ابن الدولة يكتب: كيف استعادت مصر دورها الإقليمى بالتحرك الشامل؟.. هناك تحولات إقليمية متوقعة وتحرك روسى وأمريكى.. ومصر تتحرك على كل الأصعدة وتتجاوز رد الفعل

السبت، 03 أكتوبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: كيف استعادت مصر دورها الإقليمى بالتحرك الشامل؟.. هناك تحولات إقليمية متوقعة وتحرك روسى وأمريكى.. ومصر تتحرك على كل الأصعدة وتتجاوز رد الفعل ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى...



هناك الكثير من المراقبين والمحللين فى الولايات المتحد وأوروبا التقطوا الكثير من التفاصيل حول ما يجرى فى المنطقة، وكيف نجحت مصر فى تقديم رؤية استراتيجية للأمن القومى العربى والإقليمى.

ومدى الاستجابة لوجهة النظر المصرية فيما يجرى على الأرض. فالحديث عن حل سياسى للوضع السورى كان طرحا مصريا مبكرا. ولعل التحرك الروسى جاء أيضا بعد اكتشاف الفشل المتكرر للحلول التى سبق ونفذتها الولايات المتحدة، بل والدول الأوروبية التى سارت خلف الولايات المتحدة، واكتشف أن الحل القائم على الفوضى يمثل خطرا تجسد فى اللاجئين، والإرهاب المتسع الأطراف.

وقد ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يستأنف دور مصر فى الشرق الأوسط كقائدة للعالم العربى، دون مساعدة، خاصة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

كما يرصد المحللون حرص مصر على تطوير قدراتها الاستراتيجية بتنوع اتسمت به التحركات المصرية من قبل، حيث تم دعم القدرات المصرية بسلاح من روسيا وفرنسا، فضلا عن النجاح فى مكافحة الإرهاب بسيناء مع حرص واضح على دعم القضية الفلسطينية، من دون أن يتجاهل العلاقات مع أمريكا ولم يبادر بإظهار العداء، لكنه تمسك باستقلالية واضحة بدت أقوى من التراخى الأمريكى، وهو ما يبدو واضحا من الصمت أو الارتباك الأمريكى أمام التدخل الروسى فى سوريا، حيث أدرك بوتين خطر ترك القضية فى أيدى حلفاء أمريكا الضعفاء.

ولفتت الصحف الأمريكية إلى موقف الرئيس السيسى من الأزمة السورية، والتفرقة بين دعم وحدة سوريا والدولة، مع عدم الخلط فى الأوراق، وهو الاتجاه الذى تتباه حاليا العديد من الحكومات الغربية. يضاف إلى ذلك بروز الدور المصرى فى إقناع الدول المختلفة بوجهات النظر التى تبدو أبعد مما هو قائم، مع ملاحظة تعدد الاتصالات المصرية والانفتاح على دول آسيا وأوروبا، مع البحث عن الخبرات والتجارب التى يمكن أن تفيد مصر فى مسيرتها، وهو ما أظهرته الرحلة الآسيوية فى «سنغافورة وروسيا والصين وإندونيسيا»، ويبحث السيسى لدى كل دولة عما يمكن أن يتحول إلى مخزون خبرة. والأهم من العلاقات مع هذه الدول، بالإضافة إلى البعد المصلحى، فإن لها بعدا إقليميا ودوليا، لأنها تمثل أصواتا باتجاه مجتمع دولى أكثر عدالة.

كل هذا يكشف عن كون مصر لا تكتفى برد الفعل، لكنها تستعد لكل تحول سياسى أو إقليمى بما يمكنها من المواجهة وعدم الاكتفاء بالفرجة. هناك تحولات إقليمية متوقعة ومصر لا تكتفى بأن تكون رد فعل.


اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..



- ابن الدولة يكتب: أين اختفى الكلام عن تجديد الخطاب الدينى؟.. ولماذا يتركون الرئيس وحيدا؟!.. تقاعست المؤسسات الدينية الرسمية واكتفت وزارة التعليم بالإعلان عن لجان غير مدروسة لتنقية المناهج من التطرف


- ابن الدولة يكتب: ثمار رحلة نيويورك.. كيف غيرت مصر وجهات نظر إقليمية ودولية.. بمراجعة تحركات مصر فى الأمم المتحدة العام الماضى يمكن اكتشاف حجم التحول فى رؤى بعض الدول اعتمادا على رؤية مصرية واضحة


- ابن الدولة يكتب: "الأمل والعمل".. وعودة الثقة فى نيويورك.. المبادرة تأتى فى وقت يحتاج فيه هذا المحيط إلى ما ينقذنا من جحيم الفراغ الذى تحتله داعش وأفكارها المتطرفة


- ابن الدولة يكتب: مكاسب الرحلة الثانية إلى نيويورك.. ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العام الماضى على مستوى السياسة الخارجية هو إنجاز بكل المقاييس


- ابن الدولة يكتب: رسالة البابا فى إثيوبيا ومستقبل سد النهضة.. تصريحات تواضروس تؤكد حقيقة الوحدة الوطنية وعمل كل الأطراف فى مصر من أجل رفعة هذا الوطن ووحدته ومستقبله








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة