"معركة اللحية" تعود من جديد.. داعية: تربيتها من العادة وليست من العبادة.. وياسر برهامى يرد: حلقها محرم عند المذاهب الأربعة.. وعضو "البحوث الإسلامية": ثابتة عن الرسول وليست عادة ومن يحلقها لا يعاقب

السبت، 19 سبتمبر 2015 02:26 ص
"معركة اللحية" تعود من جديد.. داعية: تربيتها من العادة وليست من العبادة.. وياسر برهامى يرد: حلقها محرم عند المذاهب الأربعة.. وعضو "البحوث الإسلامية": ثابتة عن الرسول وليست عادة ومن يحلقها لا يعاقب أسامة القوصى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة بين عدد من المنتمين للتيارات الإسلامية والسلفية حول تربية اللحية وحلقها، قبل أيام قليلة من وقفة عرفة، حيث أكد البعض منهم أن اللحية من سنن العادة وليست من العبادة، فيما أوضح آخرون أن اللحية من سنن "النبى"- صلى الله عليه وسلم- وحلقها محرم.

وأكد الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، أن اللحية من سنن العادة وليس من سنن العبادة، مضيفًا: "أرى أن إعفاء اللحية ليس من سنن الفطرة".

أسامة القوصى: كان النبى يعفى لحيته اتباعا لعادات قومه


وقال "القوصى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كان النبى صلى الله عليه وسلم يعفى لحيته اتباعًا لعادات قومه، وقد كان أبو جهل بلحية، وعندما جاء الإسلام أمر الرسول المسلمين بإعفاء اللحية وقص الشارب مخالفة للمشركين، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين".

وتابع الداعية السلفى قائلا: "لم يأمر النبى بإعفائها كما يتبادر إلى ذهن الكثيرين، وإنما نظرا للتشابه فى الظاهر مع هؤلاء الأعداء المحاربين أمر بالمخالفة حتى يحصل التميز ويُعرف العدو من الصديق فكان الأمر بمخالفة الوثنيين من أهل مكة، الذين وإن كانوا أصحاب لِحى وشوارب كعادة العرب فى ذلك الوقت لكنهم كانوا يقصرون لحاهم ويطيلون شواربهم لذلك جاء النص (خالفوا المشركين وَفِّروا اللحى وقصوا الشوارب) أى بتكثير اللحية وتقصير الشوارب ويشبه مع الفارق ما يفعله كثير منا الآن من وضع العلم المصرى فى سياراتنا وعلى شُرَف شققنا لنتميز عن عناصر الإخوان أعداء الدين والوطن".

وفى المقابل، أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن العلماء قسموا العادات والعبادات إلى واجب ومستحب ومحرم ومكروه، مضيفا أن تربية اللحية من السنن، وليست عادة.

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية قائلا: "حكم حلق اللحية محرم عند أئمة أهل العلم الأربعة، وهذا مثبت فى أقوالهم".

محمد الشحات الجندى: لا ينبغى التهويل أو التهوين من تربية أو حلق اللحية


وبدوره، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن حديث أسامة القوصى الداعية الاسلامى بان اللحية عادة وليست عبادة هو أمر خاطئ، موضحا أن اللحية ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبى ملتحيا، والصحابة كانوا يقتدون به.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن تربية اللحية هو حكم اصيل من أحكام الشريعة الاسلامية، ولكن من يحلقها لا يعاقب، ولا ينبغى التهويل أو التهوين من تربية أو حلق اللحية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

معتوق

بدأ العالم رحلة الزحف للمريخ واحنا لسه قاعدين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى القناوى

والله مافى فرق بين رجال المؤسسه الرسميه والمتشددين بتوع السلفيه والتى خرجة منهم الجماعات الأرهابيه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوصلاح

تخلف تخلف تخلف تخلف تخلف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

موضه زمانها لا اكثر

كان العرب قديما يطلقونها وليس المسلمين فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

روحو ربوا كتاكيت

عدد الردود 0

بواسطة:

العرايشى

اللحية اهم

عدد الردود 0

بواسطة:

امام احمد بحر

رحم الله المتنبى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم المهيطل

تحية لرقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

.

المظهر والمأكل والمشرب كلها من عادات الشعوب ليس اِلا - حتى الاديان نفسها لمن يعلم تاريخ البشر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة