م. أحمد أبو فرحة يكتب: افكار خارج الصندوق"2"

الجمعة، 04 سبتمبر 2015 08:07 ص
م. أحمد أبو فرحة يكتب: افكار خارج الصندوق"2" دروس خصوصية - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
* تجريم الدروس الخصوصية بدون تصريح وتغليظ العقوبة لكل من يضبط متلبسا بإعطاء درس خاص خارج المراكز المعتمدة من الوزارة بمعنى أن الدروس الخصوصية سيقنن وضعها بحيث يختار الطالب أن يدرس فى مدرسة حكومية أو فى مركز خاص ذو مواصفات معينة ومعتمد من وزارة التربية والتعليم وتحت أشرافها المباشر وذلك لتخفيف الكثافة العددية بالفصول الحكومية فالقادر سيدرس فى المراكز الخاصة وغير القادر سيكون لدية الفرصة فى الحصول على تعليم راقى ومتحضر بدون أى مصاريف وشرط الدخول للمدارس الحكومية الحصول على موافقة من الشئون الاجتماعية بعد دراسة وضع الأسرة المالى والاجتماعى والتأكد من عدم إمكانية الطالب للتعليم خارج المدارس الحكومية.

* تغيير نظام الأمتحانات المبنى على الغش والبرشام والذاكرة قصيرة المدى بنظام الامتحانات على الكمبيوتر 100 سؤال فى 100 دقيقة وكل سؤال بدرجة ليخرج الطالب بعد الامتحان مباشرة وهو يعلم نتيجته دون الحاجة لآلاف المدرسين الذين يصححون الامتحانات ويستهلكون ملايين الجنيهات من خزينة الدولة والاكتفاء بإعطائهم مكافئة للمتميزين فقط وأيضا بعد مراجعة تقارير التفتيش على المدرسين.

* تغيير نظام القبول بالكليات من نظام التنسيق إلى نظام أختبارات القبول بحيث أنه عندما ينتهى الطالب من اختبارات المرحلة الثانوية ويجتازها بنجاح أى يحصل أكثر من 50% من مجموع الدرجات يكون له الحق فى التقدم لأى كلية أو معهد يريد الالتحاق به ويتوقف قبولة من عدمة على اختبار شخصى وشفوى وتحريرى من خلال لجنة خاصة مكونة من 10 اساتذة متخصصين فى الكلية أو المعهد واذا تم رفض الطالب يكون له الحق فى التقدم لكلية أخرى او معهد آخر خلال أسبوع واذا رفض ايضا يكون له الحق فى التقدم لمكان آخر واذا رفض ايضا لا يكون له الحق فى التقدم لأى مكان دراسى حكومى إلا بعد عام دراسى واحد يكون خلاله ذاكر وراجع مايريد من علوم تأهله لدراسة مايريد من علم لأن دراسة العلم لا يجب أن تكون ابدا وفقا للحظ ولكن وفقا لرغبة الشخص نفسه لأن العلم من حق كل مواطن.

* الغاء درجات التخرج من الكليات والمعاهد الحكومية ( مقبول , جيد , جيد جدا , ممتاز ) والإكتفاء بكتابة ناجح ومصرح له بالعمل فى هذا المجال . لأن هذه الدرجات لا تعبر أبدا عن الفروق بين الأشخاص ومدى ملائمة كل شخص لكل وظيفة فمثلا قد يكون طالب حاصل على تقدير مقبول فى مادة الميكانيكا مثلا ذكائة الحركى والميكانيكى أفضل من طالب حاصل على تقدير جيد جدا ولكن ذكائة الحركى والميكانيكى ضعيف بمعنى انه يحفظ المعلومة ولكن لا يستطيع تنفيذها على ارض الواقع او يستطيع ولكن بكفائة أقل من الطالب المقبول ولذلك يكون التعيين الحكومى أو حتى الخاص وفقا ايضا للمقابلة الشخصية والاختبار الآلى على الكمبيوتر ويجب أن تعلن نتائج الاختبارات بعد المسابقة فورا وذلك لضمان نزاهة اختيار اللجان المختصة ومنعا للواسطة وبهذا نضمن وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب دون أى وساطة.

* تحجيم الانضمام لكليات الآداب والتربية والتجارة عربى والخدمة الاجتماعية لمدة 4 سنوات والاكتفاء بعشرين طالب فى كل قسم من أقسام هذه الكليات مع تحويل باقى الطلبة إلى كليات علوم الحاسب الآلى بكافة علومه وبرامجه وفروعه وذلك نظرا للتشبع الشديد لسوق العمل من هذه المؤهلات التى ينضم إليها سنويا مئات الآلاف من الطلاب الذين يتخرجون من الكلية وهم واهمون بوجود طلب على هذه النوعية من العلوم فى سوق العمل.

* إنشاء كلية الابتكار وهى للمخترعين والمبتكرين فقط فى جميع المجالات وتقبل هذه الكلية الطلاب من أى سن بشرط التقدم لهذه الكلية باختراع جديد للبشرية ويكون الهدف من هذه الكلية هو تجميع العقول غير الاعتيادية فى مكان واحد لكى يتفاعلوا مع بعضهم البعض والخروج باختراعات أكثر قوة لتغير العالم من خلالنا وتوفير الدعم المطلق لهذه الكلية من خلال فتح باب التبرعات لها وأيضا بدعم مادى مباشر من رئاسة الجمهورية وتكون هذه الكلية تابعة مباشرة لرئاسة الجمهورية .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كيك

مقال جيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة