البحر بيجوع بس ما بيتخنش.. لو كلت طبق فول قبل العوم وسمك مشوى بعد ما تطلع هاتحافظ على وزنك وكمان تخس.
«البحر بيجوع» أشهر الجمل ارتباطا بالسباحة الصيفية، وتمثل للبعض كارتا أخضر للإسراف فى تناول الطعام بمجرد ملامسة أطراف أصابعهم لرمال الشاطئ.
وبالطبع أطباق الحلوى والمثلجات والوجبات السريعة الدسمة، هى الغذاء الأساسى لسد عصافير البطن، بعدما أرهقها العوم لساعات تحت الشمس الصيفية الحارة. الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة يؤكد أنه على الرغم من صحة تلك المقولة، إلا أن الأمر لا يعنى الاسراف فى تناول الطعام، بل على العكس فممارسة السباحة تعد فرصة ذهبية لخسارة الوزن الزائد فى فصل الصيف، والأمر يعتمد على نوعية الطعام التى نتناولها قبل وبعد السباحة.
وينصح خالد بتناول طبق من الفول أو الشوفان قبل نزول البحر وهو ما يكفى للقضاء على الشعور بالجوع لساعات طويلة، أما بعد إنهاء السباحة يفضل الحصول على وجبة عالية البروتين كالسمك أو الدجاج المشوى، مع تجنب تناول كميات كبيرة من النشويات، والحرص أيضا على تناول الفواكه أو عصائر الفواكه الطازجة خالية السكر، لتعويض نقص العناصر المفرزة مع العرق، وبالطبع يجب تناول ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربع ليترات من الماء يوميا طوال شهور الصيف.
البحر حلو بس بلاش افترى.. انزله فى مواعيد محددة وحافظ على بشرتك بكريم الشمس كل ساعتين
«هو الصيف إيه غير شمس وبحر»، ولذا يحرص البعض على الحصول على جرعتهم الصيفية حتى الثمالة، فمع بزوع ضوء الشمس الخافت لحين اختفاء قرصها المتوهج وهم فى الماء تحت الأشعة الحارقة.
فيما يؤكد الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية، أن هناك العديد من المصيفين يلجأون لنزول الماء فى وقت الظهيرة ودون استخدام الواقى من الشمس، وهذا يعد خطرا على صحتهم. ويضيف أن أفضل الأوقات لنزول الماء «البحر أو حمامات السباحة» هى الفترة بعد شروق الشمس ولمدة ثلاث ساعات، كما يمكنك النزول أيضا قبل غروب الشمس بثلاث ساعات.
ذلك يرجع إلى أن الأشعة الصادرة عن الشمس من نوع الفوق بنفسجية طويلة الموجة وهى أشعة غير ضارة للجلد ولا تسبب له حروقا ولكنها تساعد الجلد على تكوين فيتامين أن هناك العديد من الأضرار الصحية تقع نتيجة التعرض لأشعة الشمس القوية أثناء فترة الظهيرة تحديدا أهمها الإصابة بحروق فى الجلد وتسلخه.
كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يضعون مستحضرات التجميل أو العطور على الجلد قبل النزول للماء ويتسبب ذلك فى إصابتهم بالحساسية الضوئية التى تظهر على هيئة مساحات حمراء من الجلد وإحساس بالحرقان، كما تترك آثارا على البشرة أفضل الطرق التى تساعده على الحفاظ على صحة الجلد: استخدام الكريم الواقى من الشمس من النوع المقاوم للمياه على سبيل الاحتياط والوقاية. ضرورة الاستحمام بالماء العذب بعد الخروج من البحر وحمامات السباحة والتجفيف مباشرة مع استخدام الكريمات المرطبة بعد التجفيف، وواقى الشمس يوضع قبل التعرض للشمس مباشرة ويجدد كل ساعتين.
اوعى القنديل يعلم عليك.. خلى فى شنطتك «قزازة خل»
بدأ موسم الصيف ويتسابق الناس للذهاب إلى المصايف للسباحة فى البحر، لكن يمكن بلمسة بسيطة من قناديل البحر أن تتحول الفرحة بالمصيف إلى حزن، ولحسن الحظ هناك علاجات بسيطة وفعالة للسعات القنديل. أوضح الخبراء عبر الموقع الطبى الأمريكى «Health»، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أن لمسة واحدة من قنديل البحر يمكن أن تكون مؤلمة جداً، حيث إن السم الصادر من قنديل البحر يتسبب فى آلام مشابهة للحروق ويسبب احمرار والتهاب الجلد. وشدد الخبراء على توخى الحذر والهدوء وعدم الذعر إذا تم لمس قنديل البحر والخروج من المياه وعدم فرك الجزء المصاب بالقماش لكى لا ينتشر السم فى الجسم، والأفضل وضع الخل العادى أو عصير الليمون على المنطقة المصابة من أجل تهدئة البثور المؤلمة. وإذا لم يكن لديك هذه المكونات فى متناول اليد فى الوقت الراهن، فالبول يمكن أن يساعدك فى التغلب على هذه المشكلة، فكل ما عليك القيام به هو التبول على المنطقة المصابة، وعلى الرغم من أن هذا التصرف أو الإجراء سيكون غير مريح بالنسبة للكثيرين، لكنه سوف يساعد بالتأكيد على تهدئة الالتهاب.
وحذر الخبراء بعدم وضع وضع الكحول أو المياه العذبة إلى المنطقة المصابة لأنه لن يؤدى إلا إلى تعقيد الوضع.
اسهرى براحتك.. بس نيمى «الأولاد».. سهر الأطفال يسبب اضطرابات الشهية والتأخر العقلى ويضعف مناعتهم
الأطفال أيضا يدفعون ضرائب بلاوى الصيف، فهذا الكائن الوديع الذى طالما اعتدت على نومه الهادئ من التاسعة طوال شهور العام ينقلب به الحال «لسهير ليلالى» فى الصيف. الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال يؤكد أن من أكثر الأخطاء شيوعا فى فصل الصيف، هى ما يقوم به الآباء من تغيير روتين النوم لدى أطفالهم.
موضحا أهم النتائج السلبية التى يتعرض لها الطفل وهم:
- اضطرابات الشهية سواء بقلتها وإصابة الطفل بالضعف العام والأنيميا، أو بزيادتها والإسراف فى تناول الطعام ليلا إصابته بالسمنة.
- يمنع إفراز عدد من الهرمونات المهمة لنمو الطفل، والتى تفرز أثناء النوم فى ساعات الليل المبكرة فقط.
- حرمان الطفل فى فائدة شمس الصباح الباكر، والتى تحول فيتامين د فى جسده من عنصر خامل إلى عنصر نشط، وبالتالى يصعب امتصاص الكاليسيوم ويصبح عرضة للإصابة بأمراض العظام.
- إصابة الطفل باضطرابات جسمانية على ملامحه كالهالات السوداء وشحوب البشرة.
- عدم حصول الطفل على ساعات نوم صحى يؤدى إلى ضعف مناعته وزيادة فرص اصابته بالأمراض المعديه.
قولوا لعين الشمس ما تحماشى.. اللبن وبياض البيض والشاى الأخضر لحماية بشرتك
1- دش بارد يمكن شطف الجسم بالماء البارد لتهدئة الجلد وإزالة الكلور والمياه المالحة أو الرمال التى قد تكون عالقة والتى تتسبب فى مزيد من الاحمرار.
2- فقد الجلد رطوبته عند التعرض لأشعة الشمس، لذلك يجب وضع الدهانات على الجلد وخاصة التى تحتوى على الصبار أو الجلسرين أو حمض الهيالورونيك.
3- اللبن وبياض البيض والشاى الأخضر على البشرة مباشرة، البروتينات الحليب وبياض البيض تهدئ من الحروق بينما الشاى الأخضر يقلل من الالتهاب.
4 - شرب الماء، فالأمر لا يقتصر على سلب رطوبة البشرة، بل يضر بقية الجسم كذلك، وهو السبب فى الشعور بالتعب بعد يوم طويل فى الشمس.
5 - يجب استخدام الأدوية المكافحة والمضادة للالتهابات مثل أيبوبروفين (أدفيل، موترين) أو الأسبرين، التى تعمل على وقف الالتهابات وأيضا تخفيف الاحمرار والألم.
الآيس كريم والمياه الغازية أعداؤك.. اختار البدائل الصحية
الآيس كريم بألوانه المبهجة العصائر المثلجة الجذابة، أيقونات شهور الصيف، قد لا تقدر على مقاومة سحرها، ولكن يمكنك الحصول على مبتغاك بأقل الخسار. فقط اتبع النصائح التالية التى يقدمها أخصائى السمنة خالد يوسف وهى:
- استبدل المشروبات الغازية بعصير الفواكه الطازجة منزوعة السكر. ويمكنك إضافة الثلج إليها لمنحها انتعاشا صيفيا.
- انتق الآيس كريم بالفواكة بدلاً من الكريمة والشيكولاتة والمكسرات، ويمكن إعداده فى المنزل بمكونات صحية وغير دسمة.
الصيف فرصتك للتخلص من حساسية الصدر.. تجنب أضرار التكيف.. متعليهوش وخليه عند 24.. واخرج بالتدريج
الهروب من حرارة الجو الخانقة فى فصل الصيف لا يتم بالطبع سوى بالتعرض للموجات الباردة التى يصدرها صديق الصيف الوفى التكييف.
وحول هذا يشير الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة واستشارى الأطفال جامعة عين شمس، إلى أن البعض يقوم بخفض درجة حرارة الغرفة عن طريق المكيف، وهذا يشكل خطرا كبيرا على الصحة، لأن درجة حرارة الغرفة المكيفة تصل أحيانا إلى 16 درجة مئوية تصل درجة حرارة الجو خارجها فى بعض الأحيان إلى 40، وهذا يسبب فى كثير من الحالات انتكاسات ربوية وصعوبة وضيق فى التنفس والارتعاش.
ويضيف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الخروج من الأماكن الباردة لأماكن حارة يشكل خطرا على صحة الإنسان، وبشكل خاص على كفاءة وعمل الجهاز التنفسى، وأيضا قد يرفع من فرص الإصابة بنزلات البرد الحادة والتهابات الأذن والحلق وتهيج الأغشية المخاطية فى الأنف والجهاز التنفسى.
للوقاية من تلك الأمراض فى فصل الصيف يقدم عضو الجمعية المصرية للحساسية، بعض النصائح للحفاظ على صحتك من التكيف، ومنها:
- ينصح بضبط المكيف على درجة حرارة متوسطة أى 24 درجة مئوية.
- الخروج بالتدريج.
- المشى البطىء تحت حرارة الشمس.
- نزول درجات السلم بدلا من النزول بالمصعد، فالنزول على السلم يجرى الدورة الدموية ويدفئ الجسم بالتدريج عكس المصعد.
- يفضل أيضا تغطية الأنف بمنديل وشرب مشروب دافئ طبيعى قبل النزول، وذلك لتأقلم الجسم على درجة حرارة الجو الخارجى.
