خبير أمريكى لـ"أحمد موسى": "30 يونيو" أعظم حركة حرية فى تاريخ الإنسانية.. واشنطن ساعدت الإخوان للوصول للحكم.. متورطون بالإرهاب يعملون مستشارين لأوباما.. وصفقة أسلحة بـ60 مليار دولار لقطر لدعم الإرهاب

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 03:39 ص
خبير أمريكى لـ"أحمد موسى": "30 يونيو" أعظم حركة حرية فى تاريخ الإنسانية.. واشنطن ساعدت الإخوان للوصول للحكم.. متورطون بالإرهاب يعملون مستشارين لأوباما.. وصفقة أسلحة بـ60 مليار دولار لقطر لدعم الإرهاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال باتريك بول، الخبير فى الأمن القومى الأمريكى، والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب، خلال ظهوره للمرة الأولى على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، إن حماس ترتكب أعمالا إرهابية داخل مصر منذ حكم مرسى، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة التابعة لقطر تدعم جماعة الإخوان ومواقفها واضحة فى عدائها لمصر.

وأضاف باتريك بول، للإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتى"، المذاع على فضائية "صدى البلد" أن الرئيس الأسبق محمد مرسى أصدر أوامر عفو عن الكثير من العناصر الإرهابية والقتلة المأجورين، مؤكدا أن معظم الإعلاميين الأمريكيين وحتى المقيمين بمصر لا ينقلون الحقائق، التى تحدث فى مصر بصورة صحيحة، مشيرا إلى أن مراسلى الإعلام الأمريكى داخل مصر متعاطفون مع الإخوان، وظهر ذلك بشكل واضح فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى.

الجزيرة تنقل صورا مغلوطة


وأشار باتريك بول، إلى أن هناك قناة الجزيرة تتحدث باللغة الإنجليزية تنقل صورا مغلوطة عما يحدث داخل مصر، مؤكدا أن 30 يونيو هى أعظم حركة إنسانية فى التاريخ للمطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية، لافتا إلى أنه كان يجب على أمريكا دعم الديمقراطية فى مصر بعد 30 يونيو بدلا من التشكيك فيها.

واستطرد: إن تأثير جماعة الإخوان فى أوائل فترة جورج بوش هو امتداد لفترة حكم الرئيس الأسبق كلينتون وأن الإرهابى عبد الرحمن العمودى كان سببا فى تغلغل الإخوان داخل الإدارة الأمريكية، وكان من أهم ممولى تنظيم القاعدة فى أمريكا ووصل للإدارة الأمريكية، وذلك لقدرته على جمع الأموال من خلال علاقاته القوية، مشيرا إلى أن الإخوان يسيطرون على معظم دوائر صنع القرار بأمريكا.

وتابع: أن أسامة بن لادن كان يعطى الأموال لعبد الرحمن العمودى لكى يوصلها إلى الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤكدا أن هيلارى كلينتون كانت تتردد على مكتب الإرهابى عبد الرحمن العمودى، وأقامت أول فطار لجماعة الإخوان الإرهابية والقاعدة بالبيت الأبيض والعمودى اختار الحضور فى عام 1996، لافتا إلى أن الإخوان رسخوا أنفسهم بأمريكا بأنهم متحدثون باسم الجالية الإسلامية.

أمريكا تجاهلت معلومات عن أحداث 11 سبتمبر


وأشار باتريك بول، إلى أن الأجهزة الأمريكية كانت لديها معلومات غزيرة لدرء أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا أن الأوساط السياسية الأمريكية تجاهلت المعلومات، التى تلقتها حول إمكانية حدوث عمليات إرهابية بأمريكا، لافتا إلى أن القاعدة بثت العديد من الفيديوهات والشهادات حول تورطهم فى الحادث، موضحًا أن اتهام أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالتخطيط وتنفيذ أحداث نوع من "الكوميديا" ولم يفصل موظف واحد من عمله بالرغم من مقتل 3 آلاف مواطن ومدير السى أى إيه كوفئ بعد الحادث بالرغم من تقصيره.

إدارة باراك أوباما مسئولة عما يحدث فى ليبيا وسوريا


وتابع بول: إدارة باراك أوباما مسئولة عما يحدث فى ليبيا وسوريا ونحن لدينا قلق شديد بشأن ذلك، مؤكدا أن الاستخبارات الأمريكية تهرب من المسئولية فى حالة حدوث أى عمل إرهابى فى أمريكا، مشيرا إلى أن الإرهابى حسان منفذ الهجوم على القاعدة البحرية الأمريكية كان على علاقة بالإرهابى العولقى، لافتا إلى أن الإخوان على تقارب شديد بوزارة العدل الأمريكية وجهاز الاستخبارات "إف بى أى".

واشنطن ساعدت الإخوان فى الوصول للحكم بدول عربية


قال باتريك بول، الخبير فى الأمن القومى الأمريكى والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب خلال ظهوره للمرة الأولى على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، إنه بعد حادث مركز التجارة العالمى فى عام 1993 تمكنت جماعة الإخوان المسلمين عن طريق عبد الرحمن العامودى التعاون مع الإدارة الأمريكية لتلقى الأموال ودعمها وبالتحديد فى مصر.

وأكد بول أن الإخوان تعاونوا مع الإدارة الأمريكية فى التسعينيات مشيرا إلى أن أمريكا ساعدت جماعة الإخوان فى الوصول للحكم بالعديد من الدول العربية ومازالت تحتضنهم بالرغم من تورطهم فى العمليات الإرهابية.

وأضاف باتريك بول، أنه لابد من التمييز بين الشعب الأمريكى الذى يفهم حقيقة الإخوان وبين الإدارة الأمريكية، مؤكدا أن هناك بعض السياسيين الأمريكيين يحتضنون بعض الحركات كحركة أحرار الشام فى مواجهة داعش.

وأشار باتريك بول، إلى أن الإخوان قدموا أنفسهم للإدارة الأمريكية من خلال دعم مالى كبير مقدم من قطر، مؤكدا أن هناك قائمة بالمؤسسات الموالية للإخوان فى أمريكا الشمالية، مضيفا أن هناك مذكرة تحدد المنظمات والأفراد المنتمين لجماعة الإخوان بأمريكا أعدها أحد القيادات الإخوانية بأمريكا.

وتابع بول، أن موسى أبو مرزوق أنشأ ثلاث منظمات إخوانية بأمريكا فى الثمانينيات، مؤكدا أن مقر حماس بأمريكا يبعد بشارعين عن مقر الكونجرس الأمريكى، مضيفا أن منظمة الاتحاد الإسلامى فى أمريكا الشمالية ترسل الكثير من الأموال لحركة حماس الإرهابية بقطاع غزة وأنه خلال العام الماضى طالب عدد من المسئولين الأمريكيين الكونجرس بمشروع قانون لاعتبار جماعة الإخوان إرهابية.

وأوضح بول أن مشروع القانون الذى قدم للكونجرس باعتبار جماعة الإخوان إرهابية انتهى إلى أن السعودية ومصر اعتبرتها إرهابية، مؤكدا أن أمريكا صنفت فروع من الجماعة الإخوان بأنها إرهابية من حركة حماس ومع ذلك لم تصنف الجماعة الأم وأن الجمهوريين فى يدعمون مشروع قانون اعتبار جماعة الإخوان إرهابية ومنهم المرشح الأمريكى توم كروز، موضحا أن أمريكا تساعد إيران اليوم ورفعت الحظر عنها.

إخوان متورطون بالإرهاب يعملون مستشارين لأوباما


قال باتريك بول، الخبير فى الأمن القومى الأمريكى والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب، إن إدارة باراك أوباما ستلجأ لوسائل الإعلام ليهاجموا من يطالبون باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، مؤكدًا أن هناك عناصر إخوانية متورطة فى علميات إرهابية يعملون مستشارين لأوباما، مشيرًا إلى أن المباحث الفيدرالية قدمت معلومات عن مصادر تمويل الإرهاب فى عهد الرئيس السابق جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر.

وأضاف باتريك بول، خلال أن مذكرة محمد أكرم القيادى بالجماعة هى مذكرة تفسيرية لأحد أقطاب الإخوان والهدف منها البيان الإستراتيجى لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنه فى نهاية الوثيقة التفسيرية بيان بعدد المنظمات الإخوانية التى تعمل فى أمريكا، لافتًا إلى أن النائب العام بالولايات المتحدة الأمريكية تحت أمر الرئيس الأمريكى لأنه من يعينه بمنصبه حسب تعبيره.

وأوضح الخبير الأمنى الأمريكى أن جمعيات الإخوان الإرهابية بلندن وأمريكا تصدر تعليماتها لأعوانها بمصر وتونس لتنفيذ مخططاتهم، مؤكدًا أن هناك أدلة دافعة قدمتها وزارة العدل الأمريكية تفيد بأن منظمات الإخوان دعمت الإرهاب بالفعل.

أوباما أقر صفقة أسلحة بـ60 مليار دولار لقطر لدعم الإرهاب


قال باتريك بول، الخبير فى الأمن القومى الأمريكى والباحث فى شئون مكافحة الإرهاب خلال ظهوره للمرة الأول على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، إن العلاقات بين أمريكا وقطر واضحة جدا وباراك أوباما أقر صفقة أسلحة بقيمة 60 مليار دولار، مؤكدا أن قطر تمول جماعات إرهابية وتدعهم بتلك الأسلحة، مضيفا أن هناك نشاطا قطريا قويا فى سوريا لدعم مليشيات الإرهاب لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأضاف باتريك بول، أن ميليشيات 17 فبراير التابعة لجماعة الإخوان كانت مسئولة عن حماية السفارة الأمريكية فى بنى غازى بليبيا، متسائلا: "من الذى اختار جماعات الإخوان لتسليحها وأنها جماعة معتدلة؟"، مؤكدا أن تصرفات حكومة باراك أوباما بشأن الجرائم الإسرائيلية تجعل الأوضاع أكثر سوءا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة