الحركات الشبابية فى مرحلة"الشتات"..6إبريل والاشتراكيين الثوريين لايمانعان التنسيق مع الإخوان..تمرد ومستقبل وطن يدخلان العمل الحزبى..الجبهة الديمقراطية تفضل الطريق الثالث..ومحللون:منقسمة ومنعدمة الرؤية

الإثنين، 03 أغسطس 2015 04:16 ص
الحركات الشبابية فى مرحلة"الشتات"..6إبريل والاشتراكيين الثوريين لايمانعان التنسيق مع الإخوان..تمرد ومستقبل وطن يدخلان العمل الحزبى..الجبهة الديمقراطية تفضل الطريق الثالث..ومحللون:منقسمة ومنعدمة الرؤية 6 أبريل
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المعروف أن الشباب اصبحوا رقماً فى المعادلة السياسية منذ ثورة 25 يناير 2011، حيث اصبح لهم دوراً هاماً فى صناعة المشهد السياسى منذ هذا الوقت، وبالنظر إلى هذه المجموعات السياسية الشبابية التى شاركت فى 25 يناير أو تكونت فيما بعد تجد تباين فى المواقف ما بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، ويرجع أستاذة العلوم السياسية هذا التباين إلى غياب التنظيم بين صفوف هؤلاء الشباب وعدم توحد الافكار.

6أبريل تتحول من حركة شاركت فى إسقاط الإخوان إلى حركة تؤكد أنها ليست فى عداء معهم


التغير فى الموقف هو سيد الموقف داخل حركة شباب 6 أبريل اكبر الحركات التى شاركت فى ثورة 25 يناير والتى شاركت ايضاً فى 30 يونيو فسنجد تغيراً واضح فى موقف واتجاهات الحركة التى شاركت فى الاطاحة بنظام مبارك وكذلك نظام الإخوان، حيث نشرت الصفحة الرسمية لهم حوارا لمنسق عام الحركة عمرو على يقول خلاله أن الحركة ليست فى عداء مع جماعة الإخوان، وأنهم يعتبرونها طرف سياسى كباقى الأطراف يتفقون معهم فى امور ويختلفون معهم فى أمور أخرى، مؤكداً أن النظام الحالى يجب إسقاطه لأنه يعمل ضد الدولة المدنية التى يريدونها، نافياً تنسيقهم مع الإخوان، فيما رحبت الحركة نفسها فى وقت سابق بمبادرة الاشتراكيين الثوريين التى نادت بالتنسيق مع شباب الإسلاميين.

الاشتراكين الثورين تدعو لحلف جديد يشمل شباب الإخوان


وعلى ذكر حركة الاشتراكين الثورين فكانت الحركة قد أصدرت مبادرة ترحب خلالها بالتنسيق مع شباب الإسلاميين بمن فيهم شباب الإخوان لإسقاط النظام الحالى، مؤكدين فى بيان آخر أن الحلف الجديد الذين هم بصدد السعى له لم يتكون بعد وأنهم لم يتواصلوا حتى الآن مع شباب الإخوان المسلمين علاوة على أن حلفهم الجديد لن يكون مع شباب الإخوان فقط وإنما مع كل الشباب الذين وقع عليهم ما وصفوه بالظلم.

6أبريل الجبهة ترفض مبادرة الاشتراكين وتؤكد تمسكها بالطريق الثالث


وهنا يأتى الشق الثانى من حركة شباب 6 أبريل ممثلاً فى حركة شباب 6أبريل الجبهة الديمقراطية والتى قال حمدى قشطة عضو المكتب السياسى لها، أن مبادرة حركة الاشتراكين الثورين وتوجهم الأخير غير موفق، ولا يمكن بأى حال من الأحوال الاتفاق معهم عليه، مشدداً على أن هذا الاتجاه هو اتجاه خاطئ لا يمكن الاتفاق معه عليهم لأنه ناتج عن حسابات غير صحيحة.

وتابع قشطة لـ"اليوم السابع" أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال التحالف مع تنظيم الإخوان المسلمين ولا مع أى شخص يدعو لعودة مرسى للحكم، مشدداً على أن حركتهم ستظل محافظة على الاتجاه الثالث الذى يرفض طرفى الصراع على السلطة وكل لأنواع الظلم الرافض للأهداف الثورة.

وشدد قشطة على أنه بالرغم من ذلك لا لأحد يمكن أن ينكر دور حركة الاشتراكيين الثوريين فى فترة ما قبل الثورة ونضالهم ضد الظلم بكافة انواعه التى رأتها مصر فى المرحلة الأخيرة ومشاركتهم فى 30 يونيو علاوة على أن هيثم محمدين كان أحد المشاركين فى وضع التحركات الجماهيرية لـ 30 يونيو.

"تمرد" تتجه للعمل السياسى رغم انشقاقها بين "محمود بدر" و"محمد عبد العزيز"


فى المقابل لهذه الحركات تأتى حركة تمرد التى أسست لـ 30 يونيو حيث اتجهت الحركة من العمل الاحتجاجى إلى العمل السياسى، ويشارك مؤسسيها بمختلف اتجاهاتهم فى أحزاب سياسية بالرغم من الانشقاق الذى ضرب الحركة، حيث تفرق مؤسسيها بين تأسيس حزب جديد يقوده محمود بدر الذى بدوره يسعى لدخول البرلمان من خلال قائمة فى حب مصر، فى مقابله يأتى محمد عبد العزيز الذى قاد فريق اخر من الشباب ودخل بهم إلى حزب التيار الشعبى ويسعى ايضا للترشح على قوائم الفردى فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

"مستقبل وطن" يسعى للبرلمان كمتمم للعمل السياسى بعد تحولهم لحزب


وفى السياق نفسه، تأتى حركة مستقبل وطن والتى تحولت بدورها إلى حزب سياسى يقوده محمد بدران رئيس الحزب، والذى كان رئيس للحركة ايضا ويسعون للبرلمان كمتمم للعمل السياسى من خلال عدد من التحالفات السياسية وعلى رأسها قائمة فى حب مصر التى يقودها اللواء سامح سيف اليزل علاوة على المنافسة على عدد من المقاعد الفردية.

حسن نافعة: القوى الشبابية غير منظمة ومتناثرة بين أقصى اليمين وأقصى اليسار


وتحليلاً لهذه الظاهرة، يقول الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، أن القوى الشبابية التى خرجت عن 25 يناير و30 يونيو قوى غير منظمة ولا تربطها ايدلوجية واحدة حتى وإن كان المشترك بينهم هو المشاركة فى 25 يناير و30 يونيو، مشدداً على القوى الأكثر حيرة فى هذه القوى هم غير المرتبطين بالإخوان وكذلك غير مرتبطين بالدولة فى ثوبها الجديد.

وأضاف نافعة لـ "اليوم السابع" أن النظم التى ادارت المراحل الانتقالية تعمدت اضعاف هذه القوى وتفويت الفرصة عليها للتجمع حول أهداف واحدة تتجاوز اختلافاتهم الأيدلوجية، مشيراً إلى أن القوى الشبابية أوسع بكثير من أن يتم حصرها فى حركات 6 أبريل وكذلك الاشتراكين الثورين، لافتا إلى أن هذه القوى يجب أن تدرك مصلحتها فى وجود نظام ديمقراطى وأن يكون هذا هو الهدف المجمع لهم.

وأوضح نافعة لـ"اليوم السابع"، أن تشتت هذه القوى على الصعيد الفكرى والأيدلوجى وكذلك التنظيمى جعل منهم قوى متناثرة التوجه ما بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، مشيراً إلى أن حديث بعض هذه القوى بشأن قيادة الشارع يتوقف عن طبيعة الطرح الذى ستقدمه للجماهير المصرية من الأغلبية الصامتة وما أن كان هذا الأمر سيتوافق معهم ام لا.

أستاذ علوم سياسية: التكتلات الشبابية تعيش حالة من انعدام الرؤية


ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية، أن التكتلات الشبابية فى المرحلة الحالية تعيش حالة من انعدام الرؤية وخريطتها غير واضحة المعالم، وذلك فى الوقت الذى تبلورت فيه التحالفات السياسية التى من المقرر أن تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فى غياب من هذه التكتلات.

وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع"، أن هناك مجموعات صغيرة من بين هذه التكتلات الشبابية اختارت المسارات السياسية، فى حين حافظ البعض الآخر على الخطاب السياسى المنادى بالتغير، مشيراً إلى أن الانشقاقات وضعف التنظيم أثر فى تواجد هذه الحركات، مشدداً على أنه من المبكر الحديث عن مصير ورؤى هذه الحركات.

جورج إسحاق:يجب على الحركات الشبابيية حسم الانقسام حول "ثورة" أم "سياسة"


وعلى الصعيد السياسى كان هناك رأى لجورج إسحاق أحد مؤسسى كفاية وأحد قادة تحالف التيار الديمقراطى، حيث أكد أن الحركة الشبابية يجب أن تتوحد وتنهى حالة الفرقة السائدة بين صفوفها، مشدداً على ضرورة إقامة حوار بين الشباب لحسم الخلاف بينهم فيما أن كانوا فى مرحلة ثورة أو مرحلة عمل سياسى، من خلال مؤتمر يجمع كل فصائل الشباب يطرح خلاله كل طرف وجهة نظره لأن المرحلة تستدعى هذا الأمر.

وأضاف إسحاق لـ "اليوم السابع" أن النظام الحالى يجب أن يقوم أيضا بحوار مفتوح مع الشباب بمختلف توجهاتهم بمن فيهم الذين يقفون على الاتجاه الآخر منه حتى يسمع إليهم ويتصالح معهم لأنه ليس من المنطقى أن يكون هناك خلاف بين الدولة ومستقبلها.

وأوضح اسحاق أن الاتجاه الاهم بين الشباب الان هو أن يعملوا على الاستعداد الجيد للمحليات القادمة، لأن انتخابات المحليات من خلالها سيتم افراز النخب الجديدة والسياسيين وقادة المستقبل، مشدداً على أنه السبيل الأهم أمام الشباب فى هذه المرحلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد

الخونة

بكم باعوا بلدهم وتآمروا مع إخوانهم الخونة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

waad

الحـــركات الكـــــلابية

عدد الردود 0

بواسطة:

المحلاوى

لو عرف السبب بطل العجب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة