طلاب هندسة أسيوط يحولون المخلفات الزراعية إلى وقود وكهرباء

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 02:47 ص
طلاب هندسة أسيوط يحولون المخلفات الزراعية إلى وقود وكهرباء جامعة أسيوط
أسيوط ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد أبو القاسم عميد كلية الهندسة، نجاح فريق عمل طلابى بالكلية فى تنفيذ مشروع يعرف بـ"Gasification Biomass"، والذى يهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية الصلبة عند درجات الحرارة العالية ونقص فى الأكسجين إلى خليط من الغازات يستخدم كبديل لكل أنواع الوقود الحفرى.

وتقوم فكرة عمل المشروع على إحضار المخلفات الزراعية بمختلف أنواعها، وإعدادها عن طريق عملية التكسير أو عملية الفرم والكبس، ومن ثمَّ إدخال هذه المخلفات الُمعدة إلى جهاز، يقوم هذا الجهاز بعملية احتراق غير كامل للمخلفات، فينتج عنها خليط من غازى أول أكسيد الكربون والهيدروجين، ويكون هذا الخليط قابلاً للاشتعال، وبالتالى يكون مصدراً للطاقة الحرارية، أو إدخاله إلى وحدة توليد الطاقة للحصول على الطاقة الكهربية .

وقد أوضح إسماعيل عبد الخالق قائد فريق العمل، أن الوحدة التى تم تنفيذها من قبل فريق العمل بالمشروع تصل قدرتها إلى خمسة كيلووات، وتم تجربة الجهاز بالجامعة، وقد أتى بنتائجه المرجوة، علاوة على أن الطاقة التى نحصل عليها طاقة نظيفة، ويعكف فريق البحث فى الفترة الراهنة على إجراء الدراسات والأبحاث، من أجل تحسين كفاءة هذا الجهاز وإعداد تصميم له على نطاق أشمل وأوسع، مما يتيح لنا تصميم وحدات بقدرة أعلى.

وعن مميزات المشروع، أوضح حسن همام مصمم المشروع، إن له بعدين هامين جداً وهما: الطاقة والبيئة، بالنسبة للطاقة، فإن استخدام المخلفات الزراعية الصلبة "عديمة الثمن" فى إنتاج غاز يمكن إدخاله الى وحدة صممت لأجل إنتاج الطاقة منه، سواء أكانت هذه الطاقة حرارية أو كهربية، وهو ما يمثل حلاً نموذجيًا لها بأقل تكلفة ممكنة .

أما بالنسبة للبيئة، فإن استخدامنا للمخلفات الزراعية "التى يتم حرقها من قبل المزارعين" ينقذ البيئة من كارثة كانت لتحدث إذا تم حرق هذه المخلفات فى الهواء الجوى، حيث إن هذه العملية ينتج عنها غازى أول وثانى الكربون، اللذان يؤثران بصورة كبيرة على البيئة، فالأول يكون بمثابة كارثة تهدد البشرية إذا ما تواجد بنسبة كبيرة فى الهواء الجوى، والثانى يؤثر بصورة كبيرة فى عملية الاحتباس الحرارى، كما ينتج عنه أيضاً مركبات الهيدروكربون الأخرى، التى تؤثر على البيئة أيضًا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة