"طلع السى السيد اللى جواك".. ٥ أشياء يعيش الرجل المصرى من أجلها.. البحث عن فتاة ٣×١ أم وصديقة وعشيقة.. الرومانسية بتاعت الأفلام.. وجاذبية حسين فهمى وأحمد زكى للبنات

الإثنين، 10 أغسطس 2015 04:04 م
"طلع السى السيد اللى جواك".. ٥ أشياء يعيش الرجل المصرى من أجلها.. البحث عن فتاة ٣×١ أم وصديقة وعشيقة.. الرومانسية بتاعت الأفلام.. وجاذبية حسين فهمى وأحمد زكى للبنات أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختار الإنسان نمطا محددا لحياته، يعيش فيه ويتعامل معه حسب مقدرته وقناعاته الشخصية، والتى تختلف من فرد إلى آخر، يحدد كل شخص طبيعة حياته سواء مجنونة مليئة بالأحداث أم هادئة روتينية بعيدة عن الضجيج تميل إلى الملل فى أغلب الأحيان، ورغم اختلاف أنماط حياة الإنسان إلا أن الرجل المصرى يرسم لحياته خطا معينا يعيش من أجل تحقيقه ويصعب عليه التخلى عنه، ويعيش حياته كلها يجرى وراء تحقيقه.

وهناك ٥ خطط فى حياة كل رجل مصرى يعيش من أجلها عمره دون تراجع وهى..


البحث عن زوجة فيها صفات الست الوالدة.. البحث عن الزوجة من الخطوات التى يعيش من أجلها الشاب المصرى، يبحث عنها بداية من وصوله إلى الجامعة ليعيش معها المرحلة التعليمية ويتعرف على شخصيتها بشكل أفضل، ويقع فيما يسميه الحب، وهو فى حقيقة الأمر ليس حبا حقيقيا ولكنها تجربة قد تكون الأولى فى حياته، ولأن خبرات الشاب والفتاة هنا قليلة تكثر المشاكل البسيطة بينهما، ولكن تراكمها وعدم وجود حكمة فى حلها، تكون النتيجة هى الانفصال، حتى يصادف الفتاة التى سيتزوجها فيما بعد، وفى كل مرة يتعرف فيها على فتاة جديدة يكون هدفه فقط أن تجمع هذه الفتاة بين أهم ثلاث صفات هى الأساسية لديه وهى صفات الأم والصديقة والعشيقة والزوجة، منهم من يستطيع الوصول ومنهم من لا يستطيع، فالزواج على رأى المثل "زى البطيخة".

الوظيفة الجامدة..


لأن مشكلة العمل هى من المشكلات المصرية القديمة، والتى تؤدى بالشاب إلى قبول وظائف كثيرة، وهو لشعره دائما بعدم وجود عمل يتناسب مع قدراته، لأنه لم يحددها من قبل، ويلقى باللوم دائما على عدم وجود فرصة تناسبه ويجرى وراء كل الأحلام حتى يوصل إلى مهنة ترضيه وهنا يقول "هى دى الوظيفة اللى كنت عايزها".

الرومانسية كما يراها فى الأفلام.. تصور الأفلام خاصة الأجنبية مظاهر للرومانسية غير مطابقة للواقع المصرى الذى نعيشه، وهو ما يجعل الشاب المصرى يطمح لتحقيق هذه الرومانسية ففى البداية يصطدم بأنه صعب تحقيقه، ولكن يقوم مرة أخرى ليعيد المحاولة، ولكن غالبيتها تنتهى بالفشل.

شهرة وجاذبية حسين فهمى وأحمد زكى.. النجوم من أكثر الشخصيات التى تؤثر فى الفتيات وتجعلهن يتحدثن بالشعر عنهم، ولا تخجل إحداهن فى الاعتراف بالنجم المفضل لديها ويحوز حسين فهمى وأحمد زكى على نصيب الأسد عند الفتيات، وتقع الغيرة داخل الرجل المصرى رغم أنه يعرف أنها مشاعر بريئة من فتاة لنجم وفنان عظيم، إلا أنه ينظر إلى الأمر بعين ما الذى يتوفر فى النجم لم أستطع فعله، ولكن هنا عزيزى الرجل لا تتعب حالك كثيرا فالفتيات تحب الشخصيات الفنية وفقا لأدوارهم التى يقومون بها فى الأفلام والمسلسلات لأنها لا تعرف كيف يعيش هذا الفنان فى منزله، فهم رجال طبيعون يغضبون ويثورون ويكونون أسرة مثل كل ما يقوم به كل البشر على الأرض.

سى السيد فى البيت وبرا مقطع السمكة وديلها.. شخصية سى السيد ليست من الشخصيات الخيالية التى أنتجها الكبير نجيب محفوظ من وحى خياله ولكنها حقيقية، بداخل كل رجل مصرى شخصية سى السيد يظهرها فقط فى منزله، وفى الخارج وسط أصدقائه وزملائه فى العمل أكثر رجل غربى يمكن أن تراه فى حياتك، يحب الخروج والسهر وكل ما يقوم به الغرب، وداخل منزله يمنع الزوجة من الخروج بدون موافقته المشروطة ويطبق نفس الحال على ابنته لتتربى بطريقته القديمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة