التشكيليون يفشلون فى إنقاذ نقابتهم.. والحل أو تغيير اللائحة سيناريوهان للخروج من الأزمة.. والمرشحون: نقص الموارد وعدم الانتماء و"المصيف" هم الأسباب

الأحد، 09 أغسطس 2015 02:35 م
التشكيليون يفشلون فى إنقاذ نقابتهم.. والحل أو تغيير اللائحة سيناريوهان للخروج من الأزمة.. والمرشحون: نقص الموارد وعدم الانتماء و"المصيف" هم الأسباب نقابة التشكيليين - أرشيفية
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت نقابة التشكيليين نفقا مظلما بعدما عجزت للمرة الرابعة على التوالى فى الوصول للنصاب القانوى اللازم لإتمام الانتخابات واختيار مجلس إدارة ونقيب جديدين، بما يفتح الباب أمام السيناريوهات المطروحة أمامها والحلول المتاحة.

وقال الدكتور أشرف رضا، المرشح ضمن تحالف نقابة قوية، إنه بعد عدم اكتمال النصاب فى الانتخابات سيتعين على وزير الثقافة تعيين لجنة متخصصة للإشراف على النقابة، ويكون ذلك بمثابة وضعها تحت الحراسة الإدارية.

وأضاف "رضا" أما السيناريو الثانى فهو أن يقوم مستشار مجلس الدولة بفتح باب الترشيح بعد ثلاثة أشهر، وهو إجراء بدون جدوى لأن الفنانين لم يشاركوا فى الانتخابات لمرتين متتاليتين.

ولفت "رضا" إلى أنه فى حالة وضع النقابة تحت الحراسة لن يحق لأى فنان الترشح قبل سنة، واقترح الدكتور أشرف رضا أن يتم تعديل لائحة النقابة بحيث يتم الاعتماد على عدد من أدلوا بأصواتهم وليس نسبتهم.


وأوضح الفنان طارق الكومى، المرشح لمنصب نقيب التشكيليين ضمن تحالف الميثاق، أنه قد يتم إعادة النظر فى لائحة النقابة، حيث يفوز المرشح بأغلبية الأصوات وليس نسبتها وهو أمر ليس فى صالح الأعضاء، لأنه هذا العدد قد لا يمثل إرادة جميع الأعضاء أو أن يتولى الإدارة مجلس لا يرضى عنه الأعضاء، وأن ذلك يهدد بدخول النقابة تحت الإشراف القضائى والذى لا يصح معه أن يمارس أى مرشح حقه فى التصويت.

وأرجع الكومى، إحجام الفنانين عن المشاركة فى الانتخابات إلى الظروف المالية الصعبة التى تمر بها النقابة، والتى تحول دون تقديم خدمات لأعضائها، مقترحا أن تتم زيادة قيمة اشتراك العضوية فى النقابة وإقامة مشروعات وأن توفر النقابة خامات للفنانين يستخدمونها فى أعمالهم المختلفة.

وفى السياق ذاته أشار الكومى إلى ما وصفه بالذاتية التى يتصف بها بعض الفنانين، موضحا أن بعضهم لا يفضل أن يظهر زميل له فى الصورة، وأن يقوم بدور إدارى فى الوقت الذى يحجم هؤلاء أنفسهم عن الترشح لمنصب النقيب.

وطالب الفنان طه القرنى، المرشح لمنصب نقيب التشكيليين، وزير الثقافة بالتدخل لتعديل لائحة النقابة، وهو ما يحق له، ضمن مهام منصبه لأنه سلطة مشرعة من الممكن أن يأخذ قرارا باحتساب عدد الأصوات.

وقال الفنان عبد الفتاح البدرى، المرشح لمنصب نقيب التشكيليين، إنه فى حالة تعيين حارس قضائى للنقابة بعد عدم اكتمال النصاب سيكلف تعيين هذا الحارس النقابة مبالغ طائلة وأرجع "البدرى" إحجام الفنانين عن المشاركة فى الانتخابات إلى ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة لوجود العديد من الفنانين فى المصايف لذلك كان يفضل أن تجرى الانتخابات فى سبتمبر المقبل بعد انتهاء فترة الإجازات الصيفية.
وقال البدرى إن الفنانين التشكيليين غير منتمين لنقابتهم لأنهم يعتقدون أنه ليس هناك جدوى من المشاركة
ومن جانبه قال المستشار سعيد عبد الغنى، مستشار نائب رئيس مجلس الدولة، والمشرف على انتخابات نقابة التشكيليين، إنه من الممكن أن يقوم مجلس إدارة النقابة بمخاطبة الجمعية العمومية بحل النقابة، ولا بد لكى يتم ذلك أن يوافق ثلثى الأعضاء على الحل مستبعدا إمكانية تعيين حارس قضائى كما أشيع فى الأوساط الإعلامية.

وأضاف المستشار، أن نقابة التشكيليين تعمل ضمن قانون ولائحة، مشيرا إلى أن تعديل هذا القانون ليس من سلطة النقابة ولكن من مهام مجلس الشعب.



موضوعات متعلقة..


"نقابة التشكيليين" تفشل فى إكمال النصاب وانتخابات جديدة بعد 3 أشهر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة