"لن يُقسَّم" حملة جديدة للنشطاء الفلسطينيين على تويتر..دعاوى لمواجهة مخطط قوات الاحتلال للتقسم المكانى والزمانى للمسجد الأقصى.. وتداول فيديو لـ"المرابطات" الفلسطينيات يُكبِّرنَ فى وجه إسرائيلى

الجمعة، 04 سبتمبر 2015 01:59 ص
"لن يُقسَّم" حملة جديدة للنشطاء الفلسطينيين على تويتر..دعاوى لمواجهة مخطط قوات الاحتلال للتقسم المكانى والزمانى للمسجد الأقصى.. وتداول فيديو لـ"المرابطات" الفلسطينيات يُكبِّرنَ فى وجه إسرائيلى المسجد الأقصى
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين، حملة جديدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تحت عنوان "لن يُقسَّم"، إذ تهدف للوقوف أمام ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلى الأخيرة على المسجد الأقصى، والتى ازدادت فى الفترة الأخيرة مع رغبة قوات الاحتلال فى تقسيم المسجد تقسيم زمانى ومكانى.

الوقوف ضد التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد الأقصى


جاءت الحملة بداية لصرخة الفلسطينين ضد ممارسات قوات الاحتلال تجاه ما يسمى بـ"التقسيم الزمانى والمكانى" للمسجد الأقصى، والتقسيم المكانى يتضح فى رغبة قوات الاحتلال فى تخصيص أماكن العبادة داخل أسوار المسجد الأقصى لليهود وأخرى للمسلمين، إذ يرغب اليهود فى الاستحواذ على حائط البراق، أو حائط المبكى كما يطلقون عليه، وهو الأمر الذى لا يقبله الفلسطينيون خاصة مع عُلُنو مكانة الحائط ليدهم وارتباطه بذكرى إسراء الرسول صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى.

كما يحتج الفلسطينيون على التقسيم الزمانى للمسجد، والذى يُعرَّف بطريقتين، الأولى بتخصيص أوقات محددة للمسلمين للصلاة فى المسجد، كأيام الأعياد والجمعة، وثانيا قصر الصلاة على مراحل عمرية معينة، كعدم السماح لمن هم دون الخمسين بالصلاة داخل المسجد، وهو القرار الذى طبقته قوات الاحتلال وازدادت فى المغالاة فيه حتى وصل إلى عدم السماح لمن هم دون السبعين عاما.

منع طلبة المدارس والنساء من دخول المسجد


وعلى الرغم من ضلوع قوات الاحتلال فى هذه الممارسات منذ فترة طويلة إلا أنها أخذت شكلاً أكثر جدية فى الفترة الأخيرة وهو ما استوجب انتفاضة فلسطينية ضدها، إذ قامت الاحتلال الإسرائيلى صباح الثلاثاء الماضى، بمنع طلبة المدارس من الدخول إلى مدارسهم داخل المسجد الأقصى، وأوقفتهم على حواجز نصبتها منذ عدة أيام قبلها بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية.

وواصلت قوات الاحتلال منع النساء والفتيات الفلسطينيات من الدخول إلى الأقصى، لليوم الحادى عشر على التوالى، وهو الإجراء الذى أثار موجة غضب شعبى، وهو الإجراء الذى تقوم به قوات الاحتلال لمنع الاحتكاك بين "المرابطات الفلسطينيات" والمستوطنين اليهود خلال تواجدهم للمسجد الأقصى، إذ قامت "المرابطات" الثلاثاء الماضى بتنظيم اعتصام جديد حول بوابات الأقصى، خاصة فى منطقة باب السلسلة، ورفعن شعارات منها "من حقى أن أصلى فى المسجد الأقصى"، ويهتفن بالتكبير لدى خروج المستوطنين من باب السلسلة بعد انتهاء اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية فى رحاب المسجد.

حملة " لن يُقسَّم" تزلزل تويتر


وبالتزامن مع ممارسات قوات الاحتلال، قام النشطاء الفلسطينيون بتدشين هاشتاج "لن يقُسَّم" لمناهضة تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وهى الحملة التى بدأت منذ الساعة التاسعة مساء أمس الخميس، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وتهدف الحملة للتعريف بالمسجد الأقصى وتداول المعلومات عنه وعن صفاته ومعالمه والتعريف بالتقسيم المكانى والزمانى للمسجد بنشر صور تعريفية لكى لا تُصدِّر قوات الاحتلال معلومات خاطئة بشأنه، كما تهدف للمناداة بحق المسلمين بدخول المسجد فى أى وقت وزيارة أى معلم به، خاصة وأن كل معالمه مقدسة للعالم الإسلامى.

وغرد النشطاء بتغيدات مناهضة للتقسيم باللغة العربية والإنجليزية حتى يصل الأمر لعدد كبير من المتابعين والمهتمين على الساحة العالمية، كما نبه البعض الأخر لخطورة انشغال الجميع بأزمة اللاجئين السوريين فى أوروبا وعدم الانتباه لما يحدث فى فلسطين.

"المرابطات" يكبِّرنَ فى وجه إسرائيلى بالمسجد الأقصى


كما تداول النشطاء فيديو لـ"المرابطات" الفلسطينيات فى المسجد الأقصى وهتافهن ضد قرار منعهن من الصلاة أثناء مرور أحد المواطنين الإسرائيليين أمامهم، إذ صرخت النساء فى وجهه وهو يصورهن "الله أكبر"، ثم أكملوا هتافهم بينما ابتعد هو عن المكان سريعا.


لن يقسم، النشطاء الفلسطينيين، تويتر، قوات الاحتلال التقسم المكانى والزمانى، المسجد الاقصى، المرابطات





اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015



موضوعات متعلقة:


الاحتلال الإسرائيلى يمنع طلبة المدارس والنساء من دخول المسجد الأقصى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة