أعضاء "القومى لحقوق الإنسان" يفتحون النار على البرادعى.. عبد الغفار شكر: منفصل عن الواقع وقمنا بواجبنا.. مختار نوح: كتلة صامتة لا يتكلم إلا بإذن أمريكا.. وعضو بالمجلس: قصد تعرية أعضاء الأنظمة

الإثنين، 31 أغسطس 2015 10:10 م
أعضاء "القومى لحقوق الإنسان" يفتحون النار على البرادعى.. عبد الغفار شكر: منفصل عن الواقع وقمنا بواجبنا.. مختار نوح: كتلة صامتة لا يتكلم إلا بإذن أمريكا.. وعضو بالمجلس: قصد تعرية أعضاء الأنظمة عبد الغفار شكر
كتب عبد اللطيف صبح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان النار على محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بعدما وصف أعضاء المجلس أنهم يعرون أنفسهم، ووصف عدد من أعضاء المجلس القومى، البرادعى، أنه منفصل عن الواقع، وأنه يأخذ قراراته ومواقفه من أمريكا.

يعبر عن وجهة نظر شخصية


وقال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الدكتور محمد البرادعى بتغريدته الأخيرة على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" عن مجالس حقوق الإنسان "القومية"، يعبر عن وجهة نظر شخصية.

وأوضح شكر لـ"اليوم السابع" أن محمد البرادعى خارج الصورة منذ فترة ومنفصل عن الوضع الحقيقى المصرى، لافتا إلى أنه عمم تغريدته على كل الدول والمجالس القومية بها، مشيرا إلى أن المجلس لديه ملف بكل التعليقات التى هاجمته بسبب تقريره الأخير عن سجن العقرب.

وأضاف نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن من هاجموا التقرير كانوا من أسر السجناء وأقاربهم من الدرجة الأولى، وشباب الفيس بوك، وبعض الصحف التى ركزت على التعليقات السلبية على التقرير.

كما أشار عبد الغفار شكر إلى أن هناك تفاوتا فى درجات عدم الرضا عن التقرير، بداية من الإدانة الصارخة التى وصلت إلى "حفلات الفيس بوك"، إلى الاتهام بتجميل وجه النظام، حتى التعليق على أسلوب الزيارة نفسها وأنه كان يجب أن تكون مفاجأة دون أى تنسيق مسبق.

وتابع شكر "وكان من المتوقع هذا الهجوم، فأصبح العرف هو الهجوم على كل من يتحرك ويقوم بواجبه، أو من يقترح فكرة لتحسين وضع ما، فالجو العام أصبح موبوءا وهناك تربص بكل من يريد أن يحقق شيئا".

كتلة صامتة لا تتحدث إلا بعد طلب من الولايات المتحدة


وفى السياق ذاته، قال مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن محمد البرادعى هو كتلة صامتة لا تتحدث إلا بعد طلب من الولايات المتحدة الأمريكية لها، ولم نسمع له صوتا على الإطلاق بشأن الغزو الأمريكى للعراق.

وأضاف نوح، ردا على هجوم البرادعى على المجلس القومى، أن محمد البرادعى لم يهاجم يوما ما المنظمة الأمريكية، ولا حروبها فى المنطقة، أو وضع حقوق الإنسان بها، ولكن هو يتحدث فى مناسبات خاصة حسبما تطلب من واشنطن.. وتابع مختار نوح قائلا: "يحزننى فى البرادعى أنى كنت أحب أباه العظيم نقيب المحامين الأسبق، وكنت أتمنى أن يكون مثله".

فيما قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الدكتور محمد البرادعى لم يكن يوجه حديثه لأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال تغريدته التى قال فيها إن مجالس حقوق الإنسان القومية لا تستر الأنظمة بقدر ما تعرى أعضاءها.

وعلل سلام تحليله لتغريدة البرادعى قائلا "البرادعى مشكلته مع النظام وليس المجالس القومية، وما قصد أن يقول فى علم النحو إن المجالس القومية لحقوق الإنسان تعرى أعضاء الأنظمة بدلا من أن تستر عليها، حيث شبه النظام بجسد له أعضاء ووجه".

وأشار الدكتور صلاح سلام إلى أن تقرير المجلس عن زيارة سجن أبو زعبل والذى رصد آثار ضرب على جسد أحد السجناء لاقى ترحيبا من الإخوان وهجوما من وزارة الداخلية، فى حين أن تقريره عن سجن العقرب نال هجوما شرسا من الجماعة مقابل إشادة الداخلية، موضحا أن ذلك دليل على أن المجلس لا يقزم الأمور ولا يعظمها".

وكان الدكتور محمد البرادعى قد قال إن التاريخ يعلمنا أن مجالس حقوق الإنسان "القومية" لا تستر الأنظمة بقدر ما تعرى أعضاءها، وذيل البرادعى تغريدته على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، بهاشتاج "حريتهم هى حريتنا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

دلوقتي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة