سمير والديب يتنافسان فى ظل غياب الكبار
ففى الدائرة الأولى ومقرها قسم أول المنصورة يتنافس الصحفى نعمان سمير، مدير مكتب الشروق بالمحافظة، ومراسل أون تى فى، وأمين الإعلام بمستقبل وطن، على مقاعد الفردى الأربعة المخصصة لدائرة بندر المنصورة مرشحًا عن حزب مستقبل وطن.
ويعتمد سمير الذى تخطى حاجز الثلاثين عامًا بقليل على جيل الشباب بالدائرة وتخاطب دعايته الانتخابية وصفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" هذا الجيل.
كما يتنافس فى ذات الدائرة الصحفى نبيل الديب، مراسل قناة الفراعين بالدقهلية، ورئيس تحرير إحدى الصحف الإقليمية، والذى يتبنى أفكار العدالة الاجتماعية والدفاع عن ذوى الاحتياجات الخاصة، ويراهن الديب على أصوات الطبقات الفقيرة فى مناطق الدراسات وعزبة عقل وعزبة الشال بالمنصورة.
وتعتبر دائرة المنصورة من الدوائر البعيدة عن صراعات الكبار بعد استبعاد أحد أهم المرشحين بها وهو المرشح وعضو مجلس الشعب "و.ف" بسبب تحاليل المخدرات، وتتميز الدائرة بترشح عدد من الوجوه الشابة التى لم يسبق لها دخول البرلمان مثل رجل الأعمال خيرى الجوجرى، والمحامى الشاب أحمد سلام الشرقاوى، ونقيب المحامين السابق نبيل الجمل، مما يجعل الفرصة متاحة للفوز بمقعد برلمانى لأى من الصحفيين المترشحين بالدائرة.
نصر فى مواجهة الكبار بدائرة مركز المنصورة
وفى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة المنصورة فيخوض الصحفى حازم نصر، نائب رئيس تحرير أخبار اليوم، ومدير مكتب الجريدة بالدقهلية، صراعًا شرسًا على مقاعد الفردى الثلاثة المخصصة للدائرة.
ويراهن نصر على أصوات قرى محلى ميت خميس ومسقط رأسه بقرية ميت بدر خميس، والتى يتجاوز تعداد أصواتها الثلاثين ألف صوت لحسم المقعد فى ظل منافسة شرسة من كل من: المهندس حسن سنجاب، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة مركز المنصورة فى برلمان 2010، والذى يتمتع بكتلة تصويتية كبيرة بمسقط رأسه بقرية محلة دمنة، والمحامى محمد شبانة، عضو مجلس الشعب عن قائمة الثورة مستمرة فى برلمان 2012، واللواء محمد عقل، والذى يراهن على كتلة تصويتية كبيرة بقرية تلبانة، والدكتور أسامة عطوان، "طبيب أمراض جلدية"، والذى يخوض الانتخابات للمرة الأولى ويراهن على كتلة تصويتية كبيرة بقرى محلى بداوى.
آمال طرابية فى صراع مع اللواءات من أجل مقعد الدائرة الوحيد
وفى الدائرة الثامنة ومقرها مركز منية النصر ومخصص لها مقعد واحد بنظام الفردى تخوض الصحفية آمال طرابية، نائب رئيس تحرير جريدة المساء، ومدير مكتبها بالدقهلية، صراعًا شرسًا على مقعد الدائرة مع اللواء أحمد الخميسى، رئيس حى غرب المنصورة، وسكرتير عام محافظة الدقهلية سابقًا، والذى يراهن على كتلة تصويتية كبيرة بقرية البجلات، واللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر الاشتراكى، وعضو مجلس الشعب فى برلمان 2012.
وتراهن طرابية على رصيدها الخدمى بمدينة منية النصر وقرى البجلات والدراكسة وميت الخولى فى الفوز بالمقعد البرلمانى الوحيد المخصص للدائرة.
وفى الدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة طلخا وتضم مركز طلخا ونبروه يخوض الانتخابات للمرة الأولى الصحفى سعيد زينهم، رئيس تحرير جريدة الأمة، وسط صعوبات كبيرة بعد أن أعلن خمسة من أعضاء مجلس الشعب السابقين ترشحهم على مقاعد الدائرة الثلاثة.
زينهم ينافس 5 نواب سابقين بدائرة طلخا
ويراهن زينهم على كتلة تصويتية كبيرة تتجاوز الـ25 ألف صوت بقرية تيرة "مسقط رأسه" وقرى الوحدة المحلية بتيرة للوصول إلى جولة الإعادة لحسم المقعد.
وينافس زينهم كلا من الإعلامى توفيق عكاشة، عضو مجلس الشعب عن دائرة نبروه 2010، وأبو النجا المرسى، عضو مجلس الشعب 2010، على مقعد العمال بدائرة نبروه، والسياسى فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد سابقًا، وعضو مجلس الشعب بدائرة نبروه 2005، واللواء جمال عبد الظاهر، عضو مجلس الشعب فى برلمان 2010 عن دائرة طلخا، والدكتور محمد أحمد صالح، عضو مجلس الشعب 2000، عن دائرة طلخا.
