بالفيديو.. نجوم يغازلون الأوسكار مبكرًا.. جوليان مور تراهن على ضابطة مثلية الجنس لتكرار إنجاز أفضل ممثلة.. وإيدى ريدماين يجسد دور أول رجل متحول جنسيا بالعالم..وتوقعات بعودة جونى ديب عن طريق Black Mass

رغم أنه مازال هناك الكثير من الوقت لكى تتضح الملامح النهائية للنجوم المرشحين لجوائز الأوسكار، إلا أن العديد من التقارير والترشيحات بهوليوود تؤكد أن هناك نجوما تزيد أسهمهم بشدة للتواجد فى الحفل رقم 88 المقبل، وذلك نظرا لطبيعة الأدوار التى يقدمونها فى أعمالهم السينمائية بعام 2015 ، ورغم أنه لم يتم طرحها بالفعل حتى الآن لكن النقاد وأيضًا محبو السينما يرون أن هذه الأدوار قد تقودهم إلى الحفل السنوى الأشهر على مستوى العالم.

( جوليان مور)

وفى مقدمة النجوم الذين تكثر التكهنات حول اقترابهم من الأوسكار وليس ذلك فقط بل يغازلون مهرجانات سينمائية عالمية عدة، يظهر اسم النجمة جوليان مور التى ربما تعاود الأمر مرة أخرى بعد أن فازت العام الماضى بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Still Alice، حيث يرى النقاد أن دورها بفيلمها السينمائى الجديد Freeheld يعد واحدا من الأدوار الصعبة والمؤثرة والتى يعشقها منظمو المهرجانات السينمائية الكبرى مثل تورنتو وفينسيا وأيضا أعضاء أكاديمية فنون وعلوم السينما المنظمة للأوسكار.

وأفادت صحيفة الجارديان أن الجمهور ربما يرى موليان مجددا فى الأوسكار بهذا الفيلم والذى تجسد به دور ضابط شرطة مثلية الجنس بولاية نيو جيرسى الأمريكية تدعى "لوريل هيستر" تصاب بورم خبيث فيتم تحويلها إلى التقاعد المبكر فتدخل فى صراع لمحاولة منعها من التقاعد، وعند فشلها تدخل فى صراع جديد لكى تتمكن من تأمين استحقاقات المعاش كاملة، وترفض السلطات تحويل راتب تقاعدها إلى صديقتها التى تجمعها بها علاقة عاطفية ويشاركها العمل النجمة إلين بيدج وستيف كاريل ومارى بريدسونج وميشيل شانون، ومن تأليف رون نيسوانر وإخراج بيتر سوليت، وتزيد من فرص وصول الفيلم إلى الأوسكار أنه مأخوذ عن قصة حقيقية سبق تقدميها فى فيلم وثائقى قصير بنفس الاسم ونال جائزة الأوسكار عام 2007.

تريللر فيلم جوليان مور

ويبدو أن موضوعات المثلية الجنسية والتحول الجنسى ستكون مسيطرة على المهرجانات السينمائية الكبرى المقبلة وأيضًا جوائز الأوسكار حيث أشارت صحيفة "وول ستريت" إلى أن أسهم النجم إيدى ريدماين تتصاعد ليصل بفيلمه The Danish Girl أو "الفتاة الدنماركية" إلى منصة التتويج وليس المشاركة فقط بأبرز المهرجانات السينمائية، ويجسد ريدمان فى الفيلم دور شخصية حقيقية تدعى "إينار واجنر" أول رجل فى العالم يتحول إلى فتاة، حيث تدور أحداث الفيلم فى عام 1920 حول الفنانة التشكيلية جريتا واجنر التى ترسم زوجها إينر كفتاة فى إحدى لوحاتها، وتحقق اللوحة شهرة كبيرة، ثم يفكر الزوج فى أن يقوم بعملية تحويل نوعه من رجل إلى امرأة.

وربما يكون هذا الدور الصعب طريقا لحصد إيدى ريدمان جائزة أوسكار أفضل ممثل، وهى الجائزة التى سبق أن حصل عليها فى الدورة الماضية عن فيلم The Theory of Everything.

إيدى ريدمان فى فيلم The Danish Girl مرفقة))

أما النجم العالمى جونى ديب فتزيد أيضا حظوظه فى المشاركة بحفل الأوسكار المقبل حسبما يرى عشاقه ومحبوه الذين ينتظرون رؤية فيلمه السينمائى الجديد Black Mass، والمقتبس أيضا عن قصة حقيقية وقعت فى السبعينيات من القرن الماضى حيث قام عميل المباحث الفيدرالية جون كونولى بإقناع رجل العصابات الإيرلندى جيمس "وايتى" بولجر بالتعاون مع F B I للقضاء على المافيا الإيطالية العدو المشترك.

وأشاد عشاق السينما بالشكل الجديد الذى يظهر به جونى ديب نجمهم، مؤكدين أنه بات الآن بذلك الدور قريب من الأوسكار.

ويشارك فى بطولة الفيلم داكوتا جونسون وبنديكت كومبرباتش وجويل إجيرتون وأدم سكوت وجوليان نيكلسون، ومن تأليف مارك مالوك وسيناريو جيز بوتيروورث وديك لير.

تريللر فيلم BLACK MASS