الصحف العالمية: البرادعى فشل فى هز عرش مبارك وأحبط مؤيديه.. والمحافظون الجدد يهاجمون ملكة جمال أمريكا المسلمة بعد تورطها فى فضيحة الرقص الخليع.. وقائمة أغنى ملوك ورؤساء العالم

الأربعاء، 19 مايو 2010 12:18 م
الصحف العالمية: البرادعى فشل فى هز عرش مبارك وأحبط مؤيديه.. والمحافظون الجدد يهاجمون ملكة جمال أمريكا المسلمة بعد تورطها فى فضيحة الرقص الخليع.. وقائمة أغنى ملوك ورؤساء العالم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: البرادعى فشل فى هز عرش مبارك وأحبط مؤيديه


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير أعده دانيال ويليامز تحت عنوان "بعد ترحيب الأبطال.. تلاشت الحماسة" أن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى على ما يبدو فشل فى مسعاه لتحريك المياه الراكدة التى كانت السمة الرئيسية فى السياسة المصرية فى عهد الرئيس مبارك، وقالت نيويورك تايمز إنه بعد مرور ثلاثة أشهر على استقبال مئات المصريين للبرادعى فى مطار القاهرة فى 19 فبراير المنصرم استقبال الأبطال، مفعمين بالأمل والإيمان بقدرته على التغيير، وقيادة حركة من شأنها هز عرش الرئيس مبارك الذى حكم البلاد منذ 28 عاما.

ورغم أن مبادرة البرادعى استقطبت تأييد الكثير من زعماء المعارضة، إلا أنهم على وشك التخلى عن البرادعى، بعد أن وصفوه بأنه يعيش بـ"معزل"، وأنه "غائب" و"بعيد عن المنال"، فضلا عن أنهم رأوا أن حملته أخفقت حتى الآن فى الضغط على حكومة مبارك لتعديل الدستور وتغيير القوانين التى تقوض ترشيح المستقلين، وعلى رأسهم البرادعى، فى الانتخابات المقبلة.

ورأى من جانبه، هشام قاسم، وهو عضو بارز فى حركة كفاية المعارضة، أن محاولة البرادعى اعتراها "الفشل.. فلكل شخص برنامجه الخاص".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه فى حال فشل البرادعى فستكون هذه آخر سلسلة المحاولات غير الناجحة لوضع نهاية لنظام مبارك ولدفع البلاد نحو الديمقراطية لأول مرة منذ عام 1952 بألف، عندما أطاح الجيش بالنظام الملكى الدستورى.

ورغم أن مؤيدى الرئيس مبارك يقولون إن قبضته القوية على البلاد حافظت على الاستقرار، إلا أن النقاد يرون أن ثمن هذا الاستقرار كان تفشى الفساد، واستمرار الاضطرابات العمالية فى دولة تطبق قانون الطوارئ الذى يسمح بالاعتقال التعسفى والاحتجاز دون محاكمة، وقمع المظاهرات والجمعيات السياسية.

وفى الوقت عينه أكد النقاد أن الاستقرار أمر وهمى، فـ42% من الشعب المصرى يعيشون تحت خط الفقر، إلى جانب تصاعد المظاهرات غير القانونية التى شارك فيها أكثر من 1.7 مليون عامل، بين عامى 2004 و2008، وفقا لمركز تضامن، ومقره واشنطن.


نيويورك تايمز تشيد بمضى القوى الدولية قدما بقرار فرض العقوبات على إيران
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها الصادرة اليوم، الأربعاء، الخطوة التى أقدمت عليها طهران عندما صدقت على اتفاق مع تركيا وإسرائيل بموجبه يتم شحن نصف مخزون إيران من الوقود النووى إلى تركيا، ورأت أنه محاولة جديدة من الجمهورية الإسلامية لتجنب فرض المزيد من العقوبات عليها، وقالت الافتتاحية إن كل مرة ينفد فيها صبر القوى الدولية بسبب تعنت الموقف الإيرانى حول البرنامج النووى، يقرر فجأة القادة الإيرانيون التوصل إلى تسوية، وبمجرد أن تذعن القوى الدولية وتخفف من حدة ضغطها، تتبخر تسوية طهران فى الهواء، لذا لم يكن من المفاجئ أن تعلن يوم الاثنين الماضى إيران استعدادها لقبول اتفاق بشحن مخزونها النووى خارج الدولة، مثل الاتفاق التى صدقت عليه وبعدها رفضته العام الماضى، وأشادت الافتتاحية على قرار الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين بالمضى قدما فى فرض عقوبات مجلس الأمن.


الجارديان: المحافظون الجدد يهاجمون ملكة جمال أمريكا المسلمة


تابعت الصحيفة الجدل الذى أثير فى الولايات المتحدة بعد الإعلان عن فوز ريما فقيه، وهى من أصل لبنانى مسلم، بلقب ملكة جمال البلاد، وما ردده البعض من المحافظين الجدد عن وجود نظرية مؤامرة فى هذا الفوز، على الرغم من ترحيب كثير من العرب الأمريكيين به.

ويقول الكاتب خالد دياب فى مقاله حول هذا الموضوع إنه عندما تختلط مسابقات الجمال بالمسائل السياسية فإن الأمر يصبح سيئاً، وهو ما تجلى الأسبوع الماضى بعد إعلان فوز فقيه. وأضاف إن صورة المرأة المسلمة فى أذهان الغرب محصورة بشكل كبير فى أشكال الحجاب الكثيرة ومنها النقاب والبرقع، وما لا يعرفه الكثيرون فى الغرب هو أن الكثير من الدول العربية والإسلامية تنظم مسابقات للجمال مشابهة لتلك التى يتم لإجرائها فى الغرب، على الرغم من معارضة المسلمين المحافظين، ولهذا فإنه لم يكن هناك مفاجأة كبيرة فى الإعلان عن فوز أول عربية أمريكية بلقب ملكة جمال أمريكا، وأن تكون جذورها من لبنان الذى يعد مصدراً للجمال، ويرى الكاتب أنه عندما يتعلق الأمر بالمرأة المسلمة فإن مسابقات الجمال ورغم أنها سطحية ومملة، يمكن أن تكون شكلاً من أشكال تمكين المرأة.

من ناحية أخرى انتقد الكاتب موقف بعض الكتاب الأمريكيين المحافظين من فوز فقيه، وأشار إلى بعض هذه المواقف المعترضة على منح اللقب لعربية مسلمة، ومنهم الكاتب المعروف بانتمائه للمحافظين الجديد دانيال بايبس الذى تعجب من وجود خمسة مسلمات فائزات بمسابقات ملكة الجمال عبر الأطلنطى. كما أن كاتبا آخر من المحافظين أطلق على فقيه لقب "مس حزب الله"، مشيراً إلى أنها إرهابية لكونها من أصول لبنانية.

روماريو يتحول إلى السياسة ويترشح للبرلمان
نطالع بالصحيفة خبراً عن تحول نجم البرازيل السابق فى كرة القدم روماريو إلى مجال السياسة، حيث يسعى اللاعب الذى يعد ثالث أكثر اللاعبين تهديفاً فى تاريخ البرازيل الكروى، والمعروف بلمساته السحرية أمام المرمى أكثر من آرائه فى السياسة الاقتصادية إلى ترشيح نفسه فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى أكتوبر المقبل عن الحزب الاشتراكى، آملاً أن يصبح أحد النواب الفيدراليين فى البرازيل والذين يبلغ إجمالى عددهم 513.

وأضافت الجارديان أن روماريو هو أحد نجوم الكرة البرازيلية الذين تحولوا إلى السياسة بعد اعتزالهم، ولم تعد هذه سابقة فى البرازيل، فقد سبق أن تولى بيليه، ملك الكرة منصب وزير الرياضة فى بلاده عام 1995 و1998. ومن المتوقع أن يخوض عدد آخر من نجوم البرازيل انتخابات البرلمان فى بلادهم من بينهم مارسيلينو كاريوكا الذى رشح نفسه لمجلس النواب، ومهاجم اتلتيكو مينييرو ماركيز الذى ينوى ترشيح نفسه لحزب العمال البرازيلى.


الإندبندنت: قائمة أغنى ملوك ورؤساء العالم

بمناسبة الإعلان عن قيمة الثروة الحقيقية للرئيس الأمريكى باراك أوباما، نشرت الصحيفة قائمة بأثرى أثرياء العالم من الملوك والرؤساء، وضمت هذه القائمة 20 اسماً هما كالتالى بحسب ترتيبهم.

ملك تايلاند وتقدر ثروته بـ 20 مليار جنيه استرلينى.
سلطان بروناى وتقدر ثروته بـ 13.5 مليار استرلينى.
رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان وتقدر ثروته بـ 12 مليار استرلينى.
الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز وتقدر ثروته بـ 11.5 مليار استرلينى.
رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى وتقدر ثروته بـ 6 مليارات استرلينى.
أمير ليكينستين هانز آدم الثانى وتقدر ثروته بـ 2.5 مليار استرلينى.
أمير قطر وثروته تبلغ 1.4 مليار استرلينى.
رئيس الوزراء الباكستانى آصف على زارداى وتبلغ ثروته 1.2 مليار استرينى.
أمير موناكو ألبرت وتقدر ثروته بـ 700 مليون استرلينى.
رئيس تشيلى تقدر ثروته بـ 700 مليون استرلينى.
سلطان عمان تبلغ ثورته 470 مليون استرلينى.
رئيس غينيا الاستوائية وتقدر ثروته بـ 400 مليون استرلينى.
ملكة بريطانيا وتبلغ ثروتها 300 مليون استرلينى.
أمير الكويت وتصل ثروته إلى 270 مليون استرلينى.
ملكة هولندا تقدر ثروتها بـ 135 مليون استرلينى.
ملك سوزيلاند وتصل ثروتها 68 مليون استرلينى.
رئيس وزراء استراليا، وتصل ثروته إلى 41 مليون استرلينى.
رئيس وزراء نيوزيلاندا ثروته تقدر 25 مليون استرلينى.
رئيس كوريا الجنوبية وتصل ثروته إلى 16 مليون استرلينى.
رئيس مونتجمرو وتقدر ثروته بـ 10 ملايين استرلينى.


التليجراف: ملكة جمال أمريكا العربية تتورط فى فضيحة الرقص الخليع

ذكرت الصحيفة أن أول امرأة مسلمة من أصول عربية تحصل على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية، تلاحقها الفضيحة بعد أن تبين بأنها شاركت فى مسابقة للرقص الخليع فى نادى للتعرى بديترويت.

وتقول الصحيفة إنه بعد أقل من 24 ساعة من حصولها على اللقب ظهرت صور فوز ريما فقيه، (24 سنة)، ترقص مرتدية سروالا أحمر مثيرا. وتظهر إحدى الصور صدرها ملىء بالدولارات المعلقة بحمالة الصدر.

وتوضح التليجراف أن ملكة جمال أمريكا شاركت فى مسابقة "سترايبر 101" والتى أقيمت فى 2007، وكانت برعاية برنامج بـ راديو ديترويت يدعى موجو إن ذا مورننينج.

وبهذه التفاصيل يصبح اللقب الذى حازت عليه الفتاة العربية الأصل مهددا، حيث طالب منظمو مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة بالتحقيق فى الأمر.

مزاعم بصفقة مقايضة بين فرنسا وإيران فى قضية ريس
ذكرت الصحيفة أن قاتل إيرانى تم الإفراج عنه من سجن فرنسى ونقل جوا إلى بلاده وسط مزاعم بعقد صفقة مع طهران بشأن إطلاق صراح الطالبة الفرنسية كلوتيلد ريس، مقابل الإفراج عن على وكيلى المعتقل فى فرنسا منذ 16 عاما.

وتوضح الصحيفة أنه تم اعتقال وكيلى لإدانته بطعن وخنق آخر رئيس وزراء إيرانى الشاه المخلوع شابور بختيار، فى منزله بضاحية قريبة من باريس عام 1991.

وأشارت إلى أن وكيلى راد قد وصل إلى طهران، حيث استقبله كبار المسئولين. وأبرزهم حسن قشقاوى، الدبلوماسى المسئول عن شئون المغتربين الإيرانيين، وكاظم جلالى، النائب الأعلى.

وقد أطلق سراح وكيلى بعد أيام من إرسال الطالبة الفرنسية المتهمة بالتجسس لصالح الغرب، الأمر الذى أثار مزاعم المعارضة السياسية الفرنسية حول موافقة باريس على عملية مقايضة.


التايمز: التحقيق مع مسئولين أمريكيين سراً

ذكرت الصحيفة أن لجنة السير جون شيلكوت المسئولة عن التحقيقات الجارية فى حرب العراق ستغادر إلى الولايات المتحدة لاستجواب مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى وضباط من الجيش سريا.

وستقضى اللجنة خمسة أيام فى واشنطن وبوسطن لإجراء مقابلات مع أعضاء من إدارتى الرئيسين أوباما وسلفه بوش.

ومن بين الموضوعات المتوقع أن تكون أحد المحاور الرئيسية فى التحقيق، تلك المزاعم التى أشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير وافق سرا بالاتفاق مع الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش على المشاركة فى الحرب قبل الغزو الأمريكى للعراق بعام كامل.

وكان السير كريستوفر ماير، السفير البريطانى السابق لدى واشنطن، قال أمام لجنة التحقيق إن رئيس الوزراء "وقع اتفاقا داميا" على إسقاط صدام حسين أثناء مقابلة خاصة فى مزرعة بوش بتكساس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة