تكريم الفنانة أيتل عدنان فى بيروت

الأحد، 16 مايو 2010 12:56 م
تكريم الفنانة أيتل عدنان فى بيروت تكريم الفنانة إيتل عدنان كاتبة، شاعرة، رسامة عربية فى العاصمة اللبنانية بيروت
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم فى العاصمة اللبنانية بيروت تكريم الفنانة والشاعرة "أيتل عدنان" ضمن برنامج مسرح المدينة الذى أقيم مؤخرا على مسرح الحمرا.

وإيتل عدنان كاتبة، شاعرة، رسامة، ولدت فى بيروت من والد سورى وأم يونانية، تعيش بين أميركا وأوروبا والشرق الأوسط، كتاباتها كحياتها موزعة على القارات ومترجمة إلى لغات عدة، جذب فكرها وفنها فنانين من آفاق مختلفة، فشاركوا معها فى أعمال فنية لاقت ترحيبا فى أهم مراكز الفن المعاصر.

تسكن أعمالها دقة الواقع ورحابة الخيال، وفى إنتاجها شىء من عبق الستينات وتمرده، وهى المسكونة بالطبيعة اللبنانية والكاليفورنية، تكتب عن الجبال كما يرسم الفنان، وترسم كما يكتب الشاعر.

ترسم إيتل عدنان فى كتابها "باريس عندما تتعرى" عالما نسيجه الشعر والقصة والحزن والمطر والأحلام بشكل تتداخل فيه المشاعر والواقع لتشكل حالة واحدة تكاد تحمل الى القارىء رائحة القهوة فى مقاهى باريس الرائعة وحرارة الأنفاس وأصوات نبض القلوب فى بكائها وفى حالاتها المختلفة.

صدر الكتاب عن "دار الساقى" فى بيروت فى 143 صفحة متوسطة القطع توزعت على فصول حمل كل منها عنوان الكتاب الرئيسى أى "باريس عندما تتعرى" ليصبح الكتاب كله اقرب إلى حالة واحدة شاملة تطل منها وجوه عديدة أو تطل هى عبر تلك الوجوه.

ليست إيتل عدنان كاتبة وشاعرة فحسب، بل رسامة، هكذا كتابات إيتل حيث بدت ككتلة ومضات من كل شيء، فمنذ قصيدتها الأولى "كتاب البحر" والتى كتبتها فى سن العشرين، انهمكت عدنان فى تلمس ذلك القاموس التعبيرى الفريد الذى سنعرفها عن طريقه، وفى تطوير طاقاته التصويرية ـ التشكيلية خصوصا، وتأثيث عوالمه ومناخاته ومواضيعه.

و"كتاب البحر" القصيدة المكتوبة أصلا باللغة الفرنسية، تحاول وضع العلاقات التبادلية بين البحر والشمس فى إطار من التعايش الكونى لكنها جوهريا ترسم مشهدا تشكيليا حاشدا فى الأساس،ينقلب فيه لقاء البحر والشمس إلى انفجار بصرى مذهل لعناصر الطبيعة المحسوسة والمتخيلة.

وارتبط شعرها بثورات وحروب كثيرة، من فيتنام والجزائر إلى لبنان وفلسطين والعراق، وشهدت بيروت ولادتها الأدبية الأولى، وفى الولايات المتحدة كرست بين كبار الكتاب الأمريكيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة