قال المحلل الرياضى أشرف محمود: "للأسف حصص الألعاب الرياضية فى المدارس تحولت إلى حصص من أجل "لم الزبالة"، مضيفًا "أننا فى مصر نعانى من انعدام ثقافة الروح والأخلاق الرياضية، سواءً بين الطلاب فى المدارس، أو بين الجماهير، والرياضيين أنفسهم"، مضيفًا "على الإعلام والرياضيين دور كبير فى الرقى بثقافتنا".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مؤسسة بيت الشاعر، تحت عنوان "الثقافة والرياضة"، وشارك فيها كل من أحمد عبد الحليم، الناقد الرياضى بجريدة الفرسان، والكابتن محمد عبد الله، لاعب نادى الزمالك، والكاتب الصحفى خالد بدرة، نائب رئيس تحرير جريدة أخبار الرياضة، وأدار الندوة المُعلق والمحلل الرياضى أشرف محمود.
وقال محمود: "إن الرياضة وبلا شك أحد أهم مظاهر الشعوب، وعلينا أن نفكر فى كيفية تفعيل دور الرياضة فى نفوس الشباب خاصة، وعلى الرياضيين أن تكون لديهم رسالة سامية من رياضتهم".
من جانبه قال "بدره": "للأسف إن غالبية مجتمعنا المصرى لا يعرف ثقافة الرياضة، وممارستنا هى تأكيد لعصبيات ليس أكثر، فإذا رسخنا قيم ومفاهيم الرياضة منذ البداية، وعلمنا أبناءنا فى مدارسهم ماهية الرياضة، وأهدافها، أصبح لدينا مجتمع رياضى حقيقى".
وأشار اللاعب محمد عبد الله: "للأسف لقد صدمتُ فى كثيرين من أصدقاء كنتُ أحسبهم إخوانًا لى وأصدقاء حقيقيين، وللأسف فالبعض لا يفرق بين العقل والقدم، فإذا كنت أنتمى إلى فريق ما سواء كان أهلى أو زمالك فلا يعنى ذلك تعصبا أو معاداة، وكرها وبغضاء ممن تتركهم، فعلينا أن نفصل بين عقولنا، وأقدامنا، ويجب أن تكون الرياضة دعوة للتآلف الحقيقى".
وفى نهاية الجلسة دعا الإعلامى محمود أشرف قائلاً: "إذا كانت مدارسنا بلا ملاعب رياضة فلا بأس، ولكن لماذا لا يدخل مدرس التربية الرياضية ويشرح لنا تاريخ مصر الرياضى؟، لماذا لا نعلم أبناءنا المفاهيم الرياضية؟، ولكن للأسف إحنا مجتمع يتابع الكرة ويهيص لها فقط، ولكن لا توجد لدينا روح الرياضة وثقافتها الحقيقة".
