أهالى بنى سويف يطالبون بتراخيص سلاح لمواجهة الذئاب

الأحد، 30 مايو 2010 11:58 ص
أهالى بنى سويف يطالبون بتراخيص سلاح لمواجهة الذئاب أطفال مصابون من هجوم الحيوانات المتوحشة
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أهالى عزبة مطيريد، التابعة لقرية كوم أبو خلاد مركز ناصر ببنى سويف، مسؤلى الآمن بالمحافظة السماح لهم بترخيص عدد محدد من الأسلحة الشخصية، حتى يمكنهم مقاومة الحيوانات المتوحشة والمفترسة التى تأتى من المناطق الجبلية المجاورة.

جاء ذلك، بعد هجوم ذئب على مواطنى العزبة وعقر أكثر من 12 بينهم أربعة أطفال داخل منازلهم وفى طرقات العزبة، حيث يقول عبد الحليم سيد محمد بالمعاش: هاجم الذئب شقيقتى (جليلة) وحفيدتها( هدير) داخل المنزل وأصابهما، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التى يهاجم فيها ذئب المنطقة، فقد عقر ذئب شابا أثناء قيامه برى الأرض الزراعية ليلا وتسبب فى مصرعه.

طالب عبد الحليم مسؤلى الأمن سرعة الموافقة على ترخيص السلاح للأهالى، خاصة أنها منطقة جبلية والأهالى معرضون للخطر فى أى وقت من الذئاب والحيوانات المفترسة.

أما سامى عبد الحليم (بكالوريوس تجارة )، أعرب عن استيائه من رفض مسئولى الأمن الموافقة على ترخيص السلاح لأهالى العزبة للدفاع عن أنفسهم فى أى وقت، وقال: إنه فوجئ بالذئب يهاجم حماره ويعقره محدثا به إصابات بالغة، وبعرضه على الطبيب البيطرى نصحه بسرعة التخلص منه وعلق سامى قائلا: (لو كان أحد لديه سلاح مرخص لقتل الذئب قبل أن يعقر 12 من الأهالى).

وتقول جليلة سيد "58 عاما": بينما كنت جالسة بمنزلى ظهرا فوجئت بالذئب يقتحم المنزل ويعقرنى بيدى اليمنى، فانطلقت فى الصراخ من شدة الألم والخوف على حفيدتى هدير شعبان "6 سنوات" التى كانت بإحدى الحجرات المجاورة بالمنزل، والتى انطلقت مسرعة إلى خارج المنزل فور سماعها صراخى، لكن الذئب عقرها فى رأسها فخرت واقعة على الأرض.

وتضيف جليلة، إنه تصادف مرور أحد سائقى التاكسى أمام المنزل فنقلنا إلى مستشفى مركز ناصر وأعطانا الأطباء الأمصال اللازمة وطالبونا بضرورة التردد خلال الأسبوع الحالى لتلقى باقى الحقن استكمالا للعلاج.

أما ياسين محمد، فأوضح أنه كان خارج العزبة، وفور علمه بما حدث عاد مسرعا للاطمئنان على أسرته، حيث علم أن طفلته أشرقت عقرها الذئب، فذهب إلى المستشفى فأخبرته زوجته أن الذئب هاجم الطفلة عندما كانت وحيدة فى مدخل المنزل وأصيبت بجروح قطعية متعددة بالوجه.

أما عويس أحمد محمد "60 عاما"، فيصف عملية قتل الذئب بقوله: اعتقدنا فى البداية أنه كلب مسعور فحاولنا ملاحقته قبل أن يصيب عددا كبيرا من الأهالى، ولكننا فوجئنا بأنه ذئب، فما كان منا إلا أن تصدينا له حتى لو كلفنا ذلك حياتنا فداء لأبنائنا، لذلك حاصرنا الذئب داخل حجرة بمنزلى وضربته بالكريك على عنقه وانهال عليه نجلى بالبلوك الأبيض وشارك معنا 50 من أهالى العزبة حتى فارق الحياة فحملناه داخل ( جوال) وفى منطقة خالية أشعلنا فيه النيران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة