م. أحمد أبو فرحة يكتب: أفكار خارج الصندوق.. زود دخلك من القمامة"4"

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 09:05 ص
م. أحمد أبو فرحة يكتب: أفكار خارج الصندوق.. زود دخلك من القمامة"4" صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتم تصنيع مكبس قمامة صغير على شكل كشك، ويتم وضع هذا المكبس الصغير فى كل شارع، ويقف عليه موظف يقوم باستلام القمامة من المواطنين مفروزة أو غير مفروزة.

الفكرة :
يتم الإعلان عن إنشاء شركتين أو ثلاث لإعادة تدوير القمامة، منهما شركة حكومية على الأقل لضبط الفكرة وضمان التنافس الشريف.

وتقوم هذه الشركات بنشر مكابس للقمامة على شكل أكشاك توضع على بداية كل شارع، ويكون المكبس مقسم إلى 4 أقسام قسم للمعادن وقسم للأوراق وقسم للبلاستك وقسم للقمامة العضوية.

يقوم الموظف المكلف بالمكبس بشراء القمامة من المواطنين على أن يتم وضع أسعار الشراء بالكيلو علنا، فمثلا يحصل المواطن مقابل كيلو المعادن 1 جنيه، وكيلو البلاستيك 75 قرشا، وكيلو الورق 50 قرشا، وكيلو القمامة العضوية 25 قرشا.

وفى المقابل تقوم الشركة ببيع المحصول اليومى من القمامة للمصانع المختلفة لإعادة تدويرها مرة أخرى وحتى القمامة العضوية يتم بيعها لمصانع الأسمنت كوقود بديل .

مزايا الفكرة:


1- زيادة دخل المواطنين من خلال بيع القمامة للمكابس يوميا بدلا من دفع نقود مقابل التخلص منها.
2- التخلص نهائيا من القمامة الملقاة فى الشوارع لأنها أصبحت مصدرا للدخل ولها قيمة.
3- توفير فرص عمل مهولة للشباب من خلال آلاف الأكشاك المنتشرة فى ربوع مصر.
4- إتاحة الفرصة لتجميل الشوارع وجعل المنظر العام أكثر جمالا مما ينعكس على نفوس المواطنين.
5- المظهر الحضارى المتوقع أمام السواح مما يشجع عودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها.
6- الحد من انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن عدم رفع القمامة بانتظام.
7- خفض معظم الأسعار نتيجة ارتفاع إنتاج المواد الخام كالحديد والورق والكارتون والبلاستيك.
8- إمكانية تصدير المواد الخام المعاد تدويرها مما يعود بالعملة الصعبة على الدولة.
9- تشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار فى المشاريع القومية لما لها من عائد كبير على المستثمر.
10- شعور المواطن بالسعادة نتيجة ارتفاع دخله وشعوره بالنظافة وتجنب الأمراض والأوبئة .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة