أطراف أزمة الإخوان الداخلية.."عزت" قاد جبهة العواجيز بداية2015 وأمين التنظيم انضم بعد تعيينه نائبا للمرشد..ومجموعة محمد كمال تضم دراج وحسين إبراهيم وتتخذ من إسطنبول مركزا.. وفاة جمعة أمين بداية الأزمة

السبت، 29 أغسطس 2015 01:15 ص
أطراف أزمة الإخوان الداخلية.."عزت" قاد جبهة العواجيز بداية2015 وأمين التنظيم انضم بعد تعيينه نائبا للمرشد..ومجموعة محمد كمال تضم دراج وحسين إبراهيم وتتخذ من إسطنبول مركزا.. وفاة جمعة أمين بداية الأزمة محكامة محمد بديع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتسعت هوة الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان، وزاد عدد الأشخاص الذين يتنازعون بين كلا الطرفين لتولى قيادة الجماعة، فبعدما كانت الأزمة تنحصر حول 6 أشخاص، تطورت الأزمة وأصبح عدد الأشخاص المتورطين فى الأزمة يزيدون عن 10 أشخاص.

ويرصد اليوم السابع أبرز الأشخاص فى كلا الطرفين المتنازعين، سواء قيادات المكتب القديم لجماعة الإخوان، أو القيادة الجديدة والتى اتخذت من إسطنبول مقرا رئيسيا لها، وسيطرت على أغلب الملفات المتعلقة بالجماعة وشئونها الداخلية.

بدأت الأزمة الداخلية للتنظيم فى بدايات 2015، خاصة بعد وفاة جمعة أمين، نائب مرشد الجماعة فى لندن، وبدأت الانقسامات تضرب التنظيم حول من يخلف جمعة أمين، خاصة بعدما أعلنت الجماعة عن تعيين متحدث رسمى جديد لها وهو محمد منتصر، كما انتشرت بعد ذلك بأسابيع وثائق مسربة من داخل الجماعة كشفت الإطاحة بمحمود حسين الأمين العام للتنظيم من منصبه.

منذ ذلك الوقت وانقسمت الجماعة لجبهتين، الأولى هى جبهة القيادة القديمة للجماعة، والثانية هى القيادة الجديدة، التى ظهرت بعدما اعلنت الإخوان بشكل رسمى عن تشكيل مكتب إدارى لها فى إسطنبول يتزعمه أحمد عبد الرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل بالفيوم.

الطرف الأول داخل الإخوان هو طرف مكتب الإرشاد القديم، أو كما يطلق عليه عواجيز الإخوان ويضم أغلب قيادات مكتب الإرشاد التى استطاعت الهروب، وبعضها المختفى منذ عزل محمد مرسى، وحتى الآن ويتزعم هذا الطرف محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة بعد القبض على محمد بديع.

ويضم هذا الطرف كل من محمود عزت، ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، والذى تم الإطاحة بمنصبه مؤخرا، إلى جانب محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد الهارب، وانضم لهم مؤخرا إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، والذى عينوه مؤخرا نائب لمرشد الجماعة، وعبد الخالق الشريف، رئيس لجنة الدعوة بالجماعة.

بينما على الطرف الآخر فيبرز قيادات لجنة إدارة الأزمة التى تم تشكيلها مؤخرا، وأبرزهم محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس لجنة إدارة الأزمة، وحسين إبراهيم، الذى تم تصعيده مؤخرا لعضوية مكتب الإرشاد، وعلى بطيخ، الذى تم تصعيده مؤخرا أيضا لعضوية مكتب الإرشاد.

وانضم إلى هذا الطرف مؤخرا عدد آخر من قيادات الجماعة أبرزهم عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، وأحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الادارى لجماعة الإخوان، ويحيى حامد، مسئول ملف العلاقات الدولية لجماعة الإخوان، ومحمد منتصر، المتحدث الرسمى الجديد للجماعة.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن القيادة الجديدة لجماعة الإخوان تستغل اختفاء قيادات التنظيم بطرف المكتب الإدارى للإخوان، من أجل أن السيطرة على كل الملفات، خاصة أن طرف محمود عزت هو من يمتلك الملف المالى والتمويل للتنظيم، وهو يعد من أهم الملفات.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن الأبرز فى أزمة الجماعة أن طرفى الأزمة ينتمون للتيار القطبى، فكلاهما يؤمن بأفكار سيد قطب، ولكن الاختلاف حول أسلوب استخدام منهجه، وكذلك على نصيب كل طرف فى القيادة، لافتا إلى أن الخلاف تضمن تجاهل البعض تنفيذ اللوائح الداخلية للجماعة.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أنه منذ عدة سنوات والجماعة لا تلتزم باللائحة الداخلية، سواء فى تصعيد القيادات، أو حل الخلافات الداخلية، وشهدت الفترة الماضية استقالات كثيرة بسبب ذلك، واتباع القيادة مبدأ السمع الطاعة فقط فى تعاملها مع القواعد، لافتا إلى أن الخلافات الداخلية للتنظيم الحالية أكدت فشل مبدأ السمع والطاعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة