"سوق الحلاوة جبر وبقى سيليكون"..أسرار الجمال الصناعى من المناطق الشعبية للمراكز الكبرى..بـ30 ألف جنيه ممكن تخلى البوصة عروسة سيليكون وبوتكس وفيللر مضروب والنتيجة تشوهات..الصينى خفض الأسعار ودمر الجمال

الجمعة، 21 أغسطس 2015 09:32 ص
"سوق الحلاوة جبر وبقى سيليكون"..أسرار الجمال الصناعى من المناطق الشعبية للمراكز الكبرى..بـ30 ألف جنيه ممكن تخلى البوصة عروسة سيليكون وبوتكس وفيللر مضروب والنتيجة تشوهات..الصينى خفض الأسعار ودمر الجمال عمليات السيليكون
كتبت : سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


أسرار الجمال الصناعى من المناطق الشعبية للمراكزالكبرى.. وبـ 30 ألف جنيه ممكن تخلى البوصة عروسة


إذا كنت من متابعى الشاشة الصغيرة أو الكبيرة، فكثيرًا ما ستلاحظ التغيرات التى تطرأ على ملامح نجومك المفضلين، فالممثلون هم أكثر الفئات إقبالا على عمليات التجميل، والتغير فى ملامحهم أمر طبيعى ومتوقع للجمهور، ولكن الجديد أنك ستقابل هذه التغيرات فى حياتك اليومية، فعمليات التجميل لم تعد حكرا على نجوم السينما، وقد تستيقظ صباحا لتجد زوجتك بشفاه وثدى ومؤخرة بمقاسات مختلفة.

لا تتعجب، فالأمر خرج من دائرة احتكار النساء لعمليات التجميل، وامتدت حدود الدائرة لتشمل الرجال أيضا.

اليوم السابع -8 -2015

سيليكون وبوتكس وفيللر مضروب والنتيجة تشوهات دائمة ماتسترخصش.. المنتجات الصينى خفضت الأسعار ودمرت الجمال


اشتهرت جراحات التجميل بارتفاع أسعارها، فهى فى النهاية نوع من الجراحات الخاصة بفئة معينة قادرة على دفع الكثير لشراء جمالها.

لكن فى السنوات الأخيرة بدأت بعض الفئات المتوسطة الدخول ضمن زبائن أطباء التجميل، وبالطبع فالسعر يلعب دور البطولة فى جذب تلك الفئات.

يوضح أستاذ الجراحة بكلية طب القصر العينى الدكتور إبراهيم عيادة أن السبب الأساسى وراء انتشار تلك الجراحات يرجع إلى غياب الرقابة على شركات استيراد منتجات التجميل، والتى للأسف بدأت مؤخرا فى استيراد أنواعا مغشوشة وضعيفة الجودة من دول كالصين وقبرص.

ومن أشهر تلك المواد هى ما يستخدم فى عمليات الحقن الموضعى كالبوتكس والفيللر، والنتائج التى وقعت جراء استخدام المنتجات مجهولة المصدر والهوية، نتائج كارثية تتمثل فى تعرض المرضى للإصابة بالتكتلات والتليفات والبعض منهم تعرض لتشوه كامل بالوجه، ففى بعض الحالات قد تؤثر تلك المادة على أعصاب الوجه وتصيبها بالشلل وهو ما يؤدى إلى اعوجاج ظاهر فى تقاسيم الوجه كالشفاه والذقن، وعلاج هذه المشاكل يتطلب وقتا طويلا لحين امتصاص تلك المواد بالكامل من الجسم والبدء فى استخدام مواد جديدة موثوقة المصدر ولكن على الرغم من ذلك قد تبقى آثار العملية القديمة باقية وخاصة فى حالة تأثيرها على عضلات وأعصاب الوجه.

ويوضح «عيادة» أن اللوم لا يلقى فقط على الطبيب بل على المريض أيضا، فالانسياق وراء الجراحات رخيصة الثمن أمر يجب التنبه له. فعلى سبيل المثال المادة المستخدمة فى حقن الشفاة والوجه «هيرولونيك» يباع المنتج الأصلى منها بحوالى 1000 جنيه للسنتيمتر الواحد، وهو ما يعنى أن حقن الشفاة على سبيل المثال لا يمكن أن تقل تكلفتها عن هذا المبلغ مضافا إليه مصاريف الطبيب.

فيما نجد بعض المنتجات الصينية لنفس المادة يباع السنتيمتر الواحد منها بـ100 جنيه مصرى فقط وبالطبع فالاختلاف فى جودة المنتجين كبيرة للغاية كما يدل على رداءة المنتج الصينى.

ومن أشهر الحوادث التى شاهدها «عيادة» بسبب الاسترخاص كانت لسيدة خضعت لجراحة تصغير الثدى، ونتيجة للخبرة الضعيفة للجراح وعدم تمرسه فى هذا النوع من الجراحات كانت النتيجة إصابة السيدة بتشوه ملحوظ فى شكل الثديين، حيث قام الطبيب بتغيير موضع الحلمات لوضع أعلى من الطبيعى بحوالى 7 سم وما جعل الشكل النهائى للثدى يبدو غريبا ومستهجنا.

كما أن جراحة استعادة وتصحيح هذا الوضع كانت جراحة فى غاية الصعوبة، ويؤكد عيادة أن عملية تصغير الثدى تعد أكثر تعقيدا بمراحل عن جراحة تكبيرة فهى تشمل استئصال عدد من الغدد والأعصاب، يقارب النصف كما أن لتلك الجراحة مقاييس معينة ودقيقة للغاية على الطبيب إدراكها جيدا حتى لا يؤدى الأمر فى النهاية إلى تعرض الثدى للتشوهات.

اليوم السابع -8 -2015

السيليكون الفرنساوى دمر 12 ألف ثدى.. وملاك الشركة أمام القضاء.. والمصريات هن الضحية تهريب باقى المنتجات المخالفة إلى مصر عن طريق أطباء «نصابين» معدومى الضمير


منذ عام 2012 أقام عدد من النساء الفرنسيات قضايا تعويضية أمام القضاء الفرنسى ضد أشهر الشركات الفرنسية المصنعة لحشوات السيليكون.

بدأت الكارثة فى الظهور مع الكشف عن أن المادة التى تستخدم فى تصنيع تلك الحشوات رديئة وقابلة للتفتت والقطع بعد فترة معينة، وهو ما عرض هؤلاء النسوة للإصابة بتشوهات وتليفات عنيفة بالثدى، كما تعرض بعض منهن للإصابة بصديد وتقرحات داخل أنسجة وغدد الثدى، وهو الأمر الذى أدى إلى تدمير أشكال أثدائهن بصورة كاملة.

إلى هنا قد تبدو القصة بعيدة عن حدود المحروسة، لكن الأمر غير ذلك، حيث يؤكد د. إبراهيم عيادة أنه منذ إغلاق الشركة وتوقف إنتاجها بدأت بعض الشركات فى استيراد المنتجات القديمة والمخزنة لتلك الشركة والتى هربت بصورة غير قانونية، وفى غفلة تامة من الرقابة المصرية.

وبالطبع فإن الإقبال على شراء تلك الحشوات ناتج عن انخفاض أسعارها، بما يوازى ثلث الثمن الأصلى لها، ويستخدم بعض الأطباء غير الأمناء تلك القوالب لكونها منتجًا أوروبيًا، ويبيعونها بسعر عال، محققين أرباحًا مضاعفة.

ويضيف د. عيادة: بالطبع فالنتائج السلبية لتلك القوالب لا يمكن حصرها، وأهمها التعرض للتليفات والتهابات الثدى، كما تتصلب بصورة مرعبة للبعض، وغالبًا ما تضطر المرأة لإجراء جراحة أخرى لاستئصالها، وقد يصل الأمر إلى تدمير كامل لخلايا وغدد الثدى بما يصعب معه استخدام حشوات أخرى بديلة إلا بعد خضوع المرأة لفترة طويلة للعلاج، وعدد من الجراحات المتتالية.

السبب الثانى وراء انتشار تلك الجراحات- وفقًا لرأى د. عيادة- هو عدم التزام الأطباء بتخصصاتهم، فمع الإقبال الشديد على جراحات التجميل بدأ عدد كبير من الأطباء غير المتخصصين فى العمليات الجراحية يقومون بإجراء تلك الجراحات، وفى سبيل الانتشار ومع شدة المنافسة خفض أغلبهم أسعارها، فى محاولة لجذب المزيد من «الزبائن»، وبالتالى فإن جودة المنتج هى الثمن الذى يدفعه الطبيب، مقابل خفض أسعاره، وفى النهاية المريض هو الخاسر الأول.

اليوم السابع -8 -2015

المسلسلات التركى ومواقع التواصل الاجتماعى شجعت البنات والستات تجميل المناطق الحساسة منتشر «بس الكل بيدارى».. وتكبير المؤخرة اجتاح العالم كله إلا مصر.. لأننا «مش محتاجين»



أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل بالليزر الدكتورة هديل جهاد توضح أن مشاهدة المسلسلات التركية التى يتميز أبطالها بالجمال والشباب رغم أعمارهم الكبيرة، أعطت إشارة لربات البيوت أن التقدم فى العمر لا يعنى ظهور التجاعيد وفقدان الجمال، وهو ما ساهم فى انضمام فئة كبيرة من ربات البيوت إلى زبائن عيادات التجميل.

ملء خطوط وتجاعيد الوجه وحقن الشفاه هى أكثر الجراحات إقبالا لدى النساء تبعا لرأى هديل، والجديد أن تلك العمليات لم تعد حكرا على النساء الكبيرات فى السن، بل امتدت لتشمل الفتيات فى العشرينيات من العمر، والأمر يرجع بالطبع لزيادة الوعى وانتشار الإعلانات والدعاية لمراكز التجميل، على مواقع الإنترنت المختلفة.

بعض الجراحات قد لا تسمع عنها كثيرا وغالبا ما ينكرها أصحابها، وبالتالى فتحديد نسب انتشارها والإقبال عليها فى المجتمع المصرى أمر يصعب تحديده ويعد بمثابة أمن قومى لدى البعض، وبالتالى فطبيب التجميل هو من يملك مفتاح صندوق أسرارها.

أهم تلك الجراحات هى تجميل المناطق الحساسة للنساء، ويؤكد عطية أبوالنجا، استشارى أمراض النساء، أن عمليات تضييق المهبل تعد الأكثر انتشارا بين النساء فى المجتمعات العربية التى تزداد نسبتها كل عام مع زيادة الوعى لدى المرأة، ولكن يحذر عطيه من الانسياق وراء الدعاية الخادعة من بعض الأطباء عن سهولة تلك الجراحة أو إمكانية إجرائها بأشعة الليزر دون أى آثار سلبية، وهو أمر غير صحيح، وعلى المرأة أن تدرك جيدا أن هذا النوع من الجراحات تتبعه فترة طويلة من الألم، ويجب أن تتم بواسطة طبيب متمرس فى هذا النوع تحديدا من الجراحات، فهى لا تشمل المهبل فقط بل تنطوى على خطوات محددة ومعقدة، تبدأ برفع المثانة المترهلة وتضييق عضلة المهبل الداخلية، ثم تضييق العضلات الخارجية وعنق الرحم والفتحة الخارجية للمهبل.

فيما يؤكد دكتور «عيادة» أن هناك نوعا آخر من جراحات تجميل المناطق الحساسة للنساء وأهمها تجميل الجزء الخارجى للمهبل، وقد بدأت تلك الجراحات فى الانتشار بصورة كبيرة مؤخرا، وبالطبع يرجع السبب لانتشار الأفلام الإباحية ووجود نموذج محدد لشكل المهبل لدى النساء، وهو ما دفعهن للسعى وراء تلك الجراحات.

وهو أمر فى غاية الخطورة تبعا لرأى «عيادة»، فالأعضاء التناسلية لدى النساء تختلف كاختلاف جميع ملامح الجسم، وعلى المرأة تقبل اختلافها وعدم السعى للوصول إلى نموذج محدد.

أما عن جراحة تكبير المؤخرة فيؤكد «عيادة» أنها بدأت فى الانتشار بسرعة الصاروخ فى العديد من دول العالم، وتعرف بالمؤخرة اللاتينية، فيما لم تلاق تلك الجراحة إقبالا فى المجتمع المصرى، وبالطبع فالسبب يرجع لطبيعة أجسام المصريات، فالمرأة المصرية تبعا لرأى «عيادة» تلجأ أكثر لشفط الدهون من المؤخرة ونسبة قليلة للغاية هى من تقبل على جراحة تكبيرها.

اليوم السابع -8 -2015

شفط الثديين و«دهون العانة» وحقن العضو الذكرى مش بس الستات.. الرجالة كمان زبائن عيادات التجميل


البوتكس والفيلر هى أشهر عمليات التجميل التى يلجأ إليها الرجال، تبعا لرأى دكتورة هديل جهاد، التى تؤكد أنه فى السنوات الخمس الأخيرة زاد بشكل ملحوظ إقبال الرجال على إخفاء علامات تقدم العمر لديهم وحقن خطوط الوجه، بل إن نسبة المقبلين على تلك العملية من الرجال يكاد يتساوى مع نفس النسبة من النساء.

ولم يكتف الرجل بتجميل الوجه فقط، بل امتدت عيناه ليرى إمكانية تجميل أعضاء أخرى من جسده، وأهمها تبعا لرأى «عيادة» هى جراحات شفط الدهون وخاصة دهون البطن، ويؤكد أن نسبة الرجال المقبلين على تلك الجراحة تحديدا تفوق النساء.

فيما ظهر نوع آخر من جراحات التجميل الخاصة بالرجال، وهى شفط الدهون من منطقة الثدى، التى باتت من أكبر المشاكل الجمالية التى تواجه الرجال.

أستاذ أمراض الذكورة الدكتور حامد عبدالله يرجع أسباب انتشار مشكلة كبر حجم الثدى عند الرجال إلى الهرمونات الأنثوية وتناول أنواع معينة من الطعام، وأهمها الدجاج، وهو ما أثر سلبا على تشريح جسم الرجل، ومنحه منحنيات أقرب للأنوثة، وبالطبع هو أمر يمثل مشكلة كبيرة لدى الرجل.

فيما يؤكد عيادة أنه على الرغم من انتشار تلك المشكلة، فإن نسبة الرجال المقبلين على جراحة شفط دهون الثدى غير منتشرة بصورة كبيرة فى المجتمع المصرى، وبصورة خاصة فالجراح قد يجرى ما لا يتجاوز عمليتين فى العام الواحد من هذا النوع.

النوع الآخر من جراحات تجميل الرجال تخص الأعضاء التناسلية لديهم وتسعى جميعها إلى زيادة حجم العضو الذكرى، وتنقسم تبعا لما يوضحه حامد إلى نوعين، الأول هو حقن العضو الذكرى باستخدام «الفيلر»، وهى نفس الطريقة التى تتبع لعلاج سرعة القذف، وهذه المادة هى مادة خاملة لا تتفاعل مع الجسم نهائيا، لأنها تشبه السائل الذى يجرى فى غضاريف الجسم، والحقن بها يتم بشكل دورى كل تسعة أشهر وتساعد على زيادة محيط العضو الذكرى بصورة ملحوظة، ولكن تلك المادة لا يمكن حقنها على مساحة تشمل كامل العضو الذكرى، بل تحقن فى جزء معين منه وبالتالى فهى لا تصلح لعلاج صغر حجم العضو الذكرى الكامل وإنما يمكن الاستعانه بها فى تجميل الحالات التى تعانى من اختلاف فى مقاييس القضيب كصغر الجزء العلوى بصورة لافته عن الجزء السفلى. النوع الثانى من الجراحات هو شفط دهون العانة التى تتسبب فى إخفاء جزء كبير من العضو الذكرى داخل هذه المنطقة.

وزيادة دهون العانة لا ترتبط فقط بالأشخاص البدناء، ولكن بتوزيع الدهون فى الجسم، ففى بعض الأحيان يكون الرجل نحيفاً، ولكنه يعانى من زيادة الدهون فى هذه المنطقة، وفى هذه الحالة لا تكون العملية المطلوبة هى حقن العضو الذكرى، وإنما يفضل إجراء عملية شفط لدهون العانة، وهو ما يساعد على إخراج الجزء المخفى من العضو داخل العانة، وبالتالى يزيد حجم العضو الذكرى بشكل ملحوظ.

حقن التجاعيد والشفاه 1000 جنيه تكلفة السنتيمتر الواحد من المنتجات الأوروبية الجيدة، بخلاف أتعاب الطبيب التى تتراوح ما بين 500 إلى 2500 جنيه.

تكبير الثدى بالسيليكون 9000 جنيه تقريبا ثمن السيليكون الأمريكى بينما يتراوح ثمن السيليكون المستخدم فى الجراحة من 4500 إلى 5000 جنيه مصرى للنوع الأوروبى، بخلاف أجرة الطبيب التى تتراوح ما بين 5000 إلى 15000 ألف جنيه، يضاف إليها تكاليف المستشفى، وطبيب البنج.

عملية تكبير المؤخرة 1000 جنيه بداية تكلفة عمليات تكبير المؤخرة بالسيليكون وتصل إلى 20000 ألف جنيه مصرى، فيما تتراوح أجرة الطبيب من 10000 إلى 30000 ألف جنيه بخلاف تكاليف المستشفى.

عملية شفط الدهون 6000 جنيه بداية تكلفة عمليات شفط الدهون وتصل إلى 12 ألف جنيه وتختلف تبعا لحجم وموضع الدهون التى يتم شفطها، مضافا إليها أتعاب الطبيب التى تتراوح ما بين 3000 إلى 10000، وبالطبع بخلاف تكاليف المستشفى.

عملية زرع الشعر 1000 جنيه تكلفة عمليات زرع الشعر فى الجلسة الواحدة،
وتكرر جلسة أخرى بعد 6 أشهر بنفس السعر.


اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة