على مسئولية مصادر مطلعة .. الإطاحة بوزير الثقافة عقب افتتاح قناة السويس

السبت، 01 أغسطس 2015 12:18 م
على مسئولية مصادر مطلعة .. الإطاحة بوزير الثقافة عقب افتتاح قناة السويس عبد الواحد النبوى وزير الثقافة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصراعات فى وزارة الثقافة وصلت لمرحلة خطرة بات التدخل لحسمها من قبل الدولة أمرا ضروريا ولا يحتمل التأخير، حيث وصل الأمر للدرجة التى يسعى الجميع للاستعداء على الآخرين وتجييش الأتباع والتبرؤ من الآخرين واتهامهم بـ"الأخونة" وما فعله عبد الواحد النبوى وزير الثقافة من تطوافه على القنوات الفضائية ليبرر ويتهم يعد ناقوس خطر لما يحدث داخل أروقة الوزارة ويعتبر انحرافا واضحا عن المسار التنويرى المقصود من وراء "الثقافة".

وأكدت مصادر مطلعة على ما يحدث من أمور وقرارات، أن تدخل الدولة سيكون حاسما فى هذا الأمر، وأنه ستتم إقالة عبد الواحد النبوى من وزارة الثقافة وأن الجهات الرقابية المسئولة تقوم الآن بدراسة عدد من الأسماء المرشحة لتولى حقيبة الوزارة، وأن ذلك سيكون عقب الانتهاء من احتفالات مصر بالمشروع الكبير المتمثل فى "افتتاح قناة السويس الجديدة".

جاء هذا الترتيب بعد اللقاء الأخير الذى تم بين إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وبين وفد من المثقفين الذين نقلوا لرئيس مجلس الوزراء الارتباك الذى يسود الوزارة الآن وحالة الانقسام التى أحدثها "النبوى" بين المثقفين وتفريغ الوزارة من القيادات المنتجة والقادرة على إحداث التفاعل المطلوب فى عالم الثقافة وصنع طرق للتواصل مع الجمهور، كما رشح الوفد عددا من الأسماء التى يمكنها تحمل مسئولية "الثقافة" فى هذه المرحلة الحرجة.

وقد تمثل أول تفعيل لهذا اللقاء فى إلغاء الاجتماع الذى كان من المقرر أن يعقده عبد الواحد النبوى وزير الثقافة والدكتور محمد أبو الفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة مع عدد من "كبار المثقفين" كما ذكر البيان الصادر عن وزارة الثقافة بهذا الشأن، ولما كان الوفد قد نقل لرئيس الوزراء ما يمكن أن يترتب عن هذا الأمر من انقسام يسعى إليه وزير الثقافة بقصدية تامة، فقد تدخل "محلب" لوأد الفتنة المتوقعة جراء هذا اللقاء وقام بإلغائه، بينما خرجت وزارة الثقافة مدعية أنه تم تأجيله لأجل غير مسمى.

وكانت الخطوات الأخيرة التى خاضها وزير الثقافة والتغييرات التى أحدثها والمعارك الجانبية التى انخرط فيها والتى وصفها البعض بالانتقامية والشخصية والتى تمثلت فى عدم تجديد ندب كل من "محمد عفيفى وأنور مغيث وحنان منيب وأحمد مجاهد" قد أثارت كثيرا من الاستياء لدى المثقفين وشغلت الوزارة عن دورها التنويرى المنوط بها مما أقلق الدولة التى ترى أن دور وزارة الثقافة لن يتحقق وسط هذه الحالة الانقسامية التى أوجدها "النبوى" حتى أن الفنان التشكيلى محمد عبلة ذكر أنه فى لقاء المثقفين مع رئيس الوزراء كانت تظهر عليه علامات الدهشة والمفاجأة لبعض القضايا التى تمت مناقشتها، حيث كان من الواضح أن وزير الثقافة يخلق لنفسه مبررات لأدائه، على حد قول محمد عبلة.

ويجب التأكيد على أن إقالة عبد الواحد النبوى وتعيين أحد الوجوه التى يتفق عليها عدد كبير من المثقفين والذى لا يمثل وجها صداميا معهم هو الحل الوحيد للخروج من عنق الزجاجة التى وضعنا فيها عبد الواحد النبوى منذ توليه حقيبة الثقافة فقد أحدث منذ مجيئه "شرخا" مع الوسط الثقافى لا يمكن إصلاحه.


موضوعات متعلقة..


وائل السمرى يكتب:وزارة الثقافة تغيير أم تدمير؟..النبوى يفرغ الوزارة من الكفاءات ويأتى بمن يدافعون عن الإخوان فى محافل دولية ليترأسوا العمل بالوزارة ويتعمد الإطاحة بالناجحين لكى لا يزاحموه فى المنصب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري والحمد لله

أرجوكم... لا تخطئوا من جديد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة