كريم عبد السلام يكتب: سيادة الرئيس: لا تقرأ صحف الـ«سى آى إيه» بنيويورك.. «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» وصحف «الباب الدوار» مع المخابرات الأمريكية ترفع شعار «حرب الأكاذيب»

الخميس، 24 سبتمبر 2015 11:45 ص
كريم عبد السلام يكتب: سيادة الرئيس: لا تقرأ صحف الـ«سى آى إيه» بنيويورك.. «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» وصحف «الباب الدوار» مع المخابرات الأمريكية ترفع شعار «حرب الأكاذيب» الرئيس عبدالفتاح السيسى
كتب : كريم عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...



سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، عند وصولك إلى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أرجوك لا تقرأ صحف السى آى إيه الموجهة، ولا تلتفت إلى التقارير الصادرة عن مراكز الأبحاث المجهولة بغرض تشويه مصر ورسم صورة مغلوطة لما تشهده من تطورات إلى الأفضل.

سيادة الرئيس، قبل أن تلقى بيان مصر أمام الجمعية العامة، وتستعرض فيه مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والمواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب، لا تنشغل بحرب المعلومات التى تشنها صحف الباب الدوار مع وكالة المخابرات المركزية، فالحملة ضدنا بدأت قبل وصولك بغرض التشويش عليك وإحراجك.

سيادة الرئيس، الأكاذيب المنشورة ضد بلادنا فى صحف الأسماء الرنانة مثل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، تصل إلى حد الرقاعة والخطايا المهنية والأخلاقية، منها مثلا تقرير أخير نشرته واشنطن بوست عن المذابح والإبادة الجماعية فى مصر، وكيف أن بلادنا مصنفة فى المركز الرابع فى العالم من حيث التعرض لمخاطر الإبادة الجماعية.

نعم يا سيادة الرئيس، الكذب وصل إلى هذه الدرجة من الفجور، وكأن الحرب الأهلية تدور فى شوارعنا، وكأننا لم نقطع أشواطا كبيرة فى دحر الإرهاب والإرهابيين حتى حاصرناهم فى جيوب صغيرة بمنطقة أو منطقتين؟ ولكن ألست أول من حذرنا من حرب المعلومات؟ ألست من يوجه دائما رجال ووسائل الإعلام بأن المعركة لم تنته وأننا - نحن رجال الإعلام - لابد وأن نكون جزءا من كتائب الدفاع عن الوطن فى مواجهة الهجمات المسعورة؟ لذا نرجوك يا سيادة الرئيس ألا تلتفت إلى مثل هذه التقارير التافهة المتهافتة حول الأوضاع فى بلدنا.

سيادة الرئيس، التقارير المنشورة فى الصحف الأمريكية ذات الأسماء الرنانة والشهرة العالمية، والتى من المؤكد أن المختصين سيرفعونها إليك للعرض، تقارير لا تستند إلى شىء، ولا تعتمد على أى معلومات موثقة أو بيانات رسمية، وتخيل سيادة الرئيس صحيفة كبرى تحتفى بتقرير تصفه بالمعلوماتى والخطير، وهو عبارة عن أقوال مرسلة وتعليقات لأفراد على مواقع التواصل الاجتماعى، قد يكونون أصلا أرقاما افتراضية وأسماء وهمية ضمن الكتائب الإلكترونية الموجهة.

وتخيل سيادة الرئيس تقارير تنشرها هذه الصحف المسماة بالعالمية، تستند إلى ما يسمى إحصاءات وبيانات الخبراء والمختصين بشؤون الشرق الأوسط، دون أن تسمى أى واحد منهم، ودون أن تعلن أين صدرت هذه الإحصاءات، فهل هذه صحف يمكن أن تشغل جزءا من اهتمامك أو وقتك، أم أنها جبهات حرب معلوماتية ضدنا؟ لذا نرجوك سيادة الرئيس ألا تلتفت إلى مثل هذه الصحف وتقاريرها المضحكة.

سيادة الرئيس، تقرير واشنطن بوست حول كذبة الإبادة الجماعية لم يكن أول تقرير ولن يكون الأخير الذى يظهر فجأة فى صحف الـ«سى آى إيه»، كلما حققنا نجاحات على صعيد مواجهة الإرهاب والتقدم الاقتصادى وتنفيذ المشروعات القومية والمضى قدما فى اتجاه استعادة الدور الإقليمى والدولى لبلدنا، فمن قبل نشر أعداء مصر الافتتاحيات المدفوعة والصفحات المشتراة فى نيويورك تايمز وواشنطن بوست وغيرها من الصحف الأمريكية، انتصروا فيها للإرهاب ضد المدنيين العزل، ووصفوا قاطعى الرؤوس وزارعى القنابل ومنفذى الاعتداءات على المصالح والمؤسسات العامة والمصالح الخاصة بالمعارضين، نعم سيادة الرئيس يصفون أشد الإرهابيين وضاعة ووحشية بالمعارضين، فهل يمكن أن نلتفت إلى ما يروجونه أو ينشرونه ضمن حربهم المعلنة ضدنا؟

فيما طالب محللون سياسيون الرئيس بعدم الالتفات لهذه التقارير الكاذبة المعدة سابقاً وتوضيح وجهة النظر المصرية.

سيادة الرئيس، امض فى طريقك موفقا بإذن الله، واشرح للعالم طبيعة المعركة التى خضناها خلال العام الأخير وما نزال لدحر الإرهاب، والتعافى من آثار مشروع الفوضى غير الخلاقة الذى أريد لنا أن نغرق فيه، وأعلن من على منبر الأمم المتحدة كيف حققنا الإنجازات التى شهد لها العالم من تأكيد الاستقلال الوطنى وتنفيذ المشروعات العملاقة وفى مقدمتها قناة السويس الجديدة ودعم الفئات الأكثر احتياجا وتثبيت دعائم الاقتصاد الوطنى بشهادة كبرى مؤسسات التصنيف الدولية رغم كل الظروف الصعبة التى نمر بها، وتأكيد الرؤية المصرية حول قضايا المنطقة والعالم، ولا تلتفت سيادة الرئيس لصحف السى آى إيه التى تحاول رسم صورة مشوهة لبلدنا بأكاذيب مكشوفة.


اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

SAYED

الدول بتتقدم بالعلم و العمل و ساعتها ماحدش يقدر يقف في وشك و دولة الأمارات خير دليل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة