ونشر موقع "اليوم السابع" يوم الاثنين الماضى تقريرا تحت عنوان (بالفيديو..مريم دخلت المستشفى بكدمة فخرجت بنافورة صديد وعاملة النظافه تجبس قدمها)، تضمن أن الطفلة مريم علاء نبيل، التى لم تتعد العام ونصف، وضعها القدر فى قائمة ضحايا الإهمال الطبى داخل المستشفيات المصرية.
فضيحة تجبيس عاملة نظافة للمرضى
فى ديسمبر من العام الماضى، تمكن "اليوم السابع" من كشف كارثة قيام عاملة نظافة "بتجبيس الكسور" بمستشفى المحلة العام بالصوت والصورة، وسارع وكيل وزارة الصحة بالغربية وقتها بتحويل مسئولى قسم العظام بالمستشفى للتحقيق.
المأساة تتكرر
تلك الوقعة تكررت مجددا مع طفلة لم تتعد العام وبضعة أشهر؛ عاملة نظافة مجددا تقوم بتجبيس المرضى، مريم علاء نبيل طفلة لم تتعد العام ونصف، وضعها القدر فى قائمة ضحايا الإهمال الطبى داخل المستشفيات المصرية، والذى أصبح أمر "شبه طبيعى" خاصة بعد غياب العقاب الرادع فى معاقبة أمثال هؤلاء المقصرين.
تبدأ قصة مريم بعد سقوطها من أعلى سريرها، لتصاب بكدمة فى قدمها اليسرى ليصطحبها والدها علاء نبيل إلى مستشفى المحلة العام، وطلب منه أحد الأطباء إجراء إشاعة مقطعية على قدم مريم لمعرفة سبب الورم، ويقول والدها: "بالفعل قمت بإجراء الأشعة التى أثبتت إصابة ابنتى بكدمة فى قدمها.. ولكن طبيب النوبتجية طالب إحدى العاملات بعمل "تجبير" لابنتى ثم طالبنى بفكها بعد 15 يوما".
ويضيف علاء: لم تكتمل أربعة أيام وفوجئت بورم كبير بقدم مريم فاصطحبتها مجددا إلى المستشفى للتعرف على أسباب ذلك الورم، قائلا "أثناء قيام أحد الأطباء بفك سلابة الجبس فوجئنا بنافورة "صديد" تخرج من قدم مريم، فأصبت بصدمة فكيف تتحول كدمة بقدم إلى صديد بهذا الشكل!"
ورغم الوعود الكثيرة من وكيل وزارة الغربية فى إحدى المداخلات التليفزيونية فى تعليقه على واقعة الطفلة مريم، حيث أكد نقل عدد من الأطباء المقصرين عقب كشف تلك الكارثة من جديد، إلا أن أحد أقارب الطفلة مريم أثبت عدم صحة ما ردده هذا المسئول، ليكون دليل إدانة جديدة فى معاقبة المقصرين فى حق المرضى.
ولم يتوان رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار سامح كامل، فى إصدار بيان سريع استجابة لما نشره اليوم السابع عن وقعة الطفلة مريم، أمر فيه بفتح تحقيق عاجل بشأن تلك الواقعة.
