غدا..إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ31لمهرجان الإسكندرية السينمائى..رسائل حب تقديرا لعطاء نور الشريف ومحمود ياسين وسوسن بدر..وضيق المخرجين العرب من القاعات الصغيرة..ولوكاستيل الإيطالى الأكثر شعبية

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 12:00 م
غدا..إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ31لمهرجان الإسكندرية السينمائى..رسائل حب تقديرا لعطاء نور الشريف ومحمود ياسين وسوسن بدر..وضيق المخرجين العرب من القاعات الصغيرة..ولوكاستيل الإيطالى الأكثر شعبية مهرجان الإسكندرية السينمائى
الإسكندرية – محمود ترك - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتهى فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الإسكندرية السينمائى، غدا الثلاثاء، حيث يقام حفل الختام وتسليم الجوائز للفائزين فى مكتبة الإسكندرية بحضور العديد من الفنانين المصريين والعرب والمسئولين، وذلك بعد 7 أيام شهد خلالها المهرجان العديد من عروض الأفلام وإقامة ندوات التكريم التى كانت مليئة بلحظات الشجن والبكاء ورسائل الحب والتقدير لنجوم أثروا الحياة الفنية سواء على قيد الحياة أو رحلوا عن عالمنا.

وشهدت عروض الأفلام حضورا قويا خصوصا التى أقيمت فى سينما جرين بلازا، ومنها الفيلم السورى "الرابعة بتوقيت الفردوس" بطولة النجوم أسعد فضة، وغفران خضور، ومحمد آل رشى، ونوار يوسف، وغيرهم، الذى يعد ميلودراما حزينة عن الأوضاع فى سوريا من جانب إنسانى تميز به الفيلم السورى، ويعرض تفاصيل دقيقة لأزمات المجتمع السورى والعائلات السورية من الشرائح الاجتماعية والثقافية المختلفة، حيث رسم مخرجه محمد عبد العزيز صورة تعبيرية لحال مجتمع يعانى من ويلات الحرب والفقر والمرض.

وفى الفيلم نرى رجلا فقيرا ينقل زوجته على ظهره لكى يوصلها إلى المستشفى، ويعرض كليته للبيع من أجل توفير مبلغ مالى لعلاجها، وأيضا فتاة تتعرض للقتل فى هجوم إرهابى، وفنان سورى مناضل يختار الانتحار مع حبيبته المصابة بمرض السرطان هربا من مآسى الدنيا.

ورغم كل ذلك فهناك الأمل الذى يكمن فى نفوس الشباب المناضل من أجل الإنسان السورى، وهو ما ظهر جليا وبطريقة مباشرة فى مشهد وقوف 4 بنات حاملين لافتة مكتوبا عليها "بيكفى.. من أجل الإنسان السورى" وإحداهن تقوم ببعثرة الورود، كما يظهر الأمل أيضا فى مشهد ولادة أم لابنها فى الطريق بمساعدة زوجها، حيث يرزقهما الله بطفل صغير بعد انتظار 7 سنوات من الزواج. الأمل الموجود فى الفيلم جاء ليكسر جرعة التشاؤم ويبشر بغد أفضل، رغم أن الكثير من أبطال الفيلم كان مصيرهم الموت سواء بالانتحار أو التعرض لانفجار، أو القتل على يد محتال.

ومن اللافت للنظر أن فعاليات المهرجان شهدت أكثر من رسالة حب وتقدير من الفنانين وإدارة المهرجان للنجوم الذين أثروا حياتنا بأعمال فنية خالدة، ومنهم النجم محمود ياسين الذى تحمل الدوره اسمه، مما جعله بتواضع شديد يقول فى ندوة تكريمه أنه لا يستحق كل ذلك الحب الذى لمسه فى كلمات الفنانين عنه وأنه يشكر الجمهور الذى صنع منه نجما.

كما شهدت ندوة تكريم الفنان الراحل نور الشريف حالة بكاء شديدة من ابنته مى نور الشريف التى طالبت كل من تعلم شيئا من والدها أن يعلمها لشخص آخر، وبكى فى الندوة الفنان مجدى كامل والمخرجة إيناس الدغيدى وسميرة عبد العزيز، وأيضا سادت حالة من الحب فى ندوة تكريم النجمة سوسن بدر حيث أكد حضور الندوة على موهبتها الفنية المتميزة وقيمة الأعمال التى قدمتها وما زالت تقدمها بنجاح كبير، كما كان هناك حضور خاص وقوى للنجم السورى دريد لحام الذى أكد فى ندوته مدى عشقه لمصر وبكاءه أمام الأهرامات عندما رآها للمرة الأولى.

ولكن شهد المهرجان بعض السلبيات تمثلت فى تغيير خريطة عرض أفلامه حيث أكدت مصادر خاصة من سينما جرين بلازا التى تشهد العروض السينمائية عند سؤالها عن سبب عدم عرض فيلم موجود فى جدول المهرجان أنه يتم التغيير أحيانا فى الجدول طبقا لوصول نسخ الأفلام من إدارة المهرجان.

فيما عبر عدد من المخرجين العرب عن ضيقهم من عرض افلامهم فى غير قاعات العرض السينمائية، ومنهم المخرج التونسى نوفل صاحب الطيع مخرج فيلم "الزيارة" حيث قال لـ"اليوم السابع" إن الفيلم مكانه الأساسى شاشة السينما وليس على شاشة عرض صغيرة فى غرفة أو قاعة، فالمخرج يبذل مجهودا فى صناعة الفيلم السينمائى وهذه الطريقة فى العرض تضيع الكثير من قيمة عناصر الفيلم الفنية.

وأشاد كثيرون بلجان التحكيم المختارة فى معظم المسابقات وأبرزها لجنة تحكيم المسابقة الدولية التى تترأسها إلهام شاهين، فيما أثار الإيطالى لوكاستيل إعجاب الحاضرين بالمهرجان وكان أبرز أعضاء لجان التحكيم تحقيقا لشعبية بين ضيوف المهرجان نظرا لما يتمتع به من خفة ظل شديدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة