الغبى وقرينه!

أملك القدرة على القطع بأن «إخوان الشتات» أدركوا نهايتهم، وأستطيع تأكيد أنهم فقدوا القدرة على التفكير.. رؤيتى قائمة على متابعة دقيقة لطريقة أدائهم إعلاميا وسياسيا، فى ضوء معلومات متطورة وجديدة مع القراءة الجيدة لعقلية قادتهم.. فهم قبل إشهار الإفلاس يسعون إلى توريط كل من ابتزهم، لكى يسحب المزيد من الأموال التى يضخونها وقت الأزمات.. وعلى التوازى يحاولون شفط المزيد من أموال الخيانة التى تضخها فى شرايين جماعتهم العواصم التى تستثمرهم!!
هم رفعوا شعار «عيدكم أسود» فكان سعيدا.. أنفقوا ما تبقى لديهم من طاقة وأموال لتخويف الدنيا من احتفالها، بافتتاح قناة السويس الجديدة.. فإذا بالتصريحات الصادرة من عواصم العالم، تعبر عن تقديرها للقيادة المصرية.. حاولوا بيع الأكاذيب والأوهام- كعادتهم- فيما يتعلق بعلاقة مصر مع السعودية.. فكانت صدمتهم مروعة عقب استخدام ورقة «خالد مشعل» كواحد من المتألقين فى تأدية «الخدع السينمائية السياسية»! واعتقدوا فى استمرار الدعم التركى، فاحترقت تلك الورقة بما يعانيه «رجب طيب بهلوان» سياسيا وأمنيا.. داخليا وخارجيا.. للحد الذى جعله يقبل كل ما كان يرفضه.. أما قطر فهى لاعب ماهر، يجيد أداء دور «العبيط» وقت الأزمات، و«الفتوة» فى لحظات سيطرة الضباب على المناخ السياسى الإقليمى والدولى!!
خارت قوى «التتار الجدد» الذين قلنا عنهم إنهم مخدوعون «جماعة الإخوان» وبقيت طلقة تنهى وجودهم للأبد.. سنطلقها جميعا يوم 6 أغسطس المقبل، وسيشاركنا الاحتفال كل من راهنوا عليهم!! وسنفتح صفحة جديدة فى العمل والبناء والتنمية.. سنجرى على طريق الاقتصاد وحصد ثمار ما زرعناه طوال شهور ماضية.. سيلجأون للبكاء والصراخ والعويل، وتقديم مواويل الاضطهاد والحزن والألم.. لكنهم سيمارسون لعبة أدركها شعبنا، ويراجع فاعليتها كل من راهنوا على فاعلية استخدامهم ضد مصر.
بقيت ساعات فى عمر عصابة الخيانة والتآمر التى أسسها كبيرهم- حسن البنا- وبعدها قد يخدعون السذج والبسطاء سائلين المصالحة والعفو والصفح.. كما سبق أن خدعوا بها «عبد الناصر»، وقتلوا بها «أنور السادات».. واستخدموها مع «حسنى مبارك» الذى اعتقد أنه أكثر منهم ذكاء.. فتخلصت منه مصر كنموذج للغباء، وتخلصت فى الوقت نفسه من قرينه فى الغباء.. «جماعة الإخوان» سابقا!!