"أم حمزة" فيلم وثائقى عن أحداث ما قبل النكبة

الأربعاء، 07 مايو 2008 02:43 م
"أم حمزة" فيلم وثائقى عن أحداث ما قبل النكبة نساء فلسطينيات من زمن النكبة
رام الله - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختارت المخرجة الفرنسية جاكلين جستا مدينة رام الله، بالضفة الغربية، لبدء عرض فيلمها الوثائقى "أم حمزة"، الذى يدور حول فلسطينيات يحتفظن بوثائق وروايات عن ما قبل النكبة. وقالت المخرجة للجمهور قبل عرض الفيلم مساء الأربعاء على مسرح القصبة، إنها لم تتردد فى قبول عرض الفيلم فى رام الله "لأنه عن الفلسطينيين اللاجئين وشىء جميل أن يكونوا هم أنفسهم أول من يشاهده". وأضافت أنها اختارت النساء عن قصد "لأنهن مصدر الذكريات ومنبع الاحتفاظ بكل تلك الأحداث" فى إشارة إلى أحداث 1948.
وتدور قصة الفيلم حول ثلاث نساء احتفظن بوثائق تؤكد حقهن فى العودة إلى قريتهن "كفر عانة" التى طردن منها مع عائلاتهن فى العام 1948، والتى أقيم على أنقاضها مطار بن جوريون الإسرائيلى. ويركز الفيلم، الذى حضره جمهور غفير، على "أم حمزة" التى تجاوزت الثمانين من العمر، وتسكن فى مخيم "الجلزون" القريب من رام الله.
وتروى أم حمزة أنها فى اليوم الذى هجرت فيه، كانت أنجبت ابنها محفوظ، وأنها حملته هو وسريره لتلحق بزوجها الذى اصطحبها إلى قرية "شبتين" الملاصقة لرام الله. وتقول "سمعنا الطخ والقنابل، ولفيت ابنى اللى ولدته فى ذلك اليوم بقطعة قماش، وحملت سريره الصغير على رأسى ولحقت زوجى"، وتقف أم حمزة برهة وتقول "والله اللى شفناه ما حد شافه فى حياته".
ويعرض الفيلم أيضاً قصة "أم العبد" رسمية شرايعة (81 عاماً)، التى تسكن مخيم بلاطة ولا زالت تحتفظ بدفتر ديون أهل كفر عانة، الذين كانوا يشترون من دكان زوجها ويسددون له ثمن ما يشترونه عند نهاية موسم الحصاد.
وأكدت جاكلين أنها تنوى مواصلة عرض فيلمها الجديد فى أوروبا، وستبدأ ذلك من فرنسا، وحول ما إذا كانت تعتقد أن مثل هذا الفيلم من الممكن أن يوضح قصة اللاجئين الفلسطينيين للأوروبيين، قالت إن "الأوروبيين لا يتابعون سوى ما يجرى اليوم، ولا يكترثون لجذور القضية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة