أسامة العبد على رأس 40 مرشحا يتنافسون على الدائرة الأولى بدمياط

ارتفع عدد المرشحين فى الدائرة الأولى بندر ومركز دمياط، إلى ما يقرب من 40 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد.

ويعد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، أبرز المرشحين فى الدائرة، حيث يحظى بحب واحترام أهالى دمياط باعتباره شخصية أزهرية معروفة ويتبنى الفكر الوسطى فى الدعوة الإسلامية، من المعروف أن الدكتور أسامة العبد كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وينافس العبد على مقاعد الدائرة الأولى كلا من المهندس محمد بحيرى ابن قرية البصارطة مرشح حزب الحركة الوطنية الذى يبنى برنامجه الانتخابى على دعم صناعة الأثاث والاهتمام بالعامل الدمياطى وتوفير مظلة تامين صحى، والبرلمانى السابق ياسر الديب نائب الوطنى الأسبق ووكيل مديرية التربية والتعليم الأسبق يحظى بشعبية لا يستهان بها بين أبناء دائرته خاصة مسقط رأسه الشيخ درغام وعزبة البرج، ومحمد سامى سليمان ابن قرية العدلية مرشح حزب مستقبل وطن وهو رجل أعمال معروف بدمياط حول نشاطه مؤخرًا على مجال التعليم بافتتاح أكاديمية خاصة ومركز تعليمى.


كما ينافس جهاد عيد ابن قرية الشعراء الذى يعتمد على شعبيته بين أبناء قريته وبين زملائه من العاملين فى قطاع التربية والتعليم، وكذلك حسام الشامى الذى يحظى بحب وتقدير زملائه من المعلمين.

كما ينافس أيضا محمد وهبة الطرابيلى المحامى الذى سعى لأن يلقب نفسه بمحامى الشعب، حيث خاض معارك كثيرة فى قضايا تهم قطاعات كبيرة من أبناء المجتمع الدمياطى.

ويسعى ضياء الدين داود ابن شقيق السياسى المعروف ضياء الدين داود والذى فضل أن يخوض الانتخابات عن دائرة بندر ومركز دمياط، ويتمتع بشعبية طيبة بين زملائه من المحامين وأبناء الدائرة.

كما قرر اللواء فريد غالى مساعد مدير أمن دمياط السابق خوض الانتخابات على المقعد الفردى مستقلا معتمدا على رصيد حبه بين أبناء دمياط.

كما أعلن الدكتور محمود المتبولى المدرس بكلية التربية الرياضية عن ترشحه عن الدائرة الأولى عن حزب الحركة الوطنية، ويعتمد على أجيال متعاقبة من الشباب قام بالتدريس لهم.

كما ينافس بقوة لا يستهان بها مرشحو حزب النور، وهم طارق الدسوقى النائب البرلمانى السابق وأمين الحزب بدمياط والشيخ عبده العودلى.