أندية البريميرليج تسعى لضم المحمدى
يأتى هذا فى الوقت الذى تلقى فيه أحمد المحمدى عروضاً عديدة من أندية الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، والتى كان أبرزها من ناديى إيفرتون وليستر سيتى، قبل أن يُعلن هال سيتى رفضه لتلك العروض متمسكاً بخدمات اللاعب، بالإضافة إلى تحديد سبعة ملايين جنيه إسترلينى قيمة صفقة اللاعب.
وعلى الرغم من انتهاء فترة الميركاتو الصيفى فى أوروبا، إلا أن أندية "البريميرليج" جددت اهتمامها بالتعاقد مع أحمد المحمدى الذى ينتهى تعاقده مع هال سيتي، بنهاية الموسم الحالى، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، مثل أستون فيلا وسوانسى سيتى وايفرتون، الأمر الذى أثار حفيظة ستيف بروس الذى يعد بمثابة "الأب الروحى" للمحمدى.
سيناريو "دى خيا – المان يونايتد" يتكرر
ويبدو أن سيناريو مانشستر يونايتد الإنجليزى مع حارسه الاسبانى دافيد دى خيا، سيتكرر لكن هذه المرة داخل جدران نادى هال سيتي، وكان الهولندى لويس فان جال المدير الفنى للمان يونايتد قد إستبعد دافيد دى خيا من المباريات الاولى للفريق بمسابقة "البريميرليج"، بعدما رفض حارس المنتخب الاسبانى الاستمرار فى "الشياطين الحمر"، متمسكاً بالانتقال لريال مدريد قبل أن تتعثر الصفقة فى اللحظات الاخيرة، ويقوم دى خيا بالتجديد.
هذا السيناريو بدأ مع أحمد المحمدي، الذى إستبعده ستيف بروس من التشكيلة الاساسية للفريق أمام كادريف سيتي، ضمن منافسات الجولة السابعة لدورى الدرجة الاولى الانجليزى "الشامبيون شيب"، مكتفياً بإشراكه لمدة 20 دقيقة، فى بداية لمسلسل الضغوط التى يتم ممارستها على "الفرعون المصري" للتجديد، كما قرر بروس استبعاد اللاعب من التشكيلة الاساسية لمباراة كوينز بارك رينجرز التى أقيمت السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة.
هذا الامر زاد إيضاحاً من خلال التصريحات التى أدلى بها ستيف بروس لوسائل الاعلام فى أوقات سابقة، قائلاً، "أحمد المحمدى أحد أفضل اللاعبين الذى توليت تدريبهم على مدار السنوات الستة الماضية، لكنه يعانى حالياً من عدم التركيز بسبب انشغاله بالعروض"، مضيفاً، "أحمد المحمدى يتلقى من وكيله اتصالات دائمة بشأن العروض التى يحظى بها، والتى وصلت إلى خمسة عروض".
المصريين يترقبون موقف المحمدي
وتترقب الجماهير المصرية الموقف النهائى لأحمد المحمدى مع هال سيتي، بعدما خاض 100 مباراة متتالية فى إنجاز تاريخى لم يتحقق من قبل لأى لاعب عربى أو أفريقى بإنجلترا.
