وأوضحت الصحيفة البريطانية، الأحد، أن موقف وزراء حكومة الظل يأتى بعد انتقادات واسعة من جانب جنرالات الجيش وقادة الاستخبارات البريطانيون لزعيم حزب العمال بسبب آرائه حول الإرهاب والجيش.
وحذر جنرال رفيع فى الجيش البريطانى، مرارا، أن حكومة جيرمى كوربن ربما تواجه "تمردا" من الجيش إذا ما حاول تخفيض عدده. وأضاف الجنرال الذى لم تصفح الصحيفة عن اسمه، أن أعضاء من القوات المسلحة ربما يبدأون مباشرة وعلنا بتحدى القيادى العمالى إذا ما حاول التخلى عن التسليح النووى أو الانسحاب من حلف شمال الأطلسى الإعلان عن أى خطط لإضعاف وتقليص حجم القوات المسلحة.
وأضاف الجنرال البريطانى أن الجيش لن يسمح بذلك، فهيئة الأركان لن تسمح لرئيس الوزراء بتعريض أمن هذه البلاد للخطر. وتابع بالقول "أعتقد أن الناس سوف تستخدم كافة الوسائل الممكنة والعادلة أو حتى المخالفة للحيلولة دون ذلك. لا يمكن وضع أمن البلاد فى يد شخص منفرد بالقرار".
وهدد المسئول العسكرى باستقالات جماعية على جميع المستويات، حيث سيواجه كوربن وقتها احتمال بتمرد حقيقى. وتشير الصحيفة إلى أن وزير أمن عمالى سابق هدد بالفعل بالاستقالة من حزب العمال إذا ما خاطر كوبرن بالأمن القومى للبلاد.
وتقول التايمز إن مسئولون من الاستخبارات البريطانية كشفوا أن كوربن سوف يواجه إجراءات مشددة على وصوله للمعلومات الاستخباراتية من قبل الشرطة وأجهزة الأمن. وتضيف أنه تبين أن كوربن صوت ضد 13 مادة رئيسية من قانون مكافحة الإرهاب، القوانين التى تم بموجبها سجن أخطر الإرهابيين فى بريطانيا.
