مصطفى بكرى يواصل الإضراب عن الطعام ويؤكد: معركتى مع عز مستمرة

أعلن النائب المستقل مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، اعتصامه وإضرابه عن الطعام، احتجاجا على سلق قانون تعديل الدوائر باللجنة التشريعية بمجلس الشعب، وتمريره دون مناقشة واستماع إلى رأيه.

قال النائب بكرى إن أحمد عز نجح فى تنفيذ مخططه بإلغاء دائرتى قبل فض الدورة البرلمانية من خلال تمرير قانون تعديل دوائر مجلس الشعب، فأصبح هناك نواب بلا دوائر مثلى أنا ونائب الإخوان على فتح الباب مرشحى دائرة 25، التى تضم حلوان و15 مايو والتبين.

فى حين أصبحت هناك دائرة بلا نواب، وهى البساتين ودار السلام التى تم فصلها عن المعادى التى تم تفصيلها خصيصا من أجل ترشيح أكمل قرطام فيها، حتى يبتعد عن محمدالمرشدى ويترك له دائرة المعادى.

واتهم بكرى عز باستخدام نفوذه السلطوى فى تمزيق دائرته وإلغائها من الوجود، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على سطوة وقوة عز.

وحول عدم وقوف أصدقائه فى النظام معه، قال بكرى: لا أستثنى أحدا.. الكل وافق على تنفيذ المؤامرة، ولم يعترض أحد لأنه مطلوب فى هذا الوقت ألا أكون موجودا فى البرلمان، مرجعا سبب ذلك إلى مواقفه فى البرلمان.

وأشار بكرى إلى أنه يرفض الوصاية من أحد قائلا: أنا أتعامل بموضوعية مع كل القضايا، ولا أستطيع أن أعقد صفقات من خلف الستار، ولا أن أقول كلاما فى السر وآخر فى العلن.
وأضاف بكرى أنه تحدث مع كل المسؤولين فى الدولة، لكن الرد جاء بأن هذه أمور إدارية، مشيرا إلى أن البعض عرض عليه أن يرشح نفسه فى دائرة البساتين، أو يغير صفته من «فئات» إلى «فلاح» ويرشح نفسه فى دائرة سيد مشعل، كما عرض الأصدقاء عليه أن يرشح نفسه فى دائرة منوف أمام أحمد عز، لكنه رد قائلا: هذه أمنيتى لكن للأسف لا أستطيع أن أترك حلوان.

وحول إصرار عز على إبعاده من البرلمان رغم أن كثيرا من النواب هاجموه، قال بكرى: أنا لم أشتم، ولما أتحول إلى لجنة القيم، وكلامى كله موثق، موضحا أن البعض قال له إن عز شاهده فى حوار مع منى الحسينى منذ عدة أشهر، وأقسم أنه لن يرى البرلمان مرة أخرى.
وأضاف: لا أنسى أننى كشفت أسرار صفقة الدخيلة التى استولى فيها على 50.28%، فزادت أرباحه من 179 مليون جنيه فى ديسمبر 2005 إلى 2 مليار و178 مليون جنيه فى 2006.

أما عن أهدافه من وراء الإضراب، فأكد بكرى أنه يوجه رسالة للرأى العام والرئيس للتعبير عن الإحساس بالظلم من سرقة دائرة من مواطنين تظاهروا وخرجوا رافضين لما حدث، وردا على سؤال: هل انتصر عز عليه؟ أكد بكرى أن معركته مستمرة مع عز ولن تنتهى، سواء كان خارج البرلمان أو داخله، لأنها معركة ضد السلطة والثروة والفساد والاحتكار.