نصر القفاص

الغبى هو الغبى!!

السبت، 29 أغسطس 2015 08:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفصل بين الذكى والخبيث شعرة.. فالذكى يمتلك مهارات وقدرات يوظفها فى البناء.. والخبيث يمتلك المهارات والقدارت ذاتها، لكنه يوظفها فى هدم الآخرين.

استوقفنى أمين شرطة نادانى باسمى.. دار بيننا حوار طويل، وكنت صريحا معه حين أكدت له رفضى وضجرى وغضبى.. بدت عليه ملامح الأسى والحزن حين سمعنى أقول له: «الشعب يشعر أن أمناء الشرطة، يريدون فرض أنفسهم علينا كتنظيم عصابى!!»، فإذا به يصعقنى حين قال: «بيننا عشرات، وقد يكون مئات من أمناء الشرطة.. يتقاضون مبالغ طائلة من مندوبى جماعة الإخوان، وأسميهم التتار الجدد، مقابل افتعال أزمات مع المواطنين والضغط عليهم بأسوأ معاملة، ودائما ما يتم تصوير لقطات للوقائع التى تسىء للشرطة»، وأكد أن ذلك مستمر منذ عدة أشهر، وحين لم تثمر هذه الأفعال عن انفجار المواطنين فى وجه الشرطة.. جاءت لهؤلاء التعليمات بإعلان العصيان عبر مظاهرات واعتصامات، كما تجلى فى الشرقية، وأوضح لى أنها لم تكن المرة الأولى، فقد سبق أن حدثت فى المنيا ودمياط والإسكندرية، لكن المرة الأخيرة كان مطلوبا أن تكون حاسمة، بحيث لا تنتهى دون كارثة!!
سمعت أمين الشرطة وناقشته طويلا، بعد أن تركته عشت حالة ذهول من تجويد الخيانة التى تمارسها تلك الجماعة، هى الجماعة ذاتها التى باعت أسرار مصر عبر من انتخبه شعبها رئيسا، وهى الجماعة التى دمرت ليبيا، وتحرق سوريا بعد أن هدمت العراق، ثم لعبت الدور العكسى فى اليمن بمقاومة «الحوثيين»، أملا فى خلق حالة انقسام حولها، لكنهم دائما تنكشف عنهم ورقة التوت فى مصر، فنحن خبراء فى فهم تلك الجماعة التى رحل عنا الاستعمار وتركها وكيلا عنه.

لا أستبعد فى ضوء تلك الشهادة أن يكون أذناب «الجماعة» يتحركون بين المدرسين والموظفين، أملا فى إشعال وطن عرف طريقه نحو الاستقرار والتنمية، ولعلنا نرتبك حين نتابع مهرجى الاشتراكيين الثوريين، والعملاء الرسميين من جماعة «6 ابريل»، وجماعة «قافشين يا ريس»، مع مراهقة ساسة آخر الزمان فى أحزابنا السياسية الساذجة، لكنهم جميعا لا يعرفون أن مصر تمضى فى طريقها، وتعلم كل التفاصيل والمعلومات مهما حاولوا تجميل خيانتهم أو إخفائها.. وليتهم يعلمون أن «الغبى هو الغبى»!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد النبي

الجماعة الخارقة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الدستوري

إلى التعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

samir nagiub

هل هذا بعيد عنهم

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا جابر

دولة امناء الشرطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة