رعب أفلام مصاصى الدماء.. "Blade" يحطم ثوابت أسطورة الاحتراق من ضوء الشمس.. "Twilight" قصة الحب بين "بيلا" و"ادوارد" التى تحولت إلى "حقيقة".. Let the Right One In طفلة غامضة تثير الرعب ببراءتها

الأربعاء، 26 أغسطس 2015 12:20 م
رعب أفلام مصاصى الدماء.. "Blade" يحطم ثوابت أسطورة الاحتراق من ضوء الشمس.. "Twilight" قصة الحب بين "بيلا" و"ادوارد" التى تحولت إلى "حقيقة".. Let the Right One In طفلة غامضة تثير الرعب ببراءتها أفلام مصاصى الدماء
كتب محمود ترك - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت السينما العالمية وخصوصا الأمريكية مئات الأفلام التى تتناول أسطورة مصاصى الدماء، أو ما يعرف بأفلام الـvampire والتى يعشقها جمهور كبير فى مختلف دول العالم، المحبون لأفلام الرعب والإثارة، لكن التقارير تؤكد أن بداية ظهورها كان عام 1913 من خلال فيلم "Vampire" إخراج روبرت فيجنولا وهى ثم عام 1921 بفيلم Dracula's Death والذى لا توجد منه نسخ معروفة حتى الآن، وتم إنتاج فيلم آخر بعده بعام بعنوان Nosferatu للمخرج الألمانى فريدريش فيلهيم مورناو.

وزاد الاهتمام بإنتاج هذه النوعية من الأفلام لتسيطر على شباك تذاكر السينما العالمية ويتعاقب النجوم على تقديم نسخ عديدة منها، جميعها تستوحى الفكرة ذاتها من وجود مصاص دماء أو ربما أكثر من واحد يتغذون على دماء البشر ويحلم بعضهم بالسيطرة على الكون، لتظهر نسخ أفلام "الفامبير" بأشكال عدة أغلبها تعتمد على الإثارة والرعب والقليل منها كوميدى ساخر.

وتعد شخصية دراكولا هى الأكثر شيوعا وانتشارا فى هذه الأفلام التى تم تقديم نسخ مميزة منها وبعضها دون المستوى، ولم تحقق نجاحا يذكر، ومع تطور تقنيات السينما زاد الاهتمام بهذه النوعية من الأعمال وأصبح لها جمهور أكبر، والبعض يرتدى ملابس مصاصى الدماء فى أعياد "الهالوين" بأمريكا كما أن هناك من يصدق هذه الخرافات ويعتقد فعلا بوجود هذه النوعية من الكائنات.

ويظل فيلم Bram Stoker's Dracula الذى قدمه المخرج المتميز فرانسيس فورد كوبولا عام 1992 أيقونة من أيقونات السينما العالمية و"ماستر" لصناع هذه الأفلام.

وطبقا لتصنيف العديد من المواقع المهتمة بالسينما، ومنها موقع imdb العالمى يقدم "اليوم السابع" ملفا عن أبرز أفلام مصاصى الدماء فى العالم.

Blade.. يحطم ثوابت أسطورة الاحتراق من ضوء الشمس


من ثوابت أسطورة مصاصى الدماء هو أنه يحترق بمجرد أن يرى ضوء الشمس، ولكن سلسلة أفلام " Blade" التى تم تقديم الجزء الأول منها عام 1998 حطمت هذه الثوابت، وذلك من خلال تقديم شخصية "بليد" التى يجسدها النجم العالمى ويسلى سنايبس والفيلم قدم "بليد" على أنه أول مصاص دماء يواجه أشعة الشمس ولا يحترق بها، وذلك لأن والدته كانت حامل فيه أثناء قيام أحد مصاصى الدماء بعضها، ولذلك اختلط دم مصاص الدماء مع الدم الطبيعى للأم وأخد "بليد" وهو جنين مناعة ضد الشمس من والدته، وعندما كبر أصبح يقتل مصاصى الدماء ولكن قائدهم يوقع به من أجل الاستيلاء على دمه الذى يوجد به جينات منع احتراق مصاصى الدماء فى الشمس والفيلم حقق نجاحا جماهيريا كبيرا وبلغت إيراداته 131 مليون دولار على مستوى العالم.

ودفع نجاح هذا الجزء المنتجون لتقديم أجزاء جديدة، وبالفعل تم تقديم الجزء الثانى الذى يحمل اسم Blade II عام 2002 وفى هذا الفيلم أصبح "بليد" أكثر شراسة وتورط فى العديد من المشكلات والفيلم حقق إيرادات بلغت 155 مليون دولار على مستوى العالم، وبعده بعامين تم تقديم الجزء الثالث من الفيلم تحت عنوان Blade: Trinity والذى حقق إيردات 128 مليون دولار على مستوى العالم.

دراكولا.. الأسطورة وراء الشخصية الأشهر فى عالم مصاصى الدماء


تعد شخصية "دراكولا" هى الأكثر شهرة فى أفلام مصاصى الدماء، وصاحبة النصيب الأوفر فى نوعية الأفلام التى تتحدث عن شخصيات تتغذى وتستمد قوتها من دماء البشر، خصوصا أن البعض يربط بينها وبين شخصية حقيقة تتمثل فى الأمير الرومانى فلاد تيبيس الملقب بدراكولا وأحد أفراد عائلة "دراكوليشتى" ويعد بطلا قوميا فى بلاده وانتشرت حوله العديد من القصص بعضها تروى أنه كان وحشيا وقاسيا لدرجة أنه قتل 5 آلاف فقير للقضاء على الفقر، وهو ما دعا الروائى الإنجليزى برام ستوكر إلى استلهام شخصيته فى رواية بعنوان "دراكولا" صدرت عام 1897.

وتحولت بعد ذلك تلك الشخصية المخيفة إلى واحدة من أبرز الشخصيات فى السينما، حيث ظهرت فى فيلم بعنوان DARCULA عام 1931 من إخراج تود براوننج، وجسد الشخصية النجم الأمريكى بيلا لوجوسى وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، فى ظل الأساطير التى تم نسجها عن الشخصية الحقيقية التى يتردد أنه بعدما تم قتله فى أحد المعارك الحربية ذهب البعض ليفتش عن جثته فلم يجدوا التابوت الذى تم دفنه فيه، وعثروا على عظام حيوان.

وتم تقديم العديد من الأفلام حول دراكولا وحقق نجوم كبار شهرتهم من خلال أدائهم لهذه الشخصية أبرزهم النجم الإنجليزى الراحل كريستوفر لى فى عدة أفلام بدأها عام 1958 بفيلم بعنوان Horror of Dracula من إخراج تيرانس فيشر، ليعاود الثانى التجربة مرة أخرى عام 1966 من خلال فيلم Dracula: Prince of Darkness ، ثم قدم فيلم Dracula Has Risen from the Grave مع المخرج فريدى فرانسيس، بل إنه فى عام واحد قدم 3 أعمال سينمائية عن دراكولا، واستمر فى تقديمها لعدة سنوات حتى اختتمها بفيلم رعب كوميدى بعنوان Dracula and Son عام 1976.

إلا أن فيلم Bram Stoker's Dracula الذى قدمه المخرج المتميز فرانسيس فورد كوبولا عام 1992 يعد أيقونة من أيقونات السينما العالمية والذى شارك فى بطولته جارى أولدمان و كيانو ريفز وينونا رايدر وأنتونى هوبكنز، وحقق الفيلم إيرادات تخطت 215 مليون دولار على مستوى العالم.

ومن الأفلام البارزة التى تم تقديمها عن دراكولا فيلم الرعب الكوميدى Die Hard Dracula عام 1998 بطولة ارنست جارسيا، و Dracula 2000 بطولة جيرارد باتلر، و Dracula 3000 عام 2004 و Dracula: Reborn عام 2012، وDracula Untold الذى اتبع القصة الأصلية لفلاد تيبيس ذلك الأمير الشاب، الذى يجد نفسه وسط العديد من المخاطر والمواقف الصعبة، محاولا إنقاذ زوجته وابنته من ظلم إمبراطور، لكنه يتحول إلى دراكولا، وقام ببطولته لوك إيفانز، وسارة جادون.

ولم يقتصر الأمر على السينما فقط بل تم تقديم شخصية دراكولا فى العديد من المسلسلات التليفزيونية، كما تم مؤخرا الإعلان عن جزء جديد من سلسلة أفلام دراكولا ستخرج للنور عام 2019 .

عندما وافق توم كروز على صفقة براد بيت ليترك حياة البشر


قدم النجمان براد بيت وتوم كروز واحدا من أبرز أفلام "الفامبير" فى Interview with the Vampire: The Vampire Chronicles أو"مقابلة مع مصاص الدماء" عام 1994 مع المخرج الإيرلندى نيل جوردون والذى سبق أن أخرج فيلم الرعب The Company of Wolves والعديد من الأفلام الشهيرة.

وقصة الفيلم مأخوذة عن رواية للكاتبة أن رايس التى وصت مبيعات كتبها إلى أكثر من 100 مليون نسخة، وتعد هذه الرواية من أفضل كلاسيكيات الرعب، ونشرت عام 1976، وحققت نجاحا ومبيعات هائلة دفع صناع السينما إلى إعادة إنتاجها مرة أخرى فى شكل فيلم سينمائى حقق نجاحا مذهلا.

تدور أحداث الفيلم حول مصاص دماء يدعى لويس ويجسد دوره براد بيت، يقرر أن ينشر مذكراته عن طريق صحفى يدعى دانيال مالوى ويجسد دوره كريستيان سلاتر، وتبدأ القصة عندما عرض مصاص دماء آخر يدعى لستات دى ليونكرت أو توم كروز على لويس أن يحوله إلى مصاص دماء بعد أن كان الأخير فقد زوجته وطفله الرضيع، فوافق ليبدأ حياة جديدة، لكن هذه الحياة مليئة بمشاعر الوحدة والجوع والخيانة والحب.

وشارك فى بطولة الفيلم النجم أنطونيو بانديراس وكريستين سلاتر وكريستين دانست وثاندى نيوتن، وحقق الفيلم إيرادات بلغت حوالى 225 مليون دولار فيما كانت ميزانيته 60 مليونا، أى أنه حقق أرباحا قدرت بـأكثر من 3 أضعاف ميزانيته.

Underworld .. جيل جديد من أصحاب الدم النقى والرعب "الخالص"


قدمت سلسلة أفلام Underworld مصاصى الدماء بمفهوم جديد حيث جعلت شخصية "مايكل" الذى يجسده سكوت سبيدمان يجمع بين الصفات الوراثية بين مصاصى الدماء وأعدائهم المستذئبين لأول مرة، وذلك بعد أن تم عض "مايكل" من مستذئب ومن مصاص دماء ولأن دم "مايكل" هو دم نقى استطاع أن يجمع الصفات الوراثية من كلا الجنسين ولم يمت "مايكل" على إثر عضة المستذئب كما يحدث لمعظم مصاصى الدماء الذين لا يحملون دما نقيا.

كان أول فيلم فى السلسة يحمل اسم " Underworld" وتم تقديمه عام 2003 وحقق إيرادات وصلت إلى 95 مليون دولار على مستوى العالم ثم تنم تقديم الجزء الثانى الذى يحمل اسم " Underworld: Evolution" وحقق إيرادات وصلت إلى 111 مليون دولار على مستوى العالم ثم تم تقديم فيلم " Underworld:Rise of the Lycans عام 2009 وحقق إيرادات وصلت إلى 91 مليون دولار حول العالم، ثم بعدها تم تقديم فيلم " Underworld: Awakening " عام 2012 وحقق إيرادات وصلت إلى 160 مليون دولار، ويتم التحضير حاليا للجزء الخامس والذى يحمل اسم Underworld: Next Generation ومن المقرر طرحه عام 2016 وتم التعاقد إلى الآن مع ثيو جيمس وكيت بسكينسل، وترددت أنباء حول مشاركة اينديا ايسلى ولكنها لم تبد موافقته االنهائية بعد، ويقوم بتأليف العمل كورى جودمان ودانى ماكبيرد ولين ويسمان وكيفين جريفيوس والفيلم من إخراج انا فوريستر.

" Twilight".. قصة الحب بين "بيلا" و"ادوارد" التى تحولت إلى "حقيقة"


سلسلة أفلام " Twilight" مأخوذة عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأمريكية ستيفانى ماير وقام ببطولة أفلام السلسلة كل من روبرت باتينسون وكريستين ستيورات وخطفت السلسلة قلوب متابعيها بقصة الحب الغريبة بين "ادوارد" مصاص الدماء و"بيلا" الفتاة الطبيعية، ولكن قصة حب "بيلا" و"ادوارد" لم تنتهى بعرض أفلامهما للجمهور ولكنها تحولت إلى حقيقية حيث أعلن الثنائى روبرت وكريستين عن حبهما لبعضهما وأصبحا من أشهر الثنائيات فى هوليوود .

وتم تقديم أول فيلم فى السلسلة بعنوان " Twilight" عام 2008 وحقق الفيلم نجاحا منقطع النظير على مستوى العالم، حيث حقق فى يوم افتتاحه فقط ما يقارب من 36 مليون دولار وبلغت إيراداته الإجمالية 393 مليون دولار على مستوى العالم .

واستغلالا لنجاح هذا الجزء قام المنتجين بتنفيذ جزء ثانى له يحمل اسم " The Twilight Saga: New Moon " عام 2009 وحقق الفيلم 710 مليون دولار حول العالم ، بعدها تم تقديم فيلم "The Twilight Saga: Eclipse" عام 2010 وحقق الفيلم إيرادات تبلغ 698 مليون دولار حول العالم، ثم تم تقديم فيلم "1 The Twilight Saga: Breaking Dawn Part " عام 2011 وحقق الفيلم إيرادات بلغت 712 مليون دولار، " The Twilight Saga: Breaking Dawn Part 2 " والذى بلغت إيراداته 829 مليون دولار حول العالم.

Let the Right One In.. طفلة غامضة تثير الرعب ببراءتها والواقعية المخيفة


رغم عدم تحقيقه لإيرادات مرتفعة فى شباك التذاكر، إلا أن العديد من النقاد يجمعون على أن فيلم الرعب والإثارة Let the Right One In يعد واحدا من أفضل الأفلام التى تم تقديمها عن "الفامبير"، وتم عرضه فى الدول العربية تحت عنوان "الطفلة الغامضة" وإنتاج عام 2008، حيث تدور أحداث حول طفلة غامضة تدعى "إيلي" تبلغ من العمر 12 عاما وتنتقل من منزلها إلى مكان آخر وتعيش بالقرب من "أوين" الفتى المنطوي، ويبدأ أوين فى عقد صداقة مع الطفلة الجديدة التى تبدو أنها رقيقة وحزينة لكنه يكتشف تدريجيا أنها تخفى سرا وراءها خصوصا بعد وقوع العديد من جرائم القتل الغامضة فى المدينة، حتى يدرك أنها مصاصة دماء.

أحداث الفيلم مأخوذة عن رواية بالاسم نفسه للكاتب السويدى جون آجفيد كاتب سيناريو الفيلم نشرت عام 2004، والفيلم من إخراج مات رييفيز الذى وضع به العديد من مشاهد الإثارة التى تحبس الأنفاس، وهو مخرج وكاتب سيناريو أمريكى له خبرة كبيرة فى إخراج أفلام الخيال العلمى المتميزة .

وحرص صناع الفيلم على أن يحمل العمل صبغة واقعية أكثر التصاقا بالواقع وعدم المغالاة المتبعة فى هذه النوعية المتبعة من أفلام مصاصى الدماء، بل إن ميزانية الفيلم لم تتعدى الـ20 مليون دولار، وامتاز بالبساطة فى عناصر المكياج والأزياء والديكور والصورة، ولم يتم ذكر لفظ Vampire سوى مرة واحدة طوال أحداث الفيلم.

جورج كلونى والسينما الكورية تدخل القائمة


وتضم قائمة أفلام الفامبير أيضا عدة أفلام أخرى، منها Days of Night 30 أو "30 يوما من الليل" إنتاج عام 2007 ومن إخراج ديفيد سليد وبطولة جوش هارتنيت وميليسا جورج، وتدور أحداثه حول قرية يكسوها الثلج ولا تطلع عليها الشمس فى أحد الأشهر وتعيش فى ظلام دامس، وينتشر مصاصو الدماء فى القرية ويحاول السكان الهرب.

وبأحداث تحمل صبغة الرومانسية والرعب يأتى فيلم Only Lovers Left Alive إنتاج عام 2013 وإخراج جيم جارموش وتدور أحداثه حول قصة حب مستمرة لعدة قرون بين اثنين من مصاصى الدماء، ويشارك فى بطولته توم هيدليستون، تيلدا سوينتون وجون هيرت، وسبق أن شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى، وأيضا مهرجان نيويورك السينمائى.

وفى عام 2009 عرض فيلم متميز أيضا للممثل جون مالكوفيتش والمتميز ويليام دافو بعنوان Shadow of the Vampire، وشهد العام نفسه عرض فيلم أخر بعنوان Thirst الذى وضع السينما الكورية فى قائمة أفضل أفلام الفامبير نظرا لموضوع المتميز، حيث تدور أحداثه فى إطار من الرعب والتشويق حول راهب يصاب بمرض نادر ثم يشفى منه، ولكنه يتحول بعد ذلك إلى مصاص للدماء، ويقع فى حب زوجة صديقه ويحاول قتله.

ومن الأفلام المميزة أيضا Midnight Son إنتاج عام 2011، و rom Dusk Till Dawn إنتاج عام 1996 ومن بطولة جورج كلونى وكوينتن تارانتينو وجوليت لويس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة