معركة بين السلفيين وفاطمة ناعوت حول "تدين المسلمين بالصدفة".. الدعوة السلفية: ما قالته مخالف للدستور.. ولا إكراه فى الإسلام.. والكاتبة الصحفية ترد: تحاولون صنع بطولة زائفة بالمزايدة على إيمانى

الإثنين، 21 سبتمبر 2015 11:44 م
معركة بين السلفيين وفاطمة ناعوت حول "تدين المسلمين بالصدفة".. الدعوة السلفية: ما قالته مخالف للدستور.. ولا إكراه فى الإسلام.. والكاتبة الصحفية ترد: تحاولون صنع بطولة زائفة بالمزايدة على إيمانى الكاتبة فاطمة ناعوت
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة عنيفة بين الدعوة السلفية، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، بعد تصريحات الأخيرة التى قالت فيها إن المسلمين تدينوا بالإسلام صدفة، فى الوقت الذى قالت فيه قيادات سلفية إن كلامها مخالف للدستور ويجب محاسبتها.

الدعوة السلفية تستنكر تصريحات "ناعوت"


واستنكر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، تصريحات فاطمة ناعوت التى أشارت فيها إلى أن المسلمين اعتنقوا دينهم بالصدفة وأنه يحق له اختيار ما يشاء من الأديان.

وقال نصر إن الله عز وجل قد خلق الناس مفطورين على الإسلام، فطرة الله التى فطر الناس عليها، حيث أرسل رسله جميعا للإسلام والتوحيد وهو الاستسلام التام لله عز وجل ووحدانيته، وقد بعث الله الرسل، ثم أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم لعموم الخلق هاديا ومبشرا ونذيرا".

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن ما قالته ناعوت مخالف لدستور البلاد الذى ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، مشيرا إلى أن الإسلام لا يُكره أحدا على الدخول فيه.

بدوره قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن المسلمين أصبحوا مسلمين بالفطرة وليس بالصدفة، ولا يجوز للمسلم أن يُغير دينه، والدين الوحيد الصحيح هو الإسلام، وجميع الأنبياء جاءوا بالإسلام والتوحيد وأنه لا إله إلا الله .

وأضاف عبد الحميد :"ليس من حق المسلم أن يترك التوحيد ويتحول للكفر، ويجب على الأزهر أن يرفع دعوى قضائية على فاطمة ناعوت لأنها تُشوه الدين وتُشكك الناس فى عقيدتهم"


فاطمة ناعوت ترد على السلفيين


فى المقابل قالت فاطمة ناعوت الكاتبة الصحفية، إن الدعوة السلفية تحاول أن تصنع لنفسها بطولة زائفة بالمزايدة على إيمانى الذى لا أسمح باستخدامه لأغراضهم الانتخابية.

وأضافت ناعوت أن الدعوة السلفية تقتص الكلام من سياقه ويحرّفون الكلم عن موضعه بشأن إيمان المسلمين بدين الإسلام ولكن فاتهم أن "كلامى مسجلٌ وموجود فى محركات البحث لمن طلب، ولذا فإن تزييفهم مكشوف وساذج وغير مجدٍ".

وتابعت ناعوت :"كلامى حول وراثة العقائد لم يختصنا نحن المسلمين وفقط، إنما ذكرتُ كذلك اليهودى والمسيحى وحتى الهندوسى والبوذى والزرادشتى والكونفوشيوسى وغيرهم، أنا مسلمة لأن مصادفة طيبة جعلتنى ابنة لأبوين مسلمين".

واستطردت ناعوت :" قليلون بين البشر من اختاروا عقائدهم وغالبًا ينتهون إلى القتل على أيدى ذويهم أو بسيوف الغلاة أمثال الدعوة السلفية، فمثل أولئك الغلاة موجودون فى كل دين وكل زمان ومكان وهم السبب الأول وراء حالات النفاق الدينى والتقية التى يعيشها المجتمع العربى".

وأشارت ناعوت أن كلامها حول تدين المسلمين بالإسلام صدفة ليس رأيا ليزايدوا عليه أو ينقدوه أو ينقضّوا عليه بسيوفهم الجاهزة للنحر؛ إنما هو حقيقة معروفة لكل طفل صغير، فالمسلم كما المسيحى كما اليهودى والبوذى الخ ورثوا عقائدهم ويحمدون الله فى صلواتهم أن ولدوا على مللهم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة