن مؤخرا بدأ الاكتفاء باستئصال الأنسجة الداخلية فقط، مع الإبقاء على الجلد الخارجى والحلمات فى موضعهما.

وهو ما سهل بصورة كبيرة من عملية ملء الثدى واستعادة شكله القديم بصورة أكثر يسرا ونجاحا، وقديما كان استخدام السيليكون هو البديل الوحيد لملء الثدى مرة أخرى ولكن مؤخرا بدأ ظهور بدائل أكثر أمانا منه أهمها:

- إكمال الثدى بنسيج من الثدى نفسه، وهو ما يتم فى حالة الاستئصال الجزئى أى استئصال جزء بسيط من نسيج الثدى.
- استبداله بنسيج من خارج الثدى كأنسجة الظهر أو البطن.
وأحيانا لا يحتاج الأمر إلى إجراء جراحتين منفصلتين بل يتم وضع البديل فور إزالة الجزء المصاب، لتخرج السيدة من غرفة العمليات بدون أى شعور بالفرق فى حجم أو شكل الثدى، وكل ما يتغير هو وجود تلك الندبة الصغيرة فى مكان لا يمكن حتى ملاحظته.

دهون الأرداف أكثر البدائل أمانا ولكنها لا تمنح الكثير


أما عن البديل الطبيعى للسيليكون فيوضح د. إبراهيم عيادة أن عملية تكبير الثدى بالدهون، تتم من خلال شفط قدر من دهون الجسم من المناطق التى تحتوى على نسبة عالية منها، وإعادة حقنها مرة أخرى بالثدى، وبالطبع تعد تلك الجراحة من أكثر جراحات الثدى أمانا وأقلها فى الآثار الجانبية.

يؤكد إبراهيم أن المشكلة الوحيدة لتلك الجراحة هى وقوفها عند حد معين فى زيادة الحجم لا يمكن تجاوزه، وهو أن الزيادة فى حجم الثدى لا تتجاوز 40% من حجمه الأصلى، وهو ما لا يعد كافيا لبعض الحالات التى ترغب فى زيادة حجم ثديها بنسبة أكبر من تلك التى تقدمها عملية حقن الدهون.

لذا فغالبا ما تستخدم تلك الجراحة بهدف زيادة حجم الثدى فى مناطق معينة، وليس زيادته بشكل كامل، بمعنى استخدامها لملء الثدى من زوايا محددة كالجزء العلوى على سبيل المثال، وهو ما يساعد على علاج مشاكل ترهل الثدى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة