فنزويلا تعلن حالة الطوارئ على حدودها مع كولومبيا

السبت، 22 أغسطس 2015 10:03 م
فنزويلا تعلن حالة الطوارئ على حدودها مع كولومبيا حدود
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى حادث حدودى إلى اشتعال التوتر بين فنزويلا وكولومبيا، حيث اتهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو العصابات اليمينية الكولومبية بالمسؤولية عن الاعتداء على جنود فنزويليين واتخذ جملة من الإجراءات الصارمة التى أثارت انتقادات بوجوتا.

وقد أعلنت الحكومة فى كاراكاس حالة الطوارئ فى منطقة حدودية بينها وبين جارتها كولومبيا عقب اعتداء على جنود فنزويليين من الجانب الكولومبي.

واعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو أن هذا الإجراء سيستمر ستين يوما على نطاق خمس مناطق فى ولاية تاخيرا غرب فنزويلا.

كما مدد مادورو مساء اليوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) فترة إغلاق الحدود بين البلدين لأجل غير مسمى، وكان إغلاق الحدود مقررا له أن ينتهى يوم غد الأحد.

ويأتى هذا الإجراء كرد فعل من جانب الحكومة الاشتراكية فى فنزويلا على اعتداء قام به مهربون كولومبيون محتملون قتلوا فيه ثلاثة من الجنود الفنزويليين يوم الأربعاء الماضي.

وألقى مادورو بالمسؤولية عن الحادث على كاهل العصابات شبه المسلحة فى كولومبيا.

وانتقد نظيره الكولومبى خوان مانويل سانتوس اليوم السبت هذا الإجراء مطالبا بإعادة فتح الحدود بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "إل تييمبو" الكولومبية عن الرئيس سانتوس صاحب التوجهات المحافظة قوله إن من يستفيد من وقف التعاون بين الجانبين هم فقط المجرمون، وأن من يعانون من جراء ذلك هم السكان على الحدود بين الطرفين.

ولا تشهد العلاقات بين الدولتين حالة من الارتياح برغم أن فنزويلا تدعم العملية السلمية بين حكومة كولومبيا وبين القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" ذات التوجهات الماركسية من خلال جهود الوساطة بينهما.

ويتهم مادورو الساسة المحافظين فى كولومبيا بالمشاركة فى محاولات زعزعة استقرار حكومته اليسارية.

وتزدهر منذ فترة طويلة عمليات تهريب البترول والمواد الغذائية على منطقة الحدود بين البلدين.

وتقول وسائل الإعلام المحلية إن الأيام الماضية شهدت تمركز حوالى 1500 جندى فنزويلى فى ولاية تاخيرا الحدودية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة